شهدت كواليس معظم المسلسلات التي يجري تصويرها حالياً تمهيداً لعرضها في رمضان، أزمات بين النجوم والمنتجين حول الأجور، خاصة مع إصرار المنتجين على أن يخفض النجوم أجورهم.

 

ويؤكد المنتج محمد العدل أن هذا الطلب عادل مراعاة لأزمات الإنتاج الدرامي، خاصة أن القنوات خفضت أسعار شرائها للمسلسلات، كما أن الأجور التي كان يتقاضاها النجوم لم تعد مناسبة الآن وسط الظروف الاقتصادية الصعبة.

 

وفي المقابل، يرفض بعض النجوم خفض أجورهم، مؤكدين أن الدراما تحقق مكاسب جدية من تسويقها للفضائيات، وأن هناك محاولات من المنتجين لاستغلال الأوضاع الحالية وتحقيق مكاسب أكبر من خلال خفض الأجور.

 

بيد أن هناك نجوماً آخرين وافقوا على تخفيف شروطهم المالية، ومنهم منة شلبي في مسلسل «نيران صديقة»، وسمية الخشاب في «ميراث الريح». وتؤكد الأخيرة أنها لم تتردد في خفض أجرها لمساندة عملية الإنتاج، وأن خفض النجم أجره لا يقلل أبداً من نجوميته. وبدوره، وافق هاني رمزي على خفض أجره، وكذلك فعلت غادة عبد الرازق في مسلسلها الجديد «حكاية حياة».