هل يسلك مارسيل خليفة مسلك زرياب؟

مارسيل خليفة,زرياب

فاطمة عاشور (الرباط) 22 سبتمبر 2014

نشر الفنان اللبناني مارسيل خليفة صوراً للمؤسسة الموسيقية في طنجة بشمال المغرب، التي سيشرف على إدارتها ابتداء من منتصف الشهر المقبل. 
تحمل المؤسسة اسم «معهد مارسيل خليفة للموسيقى» وقال الفنان بعد نيله «جائزة زرياب» من مهرجان العود في تطوان: «أيها المغرب الجميل، البسيط، أتمسك بحبك الذي لا يعرف الحدود، حب نديّ نقيّ كمطرك الذي يبارك الأرض العطشى ويملأ الجرار، حب ينفذ إلى أغوار الوجود، حب يسربل القلب بالفرح. يا أهلي في المغرب أضمكم إلى صدري وأهزج باسمكم أنني شبيه بالطفل الكبير الذي ينادي أمه مئة مرة، وهو سعيد بأن يتأتى له ترديد كلمة: أماه. شكرًا لكل هذا الحب».
فهل سيستطيع الفنان مارسيل أن يسير على مسار زرياب في الحقبة الأندلسية حين هاجر من الصحراء إلى غرناطة، وأسس أول معهد موسيقي في العالم آنذاك، ونقل الكثير من الاشياء إلى الأندلس غير الغناء والموسيقى؟