جميلة من بلد الياسمين سورية، غنّت للحب في شوارع استوكهولم قبل خمسة أشهر، في وقفة تضامنية نظّمها "الصليب الأحمر" لنبذ العنصرية.

شقيقتها صحافية، استفزّتها أخبار القتل والخراب في وطنها سورية وجيرانها العراق ولبنان وفلسطين، فبدأت بتقدم نشرتها الأخبارية بطريقة تحليلية تحكي ألم ووجع وطنها، لتردّ عليها أختها بـ "نبض الشآم اهتز في خلدي" وتخرجان برسالة فنّية قرّرتا تنفيذها بحرفية.

مشهد واحد تتوزّع أدواره بين ريحان وفايا يونان، أختان توّحدتا بالشكل والمضمون، جالتا على عواصم العالم عبر أغنيات السيدة فيروز، وروتا أحداث "بلادي" بكلمة ولحن، فكانت النتيجة عمل متكامل لا يمكن تجزئته، سجّل في السويد ونفّذ بجهود شباب من أبناء الجالية السورية في السويد، جمعهم حب الوطن والإحساس بمعاناته. وقد تم تصويره في استديوهات جورج هيرابيدايان في مدينة استوكهولم، واستغرق إعداده حوالي أسبوعين، ونشر بتاريخ 10-10-2014، تاركاً الباب مفتوحاً للحلم بأن نرى أوطاننا محررة ومطمئنة.