ثلاثة أفلام عربية في مهرجان البندقية والنجمات يتألقن على السجادة الحمراء

السجادة الحمراء, مهرجان البندقية السينمائي

01 سبتمبر 2014

تألّقت النجمات في إطلالتهتن على سجادة مهرجان البندقية السينمائي الذي يعتبر المهرجان الأقدم في العالم، إذ أقيمت دورته الأولى عام 1932، ويعد أحد أهم ثلاثة مهرجانات سينمائية في العالم مع مهرجاني كان وبرلين.

ويعرض في قسم "آفاق" بعد المسابقة الرسمية حيث يتم عرض 18 فيلماً،  ثلاثة أفلام عربية هي:

"ذيب" للمخرج الأردني ناجي أبو نوار، في إنتاج مشترك بين الأردن والإمارات وقطر بمساهمة بريطانية. وتم تصوير الفيلم في صحراء الأردن وتحديدا في وادي روم ووادي عربة، وبطل الفيلم صبي يدعى "ذيب" يترك مع شقيقه الكبير حسين قبيلتهما ويرحلان معا، حيث يواجهان الكثير من المتاعب والمفارقات وذلك في خضم ما عرف بـ"الثورة العربية الكبرى" عام 1916 ضد الاحتلال التركي.

أما الفيلم الثاني، فهو فيلم "أنا مع العروس" ويعرض خارج مسابقة قسم "آفاق"، وهو يعكس تجربة جريئة في تصوير فيلم روائي يستند إلى شخصيات ووقائع حقيقية، بل يعتبر تصويره في حد ذاته مغامرة كبيرة.ويتابع الفيلم خمسة من السوريين الذين يطلق عليهم "المهاجرين غير الشرعيين" وصلوا إلى ميلانو هربا من جحيم الصراع في سوريا، وتعرضوا للكثير من المتاعب.

الفيلم العربي الثالث يعرض ضمن برنامج "أسبوع النقاد" الذي تنظمه جمعية السينمائيين الإيطاليين وهو فيلم "فيلا توما" من إخراج الفلسطينية سها عراف. وتدور أحداثه في مدينة رام الله بالضفة الغربية في بدايات الاحتلال الإسرائيلي في 1967 من خلال قصة ميلودرامية مؤثرة.

وستختتم الدورة الحادية والسبعون من مهرجان البندقية السينمائي في السادس من سبتمبر/أيلول القادم.