عادت الأصوات لتؤكد تفشي مرض السرطان بجسد الفنانة معالي زايد. فقد أعلنت الفنانة إلهام شاهين وفقاً لما جاء على موقع العربية، أن الحالة الصحية لمعالي زايد تدهورت بعد أن تحسنت في الأيام القليلة الماضية، مضيفة أن الفنانة الكبيرة دخلت العناية المركزة في مستشفى المعادي العسكري وحالتها غير مطمئنة. وقالت إنها لا تستطيع أن تطمئن الجمهور على حالة معالي زايد، لكنها تطلب منهم الدعاء لها خاصة أن الحالة حرجة وتم منع الزيارات عنها.

وذكرت صحف مصرية نقلا عن مصادر طبية أن حالة معالي زايد الصحية أصبحت متأخرة بعد تفشى مرض السرطان في أنحاء جسدها، وتم نقلها مؤخرا من مستشفى السلام الدولي إلى مستشفى المعادي العسكري بعد حصولها على قرار علاج على نفقة الدولة. وأضافت:"تعاني معالي زايد من بعض أنواع الأمراض السرطانية"، لكن شقيقتها مهجة زايد تؤكد أن الأمر ليس كذلك، وأنها مصابة بضيق في التنفس، وأنه لا حقيقة في إصابتها بأي أمراض أخرى، وأشارت إلى أن حالتها الصحية تتحسن، وأنها تتابع كل من يسأل عنها، وتقرأ الرسائل على هاتفها المحمول. ما زاد الأمر غموضاً أن الطبيب المعالج لمعالي زايد هو أحمد سليم فؤاد المتخصص في علاج الأورام، ولكنه يرفض الحديث تماما حول مرض الفنانة بل اتخذ عدة إجراءات تؤكد إصابة الفنانة بمرض خطير.