شهد الياسين: وجهي المشوه في «ظل الياسمين» علامة فارقة لن تتكرر

شهد الياسين,الدراما التلفزيونية,المشاهد,التمثيل,مواقع التواصل الاجتماعي,دبي,السينما,مسلسل,الجمهور,الأعمال الفنية,مسل

لها (الكويت) 23 نوفمبر 2014

تواصل الفنانة شهد الياسين نجاحاتها في الدراما التلفزيونية بعدما حققت حضوراً لافتاً من خلال أدوارها المغايرة عن السائد، والتي من شدة تأثيرها تبقى حاضرة ولا تنسى مثل دورها في «ظل الياسمين» الذي مضى عليه سنوات لكنه ظل في ذاكرة المشاهد.
تصوّر شهد التي تقف بتلقائية وعفوية بعيدة تماماً من تصنع التمثيل أمام الكاميرا، حالياً دورها الجديد في مسلسل «سعد وخواته» الى جانب نخبة من نجوم الساحة الفنية الخليجية.
تحدّثت شهد في حوار مع «لها» عن أبرز أدوارها والمحطات الدرامية المهمة في حياتها وحقيقة رحيلها عن الكويت. وهنا التفاصيل.

                              
- تعرضت حساباتك الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي للسرقة. ما السر وراء ذلك؟
استطاع أحد «الهاكرز» أن يخترق حساباتي عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي واستولى عليها، ما أفقدني القدرة على التواصل مع جمهوري، ويبدو أن البعض يعاني هوس الشهرة ويتطلع إلى أن يحظى بالاهتمام الذي يحظى به الفنان ومكانته، فيلجأ إلى سرقة حساباته وطلب مني «الهاكر» مبلغاً مالياً ليعيد لي الحسابات وبالطبع لم يكن بصورة مباشرة إذ كان يفعل ذلك من خلال وسطاء من المعجبين ليحمي نفسه لكني فضلت أن أتقدم بشكوى لمكافحة الجرائم الالكترونية.

- ما حقيقة أنك غادرت الكويت وتستقرين حالياً في دبي؟
ما يثار عن استقراري في دبي غير صحيح، إنما أذهب إلى هناك لتصوير أعمالي ثم أعود الى الكويت التي اعتبرها بلدي ولن أتركها عناداً في الحساد الذين اختلقوا هذه الشائعة من باب المحاربة وقطع الأرزاق.

- شهد الموسم الحالي مشاركتك في أكثر من عمل ولكن لم يعرض أي منها.
صورت مسلسل «امرأة مفقودة» لتلفزيون الكويت، وكان من المفترض أن يعرض خلال رمضان ولكن مع الأسف تأخرنا في عملية المونتاج لذا أرجىء إلى الخريف.
هو من تأليف فاطمة الصولة وإخراج حسين الحليبي، بطولة عبدالرحمن العقل، اسمهان توفيق، خالد أمين، إبراهيم الزدجالي، شهد الياسين، عبدالله الطراروة و العمل يحمل قضايا عدة تخص المرأة، التي تبحث عن حياتها المفقودة وسط مجتمع لا يرحم مشاعرها وعواطفها، أما مسلسل «حبيبة» فإنتاج mbc وهي الجهة المالكة للعمل وستحدد عرضه لاحقاً.

- فوجئ الوسط الفني بدخولك موقع تصوير مسلسل «سعد وخواته» رغم أنك لم تكوني مرشّحة؟
قررت دخول موقع تصوير مسلسل «سعد وخواته» كإنقاذ موقف بعد اعتذار إحدى الفنانات، ووجدتها فرصة مميزة لأتعاون مع المخرج سائد الهواري الذي أقدره كثيراً وله مكانته على مستوى الشرق الأوسط.

- لماذ نجدك مقلة في الظهور الإعلامي والمشاركات الفنية؟
أنا مقلة لأنني أنتقي أدواري بحرص، أبحث عن حضور فيه إبداع وأدوار فيها أختلاف عما قدمته من قبل و لا أستطيع المجازفة بالظهور في أربعة مسلسلات دفعة واحدة خلال رمضان وإن كانت القصص والشخصيات مختلفة .

- دورك في «ظل الياسمين» كان نقطة تحوّل في مشوارك حدثينا عنه؟
شهادتي في المسلسل مجروحة لأنه عمل لن يتكرر، والقصة كانت مؤثرة جداً لأنها حقيقية. وكانت مجازفة من فريق العمل أن يوكل إليّ دور البطولة كأم خصوصاً أنني ممثلة جديدة وصغيرة، لذا أن أتصدى لشخصية تمر بمراحل عمرية من 16 حتى 24 كان أمراً في غاية الصعوبة ويحمل تحدياً كبيراً لقدراتي، لهذا بذلت قصارى جهدي.

- ألم تخشي حينها من الظهور بوجه مشوه في العمل؟
وظيفتي التمثيل لأصل بالدور إلى الجمهور بطريقة صحيحة ولا أظهر معتمدة على شكلي فهذا من أسهل المهمات أن تعتمد ممثلة على جمالها وأناقتها، إنما التحدي هو الاعتماد على إمكاناتي وقدراتي كممثلة وإيصال إحساسي إلى المشاهد.

- وماذا عن دورك في مسلسل «وش رجعك» المنتظر عرضه؟
تجربتي فيه ثرية في ظل مشاركة نخبة من النجوم من مختلف أنحاء الوطن العربي وبإدارة المخرجة رشا شربتجي التي كانت تستشير فريق العمل الخليجي حول عادات مجتمعنا وتقاليده وكانت تحرص على الوسطية وأن تلامس جميع المجتمعات العربية وليس الخليجي فقط.
وبالنسبة إليّ، هذا العمل إضافة حقيقية إلى رصيدي خصوصاً اني تعاونت مع مخرجة لها حضورها في الوسط الفني العربي وتلك المرة الأولى التي أتعامل فيها مع مخرجة.

- متى يبدأ تصوير الجزء الثاني من مسلسل «بين الماضي والحب» بعد الأصداء الطيبة للجزء الأول؟
استلمت النص من الشركة المنتجة قبل أيام، بدأت القراءة ولا أعلم من سيشارك في المسلسل إلى الآن، إذ لم تتضح الرؤية بعد حول من سيكمل في دوره ومن سينسحب. وفوجئت بأن حمد العماني اعتذر رسمياً عبر الصفحة الشخصية لمدير أعماله في «إنستغرام».

- حققت نجومية خارج الكويت بصورة أكبر من الداخل. ما تعليقك؟
صحيح، أنا مقلة في أعمالي في الكويت وعلى العكس في دول الخليج لي حضور أقوى وأدرك أن جمهوري افتقدني في الكويت لأنني ظهرت في خمسة مسلسلات محلية ثم اتجهت إلى الخارج حيث وجدت تقديراً أفضل واحتضاناً أكبر وأخذت مساحتي وحضوري ونلت تقديرا كفنانة وكبر اسمي خارج الكويت وأصبحت مطلوبة بقوة في أنجح الأعمال التي حققت شهرة ومشاهدة عالية.

- ما حقيقة ما يقال عن علاقتك المتوترة مع شركات الإنتاج؟
ما يتردد عن خلافات مع منتجين غير صحيح، أحببت شغلي وتفانيت فيه والتزمت مع شركات إنتاج وكان التعاون راقياً وعلاقتي جيدة مع جميع العاملين في الفن على مستوى الوطن العربي وليس لي مشاكل مع أحد رغم اختلاف الأماكن وأجواء التصوير في الخليج عنها في الكويت لكني منسجمة مع الجميع إذ أن هناك اختلاطاً بثقافات وتلاقي أفكار وأماكن تصوير جديدة، وهناك فارق أيضاً من حيث الالتزام والتعرف إلى أجواء جديدة لكنني أعيش بسلام في كل مكان ومع كل من أعمل معه.

- يقال إنك اعتذرت عن غالبية مشاركاتك مع النجوم الكبار؟
لم يحدث ذلك لأن العين لا تعلو عن الحاجب، أنا وغيري نحلم ونحب الوقوف أمام النجوم لأن في هذا دعم لحضورنا فهم أساتذتنا ومن دونهم نحن لا شيء.

- لنعود إلى أعمالك الدرامية ونتوقف عند «عندما تغني الزهور» الذي يمثل التعاون الرابع مع الكاتبة وداد الكواري؟
الكواري كاتبة فريدة تشعر بالفنان، حتى إنها تختلط معه لتعرف ماذا يملك من أدوات، لذا تستطيع أن ترسم للفنان شخصيته.