نجح المصمم نيكولاس غيسكيار  في نقل الجمهور إلى رحلة مستقبلية. فقد انطوى الافتتاح على رؤوس متكلمة على شاشات كبيرة مع أضواء متجهة من السقف إلى الأرض في صف مرتب ودقيق. ولا ننسى أن كل هذا جرى إعداده ضمن مركز فرانك غيهري للفنون التابع لمؤسسة لوي فويتون .

انطوت المجموعة على موديلات تذكرنا بحقبة الستينيات وحقبة السبعينيات وإنما بطريقة متجددة كثيراً. النقوش المطبعة كانت عبارة عن سيارات ومجففات شعر وكاميرات. أما القصات فراوحت بين السراويل العريضة التي يصل طولها إلى ربلة الساق والفساتين المريحة ذات الياقات العالية والأكمام الطويلة. وكما هي الحال مع كل المصممين، تم مزج الأقمشة بحيث وجدنا التخريمات الصيفية مع المخمل، وهذا دليل على اندماج المواسم مع بعضها.

الأكسسوارات عبارة عن جزمات عالية حتى الركبة أو جزمات قصيرة إلى الكاحل. أما الحقائب فحملت التوقيع المميز للشركة وجرى إحياؤها بأشكال وألوان جديدة.

يتضح جلياً أن غيسكيار أبدع كثيراً في مجموعته الثانية مع Louis Vuitton ، وأثبت أن أمام الموضة مستقبل ورؤية واضحة.