أحمد وفيق: بكيت عندما باع والدي سيارتنا القديمة

أحمد وفيق,المرأة,السينما,الرياضة,سيارة,الهوايات

سعيد أبو زيد (القاهرة) 18 أكتوبر 2014

لا يعرف عنه كثيرون عشقه للرسم، وأن له طقوساً خاصة منه، كما يهوى القراءة والتنس. الفنان أحمد وفيق بكى عندما باع والده سيارتهم القديمة، ويتحدث عن فلسفته في الحياة، وما يعجبه في المرأة، وغيرها من الاعترافات الخاصة التي نقترب بها من الوجه الذي لا يعرفه عنه أحد.

فلسفتي في الحياة... اجتهد في عملك واترك الأمور كلها على الله. وبمناسبة الكلام عن العمل أنا لا أؤمن بما يسمى غيرة فنية، ولا أتفهم ماذا تعني المنافسة في الإبداع، فكل فنان له لونه ودوره وأسلوبه وموهبته، وأنا أركز على عملي بغض النظر عن الآخرين.

الموسيقى التي أفضلها... أحب الاستماع إلى السمفونيات العالمية، كما أعشق الأغاني المصرية القديمة لأم كلثوم وعبدالحليم حافظ ومحمد عبدالوهاب.

مطربي المفضل... محمد منير عشقي الأول والأخير وتجمعني بأغانيه ذكريات جميلة لا أستطيع أن أنساها مع أهلي واصدقائي، وأعتبرها جزءاً من تكويني، وأعتبره شقيقي لأن والدنا الروحي شخص واحد هو المخرج الراحل يوسف شاهين.

المطربة المفضلة... كثيرات منهن أنغام وشيرين، أعشق إحساسهما، وأداؤهما مختلف عن بقية المطربات.

أحدث فيلم شاهدته... «الفيل الأزرق»، وهو فيلم ممتع جدًا على كل المستويات... الصورة، القصة، الجرأة في الطرح، تكنيك التصوير.

هواياتي... الفن التشكيلي، ودائماً ما أستغل وقت فراغي في الرسم، ولي طقوس خاصة في هذه الهواية، فأجلس في مكان معين وأستمتع بالرسم.

أحدث ما قرأت... «سلطانات منسيات» للكاتبة العربية فاطمة الرنتيسي، تتحدث عن بعض النساء اللواتي حكمن في عدد من الدول العربية.

أول شيء أشتريته... ألبومان لمحمد منير وعلي الحجار، وأتذكر جيدًا أنني ادخرت من مصروفي اليومي حتى أشتريهما.

آخر مشترياتي... ماكينة لطحن البن، أعجبتني وقررت شراءها، لأنني من عشاق تناول القهوة وصناعتها بيدي.

أجمل فصول العام... الخريف لأنه معتدل بين الشتاء والصيف.

السيارة المحببة لي... فيات 132 موديل عام 1977، كان يملكها والدي وبكيت حين قرر بيعها، وكنت أعتبرها أحد أفراد الأسرة.

كلمة لجمهوري... أجتهد على نفسي جدًا وأتوتر وأعيش لحظات قلق طويلة حتى أختار عملاً يرضيكم.

أقرب أصدقائي... كثيرون من خارج الوسط الفني، ومن داخله الأقرب إلى قلبي عمرو عبدالجليل وباسم سمرة، وبيننا ذكريات وعلاقتنا مثل الإخوة تماماً.

ما لا يعرفه الجمهور عني... أنا رجل بيتوتي، أفضل الجلوس في المنزل وقليل الظهور في المهرجانات والمحافل.

أهم مقومات النجاح... الصبر، وهي صفة صعبة تحتاج إلى هدوء وتحكم في الأعصاب، والحمد لله أعتبر نفسي صبوراً لدرجة راضٍ عنها. 

علاقتي بالموضة... تلقائية وأرتدي ما يناسبني بحسي كفنان تشكيلي.

لوني المفضل... أفضل البنّي والأسود لأنه ملك الألوان.

روتيني اليومي... أستيقظ متأخرًا، وأعدّ الإفطار، وأمارس الرياضة.

ندمت على... لا أعرف طعم الندم وأركز جدًا قبل اتخاذ قراراتي الحاسمة.

في محفظتي... بطاقتي الشخصية وفلوسي.

رياضتي المفضلة... التنس.

أكلتي المحببة... الأسماك بكل أنواعها، ولأنني ريفي أفضل الأكلات الشعبية مثل المسقعة والمحاشي.

وقت فراغي أمضيه... بين القراءة والرسم.

أساس اختياري لأعمالي... أقرأ السيناريو بشكل جيد أكثر من مرة، وأستفتي قلبي وعدداً من أصدقائي المقربين، وهناك أدوار بعينها أرفض تجسيدها، لأنني ضد الأعمال المبتذلة الرخيصة التي تلعب على غرائز الجمهور الذي أحترمه وأقدّره.

سر اختياري للفيلم الجديد «وش سجون»... لأن أحداثه تدور داخل السجن وهو شيء جديد على السينما، ولأنني أتعاون خلاله مع أصدقاء عمري فعلاً، باسم سمرة وأحمد عزمي والمخرج عبدالعزيز حشاد، بالإضافة إلى أن قصة الفيلم شعبية ومفهومة، وأتوقع أن يحقق الإقبال الجماهيري المنتظر.

سبب هجرتي للسينما منذ فترة... لم أبتعد عن السينما وخطواتي مدروسة، ويكفيني أن كل أفلامي تترك أثراً لدى الجمهور. وأنا مؤمن بألا يكون الفنان «مستهلكاً» في أعمال فنية متعددة، وأن يترك لنفسه مساحة بينه وبين جمهوره حتى يسأل الجمهور عنه وعن أعماله.

 شخصية أتمنى تجسيدها... أتمنى تقديم أدوار الفتى الأول التي كانت موجودة في الماضي، لكن السينما لم تعد تهتم بذلك الآن.


المرأة

سر العلاقة الناجحة... الإخلاص بين الطرفين وأعتقد أن سبب زيادة نسبة الطلاق أن الزوجين يتعاملان وكأنهما خصمان.

أهم شيء يعجبني في المرأة... ذكاؤها، لأن المرأة بلا ذكاء ليس لها حضور.

أكثر ما يضايقني في المرأة... أن تكون سليطة اللسان، وأعتبر سليطة اللسان فاقدة للأنوثة وهو عيب أرفضه ولا أتحمله.