تارا عماد: تخليت عن عرض أزياء عالمي من أجل عادل إمام

تارا عماد, كواليس عرض أزياء, مسلسل, التمثيل, الأعمال الفنية, ملابس, الغناء, عروض الأزياء

03 سبتمبر 2014

كانت تستعد للمشاركة في عرض أزياء عالمي بباريس، لكن قبل توقيع العقد بيوم واحد تلقّت مكالمة جعلتها تتنازل دون تفكير عن المشاركة في العرض، فالمكالمة كانت تحمل ترشيحاً للمشاركة في مسلسل «صاحب السعادة» أمام عادل إمام.
وقتها أدركت أن الفرصة جاءتها ولا يمكن أن تجعلها تضيع من يديها، وبالفعل سلكت طريق الشهرة بنجاح، ولفتت الأنظار من خلال دور «بوسي» ابنة عادل إمام.
الفنانة الشابة تارا عماد تتكلم عن قصة ترشيحها لهذا المسلسل، والثقة التي منحها إياها الزعيم، ودعم لبلبة، ومثالها الأعلى في التمثيل، والنجوم الذين تتمنى العمل معهم، وإصرارها على عدم تعطيل دراستها بعدما ضحّت بعامين منها، ورأيها في تشبيهها بنجمات تركيا، وموقفها من الاستمرار في الإعلانات وعروض الأزياء بعدما حققت شهرة التمثيل.


- كيف جاء ترشيحك للمشاركة في بطولة مسلسل عادل إمام «صاحب السعادة»؟
كنت في فرنسا للتوقيع على عقد مع إحدى شركات الأزياء الكبرى للمشاركة في عرض أزياء عالمي من المقرر أن يُقام في باريس، وكنت متحمسة للغاية لهذه الخطوة، لأنها كانت بمثابة نقلة لي في مجال عروض الأزياء.
وقبل توقيع العقد بيوم واحد تلقيت مكالمة هاتفية من الفنان محمد إمام يؤكد لي ترشيحي للمشاركة في بطولة مسلسل «صاحب السعادة»، فقررت فوراً التنازل عن المشاركة في عرض الأزياء، واعتذرت للشركة وسافرت إلى مصر في اليوم التالي، فالعمل مع النجم الكبير عادل إمام فرصة كبيرة وحلم كنت أتمنى تحقيقه منذ سنوات، ولذلك لم أتردد في المشاركة في بطولة المسلسل، بل وافقت عليه قبل قراءة السيناريو.

- هل كانت هناك علاقة صداقة جمعتك بالفنان محمد إمام دفعته لترشيحك؟
لا، كان اتصاله بي حديثنا الأول، وأعتقد أن سبب ترشيحه لي جاء بعد مشاهدته مسلسل «الجامعة» الذي شاركت في بطولته قبل أعوام.

- كيف تحضّرت للدور؟
الوقت كان ضيقاً للغاية، فعندما وصلت إلى القاهرة فوجئت بأن المسلسل سيبدأ تصويره بعد يومين فقط، ولذلك اكتفيت بقراءة السيناريو، وخلال التصوير كنت حريصة على خروج كل مشهد بشكل متميز وتقديم الشخصية بإتقان.

- هل وجدت تشابهاً بينك وبين شخصية «بوسي»؟
بوسي شخصية قريبة إلى قلبي، وهناك صفات كثيرة مشتركة بيننا، فأنا حساسة مثلها، وفي بعض الأحيان يصعب عليَّ التحكم في دموعي، لكن في الوقت نفسه أمتلك إرادة صلبة وشخصية قوية، وهذه الصفات موجودة لدى بوسي أيضاً. أعتقد أن التشابه الكبير بيننا جعلني أنجح في تقديم الدور.

- ما أصعب مشهد قدمته في المسلسل؟
مشهد في الحلقة الأخيرة عندما انهرت باكية.

- وكيف وجدت العمل مع الفنان عادل إمام؟
الوقوف أمام الفنان الكبير عادل إمام كان حلماً يراودني منذ سنوات طويلة، والعمل معه ممتع للغاية، وهو كان حريصاً على مساعدتي باستمرار ولم يبخل عليَّ بأي نصيحة. الرجل مدرسة فنية ضخمة، وكان حريصاً على دعمي، وجعلني أشعر بالثقة بالنفس أمام الكاميرا، وكان يقول لي دائماً «برافو».
ولا أريد أن أنسى الحديث عن الدعم الذي قدمته لي الفنانة لبلبة، فهي كانت بمثابة والدتي التي تخاف عليَّ وتحرص على ظهوري في كل مشهد بأفضل صورة.

- وماذا عن ردود الفعل التي تلقيتِها؟
تحولت بعد مشاركتي في هذا المسلسل إلى نجمة، وكلّما كنت في مكان يقبل عليَّ الناس من أجل محادثتي والتقاط صور معي.
لم أكن أتصوّر أن دوري سيكون محورياً ومؤثراً في الأحداث بهذا الشكل، وتلقيت اتصالات كثيرة من أصدقائي وأقاربي يعبّرون عن إعجابهم الشديد بالدور وبأدائي. وفوجئت أيضاً بانتشار العديد من الصفحات على فيسبوك بعنوان «محبي تارا عماد»، وهذا الأمر أثبت لي أنني تمكنت من تحقيق النجومية ووصول موهبتي إلى ملايين المشاهدين.

- بعد هذا النجاح الكبير، كيف تصفين مشاركتك في هذا المسلسل؟
«صاحب السعادة» نقلة قوية لي وتجربة لا يمكن أن أنساها، وبداية طريق طويل أتمنى أن أجيد السير فيه.

- من مثالك الأعلى في التمثيل؟
سيدة الشاشة الفنانة العظيمة فاتن حمامة، فأنا أعشق مشاهدة أفلامها وأدوارها وأسلوبها في التمثيل.

- من هو الفنان الذي تتمنين العمل معه؟
أتمنى تكرار العمل مع الفنان عادل إمام، وأتمنى أيضاً الوقوف أمام النجم الكبير عمر الشريف، فهذا حلم حياتي، وإن كنت أعلم أنه حلم صعب بعد أن توقف هو عن التمثيل. كما أحلم بالتمثيل مع الفنانة يسرا، فأنا تربيت على مشاهدة أعمال هؤلاء النجوم الذين تركوا بصمات في تاريخ السينما.

- من هم الفنانون الذين تحبين مشاهدة أعمالهم؟
أحرص على مشاهدة أفلام ومسلسلات الكثير من الفنانين، لكن أعشق بشكل خاص كل ما تقدمه منى زكي ويسرا، وكذلك أحمد السقا وأحمد عز.

- هل لديك خطوط حمراء؟
بالطبع، فأنا لا يمكن أن أقدم شيئاً دون اقتناع لمجرد أن العرض كان مُغرياً، فيجب أن يقتنع عقلي بنسبة 100 في المئة بكل خطوة أتخذها.

- هل يراودك حلم العالمية؟
من الممكن أن أكون نجحت في تحقيق هذا الحلم كعارضة أزياء، حيث شاركت في أهم وأشهر عروض الأزياء العالمية، لكني مازلت أتمنى تحقيقه من خلال التمثيل والوصول إلى هوليوود وبوليوود. لكن هذا الحلم لن يتحقق إلا بعد إثبات نفسي بقوة في مصر، وقد بدأت المشوار بالفعل من خلال مسلسل «صاحب السعادة».

- يؤكد البعض أنك تشبهين نجمات تركيا، فما تعليقك؟
استمعت لهذا الكلام كثيراً، فهناك من يؤكد أن ملامحي قريبة للغاية من نساء تركيا، ولذلك الجمهور يشبهني بنجماتهم، وبصراحة، هذا شرف كبير لي، فأنا أحب الشعب التركي ومن أشد المعجبين بالسينما والدراما التركية.

- ما أقرب المسلسلات التركية إلى قلبك؟
لا يمكن أن أذكر مسلسلاً واحداً، لأنني لا أتابع كل المسلسلات لكثرة حلقاتها، لكني شاهدت مسلسل «نور» وأعجبني للغاية أداء جميع الممثلين الذين شاركوا فيه.

- هل جمال الفنانة وأناقتها يلعبان دوراً مهماً في استمرارها الفني؟
بكل تأكيد، لكن هذا لا يتفوق على الدور الذي تلعبه الموهبة، فالموهبة المتميزة هي السبب الرئيسي في نجاح الفنان وفي جعله يستمر في مجال الفن بخطى ثابتة، لكن لا أنكر أن جمال الفنانة وأناقتها لهما دور مهم، لكن على أي حال أؤمن بأن كل امرأة تشعر بالراحة النفسية وباستقرار داخلي تتمتع بصفة الجمال، كما أن أناقة الفنانة تتمثل في ارتداء ما يليق عليها ويناسبها.

- من هن الفنانات اللواتي تعجبك اختياراتهن للملابس؟
كل فنانة ترتدي ملابس تشعر بالراحة بها وأنها تناسبها وتناسب شخصيتها تعجبني وتروقني طريقة تفكيرها، فهذه النوعية من النجمات لا تشغلهن الإثارة أو المبالغة لجذب الأنظار، لكن يكتفين بارتداء ما يناسبهن، لكني لا أنكر أن جنيفر أنيستون ونيكول كيدمان وأنجلينا جولي من أبرز النجمات اللواتي تعجبني اختياراتهن للفساتين ولملابسهن بشكل عام.

- هل لديك موهبة مخبأة؟
أعشق القراءة، وأحب أن أمضي معظم وقتي في قراءة الكتب والروايات، كذلك أحب الكتابة ولديَّ موهبة تأليف الشعر والقصص القصيرة.

- ما معنى اسم تارا؟
«نن العين» باللغة التركية.

- هل يمكننا القول إن اتجاهك إلى التمثيل جاء عن طريق الصدفة؟
بالطبع لا، فرغم عشقي لمجال عروض الأزياء وحبي للعمل كموديل في الإعلانات، إلا أن التمثيل كان حلمي الأكبر الذي تمنيت تحقيقه منذ طفولتي، وعندما علمت أن هناك اختبارات تمثيل لاختيار أبطال مسلسل «الجامعة»، قررت إتخاذ هذه الخطوة ونجحت فيها، وشاركت في هذا العمل الذي أعتبره نقطة انطلاقي في التمثيل، وأتمنى أن أستمر بهذا المجال، وأن أقدم مزيداً من الأعمال الدرامية والسينمائية الناجحة.

- هل هناك دور معين تحلمين بتقديمه؟
بصراحة، أتمنى تجسيد شخصية ملكة أو أميرة، فأنا أحب هذه النوعية من الأدوار وأعشق الملابس التي ترتديها الملكات والأميرات، وأعتقد أن هذا هو سر حبي الشديد وإعجابي بمسلسل «سرايا عابدين»، فالملابس التي ارتدتها كل فنانة شاركت في المسلسل جذبتني، كما أعجبني الديكور.

- ما المسلسلات التي نالت إعجابك هذا العام؟
أعجبني مسلسل «سرايا عابدين» وأداء جميع أبطاله، كما حرصت على مشاهدة مسلسلات «سجن النسا» و»السبع وصايا» و»الصياد»، فهي أعمال درامية مميزة للغاية.

- ماذا عن علاقتك بالغناء؟
أعشق الاستماع للموسيقى والأغاني باستمرار، فهي تجعلني أشعر بالراحة النفسية والسعادة وأعتبر نفسي أيضاً واحدة من جمهور النجم عمرو دياب، فأنا تربيت على الاستماع إلى أغانيه منذ صغري.

- ما هي نقطة ضعفك؟
أمي وعائلتي، ولا يمكنني أن أعيش بدونهم، فهم مصدر السعادة لي.

- ما هي نقطة قوتك؟
قدرتي على إقناع الآخر بكلامي وآرائي من خلال المناقشة.

- ما التصرف الذي يزعجك؟
لا أتحمل الشخص المغرور ولا أطيق التعامل معه، فالغرور من أسوأ العيوب التي يمكن أن تدمر حياة الإنسان وعلاقته بالآخرين.

- هل عرفت الندم؟
الحمد لله، أنا لا أتخذ أي قرار في حياتي إلا بعد تفكير طويل وبعد استشارة والدتي ومعرفة رأيها، ولذلك لم أعرف الندم، كما أنني مؤمنة بأن كل شيء يحدث لي له نتائج جيدة، فعندما اعتذرت عن المشاركة في عرض الأزياء العالمي من أجل المشاركة في مسلسل «صاحب السعادة» لم أندم، وبالفعل قرار المشاركة في هذا المسلسل كان بمثابة نقطة تحول في حياتي.

- ما العيب الذي تحاولين التخلّص منه في شخصيتك؟
البكاء، ففي كثير من الأحيان يصعب عليَّ التحكم في دموعي، وأنهار في البكاء إذا واجهت موقفاً صعباً.

- ما الميزة التي تفتخرين أنها موجودة بشخصيتك؟
التسامح، فأنا لا أحب الخصام أو قطع علاقتي بأي شخص مهما فعل وارتكب أخطاء في حقي، وأسامح بمجرد أن يعترف بأخطائه.

- ما هو مكانك المُفضل؟
منزلي، فأنا أحب البقاء مع والدتي أطول وقت ممكن.

- ماذا عن علاقتك بالمطبخ؟
أنا طباخة ماهرة، وأحب البقاء في المطبخ ساعات طويلة لتقديم وجبات جديدة ومتنوعة لعائلتي وأسرتي.

- كيف بدأت رحلتك في عالم عروض الأزياء؟
والدتي كانت تعلم أنني أحلم بالعمل في هذا المجال منذ طفولتي، وعرفت بالصدفة أن إحدى المجلات تبحث عن وجوه جديدة للظهور على غلافها، وقررت أن أخضع «للكاستينغ» (اختبار الكاميرا) وعمري لم يكن يتجاوز الخمسة عشر عاماً، ونجحت في اختبار الكاميرا وظهرت على الغلاف وحقق صدى إيجابياً، وبدأت العروض تنهال عليَّ بعد ذلك للظهور على أغلفة المجلات والمشاركة في عروض أزياء كبرى.

- ما الذي تعلمته من هذا المجال؟
عملي كعارضة أزياء غيَّر أشياء كثيرة في شخصيتي، فقد جعلني فتاة واثقة بنفسها بدرجة كبيرة، وشخصية اجتماعية تحب تكوين صداقات جديدة باستمرار، كما تعلمت من هذا المجال احترام المواعيد وأهمية إحترام الوقت لتحقيق النجاح، وجعلني أكسر حاجز الخوف من الكاميرا.

- هل عملك في مجال عروض الأزياء حقق لك الشهرة التي كنت تحلمين بها؟
بالطبع، أصبحت لي مكانتي الخاصة بهذا المجال، وبدأت أتلقى عروضاً من دول أوروبية وشركات كبرى، كما أن عملي كعارضة أزياء ساعدني كثيراً في الاتجاه إلى التمثيل، حيث أصبحت وجهاً معروفاً بالنسبة إلى الكثير من العاملين في مجال الإعلام والفن.

- ألا تخشين أن يؤثر التمثيل على استمرارك بالإعلانات وعروض الأزياء؟
أعرف جيداً كيفية التوفيق بين عملي ودراستي والتواجد مع أسرتي، فأنا أدرك أهمية الوقت، لذلك لا يمكن أن أضيع يومي دون تحقيق أي إنجازات، وأحرص على إنجاز أكثر من شيء في اليوم الواحد، ولا أتخذ أي خطوة ليس لها تأثير في حياتي، فأنا أخطط لحياتي جيداً ولا أتخذ أي خطوات عشوائية.

- ما النصيحة التي يمكن أن تقدميها لكل فتاة تحلم بالعمل كعارضة أزياء؟
إحذري الإصابة بمرض الغرور، فالغرور من الممكن أن يدمر حياتك ونجاحك ويقضي على أحلامك، لذلك لابد أن تعلم كل فتاة تريد أن تعمل في هذا المجال أن هناك خطاً بسيطاً يفصل بين الثقة بالنفس والغرور، ويجب أن تعلم كل فتاة أيضاً أن العمل بمجال عروض الأزياء ليس سهلاً، بل مُرهق للغاية، ولذلك يجب أن تتأكدي أنك تريدين بالفعل العمل كعارضة أزياء، حتى يكون لديك القدرة على مواجهة صعاب هذه المهنة ومشاكلها وضغوطها.

- ألم تقعي في فخ الغرور يوماً؟
مستحيل، فأنا أكره تلك الصفة، ولا أتحمل وجودها في شخصيتي.

- ما النصيحة التي قدمتها لك والدتك وتحرصين على تنفيذها؟
والدتي تقول لي دائماً «إحلمي ولا تتوقفي، وحققي أحلامك وأهدافك بسعادة وحب وإخلاص».

- هل الحب خطوة مؤجلة في حياتك؟
من الممكن أن أخطط لكل شيء في حياتي إلا الحب، فعندما يدق القلب ويشعر بالحب لا يمكن لأحد أن يمنعه، لذلك أنا مؤمنة بأن الحب سيحدث في حياتي بشكل مفاجئ ودون أي تخطيط.

- ما المواصفات التي تتمنينها في فتى أحلامك؟
الحب الحقيقي لا يعرف شروطاً ولا يعترف بالمواصفات، لكني أتمنى الارتباط برجل يؤمن بموهبتي وبعملي ويدعمني في كل خطوة.

- ما الشيء الذي لا يعرفه الجمهور عنك؟
أنا شخصية خجولة للغاية، لكن أمام الكاميرا أتحول إلى فتاة جريئة.


ضحيت بعامين من دراستي من أجل عروض الأزياء

- رغم نجاحك في مسلسل «الجامعة» قبل سنوات توقفت عن التمثيل، فما السبب؟
انشغالي بدراستي كان السبب الرئيسي لهذا الاختفاء، فأنا ضحيت بعامين من عمري وأجلت دراستي من أجل عروض الأزياء والمشاركة في مسابقة ملكة جمال المراهقات في البرازيل، وكان من المستحيل أن أؤجل دراستي مرة أخرى لذا قررت التوقف لفترة.

- وهل أنهيتِ دراستك؟
أنهيت دراستي الثانوية وأستعد لدخول الجامعة هذا العام، واخترت دراسة الفنون التطبيقية، وأتمنى أن يوفقني الله في هذه الخطوة الجديدة.

- لماذا لم تفكري في دراسة التمثيل ودخول معهد الفنون التمثيلية؟
لأنني أعشق خوض في تجارب جديدة، ووجدت أن الفنون التطبيقية تبتعد تماماً عن المجالات التي عملت بها خلال السنوات الماضية، فأنا أحب أن أتعلم أشياء جديدة وأكتسب خبرات مختلفة من كل المجالات، فهذا الأمر يمنحني ثقة أكبر في نفسي.

- كيف تمكنت من التوفيق بين عملك في عروض الأزياء والإعلانات ودراستك؟
الفضل في هذا الأمر يرجع إلى والدتي التي تساندني وتدعمني في كل خطوة في حياتي، وتساعدني في تنظيم وقتي حتى أتمكن من تحقيق النجاح في كل المجالات، حيث تضع لي جداول يومية مُنظمة تجعلني أنجح في إنجاز أكثر من مشروع في يوم واحد.


رشاقة وجمال...

- هل تميلين إلى ارتداء ملابس كاجوال أم كلاسيك؟
أرتدي ما يناسبني وما أشعر بالراحة فيه، لكني أميل إلى ارتداء الملابس الكاجوال، لأنها تناسب شخصيتي وتعبر عني.

- ما سر رشاقتك؟
أعشق الطعام والطبخ، ولا أحرم نفسي من شيء، لكن في الوقت نفسه أتناول خمس وجبات يومياً لكن بكميات قليلة للغاية، فهذا يساعد على زيادة عملية حرق الطعام في الجسم بشكل أكبر، كما أنني أحرص على شرب كميات كبيرة من الماء، فهي مفيدة للجسم والبشرة.

- وما رياضتك المفضلة؟
أعشق اليوغا وأحب ممارستها باستمرار لأنها تقدم الراحة للجسم والروح والعقل.

- ماذا يمثل لك لقبا ملكة أفريقيا والوصيفة الأولى لملكة جمال العالم للمراهقات اللذان حصلت عليهما عام 2010؟
فخورة للغاية بهذه الخطوة التي جعلتني أشرف بلدي مصر أمام العالم، ووسعت نطاق معارفي وثقافتي وتمكنت من تكوين صداقات جديدة مع فتيات من أميركا وفرنسا والبرازيل واليابان والكثير من الدول.

CREDITS

تصوير : بتول الدعاوي