ملالا ... علمت بفوزها بنوبل للسلام على مقعد الدراسة

جائزة نوبل,ملالا يوسفزاي,كايلاش ساتيارثي

25 أكتوبر 2014
أعلنت لجنة جائزة نوبل فوز كل من الهندي كايلاش ساتيارثي والباكستانية ملالا يوسفزاي (17 عاماً)، بجائزة نوبل للسلام لـ«نضالهما ضد قمع الأطفال والمراهقين ومن أجل حق الأطفال في التعلّم». وتعدّ الفتاة الباكستانية المعارضة لحركة طالبان، التي تقيم حالياً في برمنغهام وسط بريطانيا وهي ناشطة في حق التعليم للبنات في العالم، أصغر حائزة على الجائزة خلال 114 عاماً من تاريخ منحها. لكن الأجمل والأغرب أن ملالا قد تلقت الخبر وهي على مقعد الدراسة.
 

تكفل ولي عهد أبو ظبي بعلاجها

ملالا يوسف زاي التي نجت من الموت قبل عامين بعد إصابات بالغة بالرأس تعرضت لها بسبب دفاعها عن حقها في التعليم، تدين بالشكر والعرفان فيما حققته لولي عهد أبو ظبي كما تقول. وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي قد استقبل ملالا العام الماضي، حينما كانت في طريقها لأداء مناسك العمرة بالسعودية، حيث طلبت الفتاة الباكستانية التوقف في الإمارات لتقديم الشكر لولي عهد أبو ظبي على الجهود التي بذلها في تقديم المساعدة لها ووقوفه بجانبها في محنتها ودوره في إبراز الجوانب الإنسانية العظيمة في تعاليم الدين الإسلامي. كما استقبلتها يومها الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في الإمارات. وقد زارت ملالا يوسفزاي معالم عدة بالإمارات من بينها جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي ومكتبة مركز جامع الشيخ زايد الكبير التي أهدتها الضيفة الزائرة سيرتها الذاتية «أنا ملالا».
 

9 تشرين الأول/أكتوبر عام 2012

وكانت ملالا يوسفزاي قد تعرضت يوم 9 تشرين الأول/أكتوبر عام 2012 الى هجوم مسلح حيث أطلقت عليها عيارات نارية إصابتها في رأسها وهي في طريق عودتها من المدرسة إلى البيت في وادي سوات بباكستان، نتيجة دفاعها عن حقوق البنات في التعليم، وأمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بنقلها على متن طائرة خاصة لتلقي العلاج في لندن بعد الاعتداء الذي تعرضت له، حيث خضعت للعلاج وتكلّل بالنجاح بعودتها الى مقاعد الدراسة. 
 
 
ستقدم جائزة نوبل للسلام التي تبلغ قيمتها حوالي 1.1 مليون دولار في أوسلو في العاشر من كانون الأول/ديسمبر الذي يوافق ذكرى وفاة السويدي ألفريد نوبل مخترع الديناميت الذي أوصى بمنح الجائزة في وصية كتبت عام 1895.