5 فحوص تنقذ حياتك!

فحوص,فحوص القلب,فحص الحزازة,الفحص الشعاعي للثدي,المنظار للقولون,فحص الجلد

كارين اليان ضاهر 05 نوفمبر 2014

1-فحوص القلب: يمكن الوقاية من نسبة 80 في المئة من أمراض القلب بفضل تغييرات بسيطة في نمط الحياة كالنظام الغذائي الصحي والنشاط الجسدي المناسب. ونظراً إلى تأثير مستويات الكوليسترول على أمراض القلب، تبرز اهمية إجراء الفحوص الخاصة للكوليسترول والشحوم الثلاثية.
أما في حال تسارع دقات القلب أو الشعور بألم في الصدر فيجب إجراء صورة صوتية من نوع Stress Echocardiogram للتأكد مما إذا كان دفق الدم إلى القلب كافياً. وبسبب خطورة ارتفاع ضغط الدم ولأنه يعتبر من عوامل الخطر الأساسية التي تساهم في الإصابة بأمراض القلب، يجب فحص الضغط. ويضاف إلى ذلك السكري الذي يعتبر أيضاً من عوامل الخطر المسببة لأمراض القلب.
ففي حال وجود حالات سكري في العائلة أو في حال إصابتك بالسمنة، يجب استشارة الطبيب ومراقبة مستوى السكر في الدم من خلال الفحوص اللازمة.

2-فحص الحزازة: بعد زواجك، ابدأي بإجراء فحص الحزازة السنوي للتاكد من عدم وجود أي تغيّرات تشير إلى احتمال الإصابة بسرطان عنق الرحم.

3-الفحص الشعاعي للثدي: ابتداءً من سن الأربعين يجب ان يجرى لك الفحص الشعاعي للثدي سنوياً. أما في حال وجود حالات في العائلة القريبة، فيجب البدء بإجراء الفحص قبل 10 سنوات من تشخيص الحالة لدى قريبتك.
وبين سن 20 و30 سنة، يجب أن تقومي بزيارة روتينية للطبيب ليفحص خلالها ثدييك فيتأكد من عدم وجود تغيّرات أو دمل في الثدي وذلك كل سنتين تقريباً. أما بعد سن الاربعين فيجب أن تقومي بهذه الزيارة سنوياً.
كما أنه من الأفضل ان تسألي الطبيب حول الطريقة الفضلى للفحص الذاتي للثدي لتكشفي أي تغيّر في مرحلة مبكرة. فاكتشاف سرطان الثدي في مرحلة مبكرة يساعد في زيادة فاعلية العلاج وفرص الشفاء.

4-المنظار للقولون: يعتبر سرطان القولون من أنواع السرطان التي يمكن الوقاية منها ومعالجتها في حال الكشف المبكر. لذلك من الأفضل أن تخضعي للمنظار الخاص بالقولون، خصوصاً ابتداءً من سن 50 سنة وذلك كل 10 سنوات.
أما في حال وجود حالة في العائلة القريبة، فيجب أن تبدأي إجراء الفحص قبل 10 سنوات من السن التي ظهر فيها لدى قريبك فهو يسمح باكتشاف الثآليل داخل الإمعاء أو أي تغيّرات أو علامات قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.

5-فحص الجلد: ابتداءً من سن 18 سنة، ابدأي الخضوع لفحص شامل للجلد للتأكد من عدم وجود علامات أو شامات قد تؤدي إلى سرطان في الجلد.
وبقدر ما تبدأين الفحص في مرحلة مبكرة أكثر تعرفين جسمك بشكل أفضل وتلاحظين أن تغيّراً في بشرتك قد يثير الشكوك أو يدعوك إلى القلق. فالكشف المبكر ينقذ حياتك.