بعد غياب يومين متتالين: عُثر على المبتعث السعودي جثة على سريره

عثرت الأجهزة الأمنية الأميركية على جثة مبتعث سعودي متوفى السبت 25 تشرين الأول/أكتوبر 2014، وأوضحت أن التحقيقات الأولية لم تفضِ إلى وجود شبهة جنائية في الحادثة التي يرجَّح أن سببها نوبة قلبية.

الطالب السعودي رائد عبدالإله البقشي (28 عاماً) الذي يدرس الهندسة الكهربائية، تغيّب عن الجامعة وأصدقائه في مدينة بونت بلزنت ليومين متتاليين، إذ افتقدوه  منذ يوم الأربعاء 23 تشرين الأول/أكتوبر، وبحثوا عنه بشكل مكثف. وحاولوا الوصول إليه في منزله، والاتصال به، أو الدخول بكسر الباب، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل،  الأمر الذي دفعم لإبلاغ  الأجهزة الأمنية، فحضرت إلى المكان ودخلت المنزل، ليتم العثور على  البقشي متوفى على سريره.

وتبين عدم وجود أي كدمات أو طعنات، أو ما قد يحيل الوفاة إلى شُبهة جنائية. وما زالت الأجهزة الأمنية تعمل على تكثيف جهودها، لتأكيد ذلك بشكل نهائي، والتنسيق مع الجهات المختصة لإرسال الجثمان إلى ذوي المتوفى في  المنطقة الشرقية في محافظة الإحساء، وتحديداً مدينة الهفوف.

من جانبها، أكدت السفارة السعودية في واشنطن متابعتها  الجادة للحادثة، للتأكد من أسباب الوفاة، وما إذا كانت طبيعية أو خلاف ذلك، وتكفلت بإنهاء الإجراءات اللازمة لإيصال الجثمان إلى ذويه في مسقط رأسه.

وأوضح زميل البقشي في الدراسة حسين الخليفة، أنه لا توجد لرائد عداوات مسبقة، و"كان ذا أخلاق عالية، ومتعاوناً كثيراً، ومهتماً بدراسته إلى حد كبير"، لافتاً إلى أن آخر حديث دار بينهما "وجه لي خلاله نصائح لاجتياز تخصصي الدراسي، والحصول على أعلى الدرجات، والعودة بشهادة الهندسة الكهربائية... لكن الموت كان أسرع". 

 

شارك