بداية ونهاية وطنيتان، خرقتهما لوحة رومانسية خطف فيها الفنان الشامل مروان خوري والطالب المصري مينا عطا الأنفاس، وجاءت غاية في الروعة مثلما توقّعها خوري تماماً قبل المباشر، مبدياً إعجابه الكبير بصوت مينا ومؤكّداً أن تقديمه ألحاناً له يسعده ويمنحنه القوة...

أما وطنياً، فأطلّت مقدّمة البرنامج هيلدا خليفة عشيّة عيد الاستقلال بفستان مستوحى من الزيّ العسكري اللبناني، وختم الطالبان اللبنانيّان إيلي إيليا وليا مخّول مع جان شهيد من نجوم "ستار أكاديمي 9" البرايم الحادي عشر بأغنية "يا سيف على الإعدا طايل" ضمن لوحة عسكريّة حماسيّة، رفرفت فيها الأعلام اللبنانيّة على مدرّجات المسرح.

3 مفاتيح قدّمها مروان لطلاب "ستار أكاديمي 10" تمثّلت بالصبر والحظ والحسّ الفني، أي حسن اختيار الأعمال الغنائية، ورأى أن الصدق في التعبير من خلال الكلمة واللحن، والإحتراف في التعامل مع الأغنية هما الوسيلتان الأساسيّتان لنجاح أي عمل غنائي وبقائه عالقاً في أذهان الجمهور. وأشاد بموهبة اللبناني إيلي إيليا الذي شاركه غناء "مش عم بتروحي"، قبل أن يختم السهرة بأغنية "الليلة ليلتنا" ضمن لوحة ساحرة. وبالحديث عن جديده الغنائي، صرّح مروان في الكواليس أنه يستعدّ لوضع صوته على أغنية "تيتر" من كلماته وألحانه لمسلسل لبناني جديد. وبالإضافة إلى ألبومه "العد العكسي" الذي صدر أخيراً، يستعدّ مروان لإطلاق أغنيات منفردة جديدة.

وقد أطلّت النجمة آمال ماهر في الحلقة وافتتحت السهرة مع المغربيّة إبتسام تسكت بأغنية "إتّقي ربّنا فيّ"، ومع الطالبة التونسيّة غادة الجريدي بأغنية "أول ما بتشوفني"، كما أطلّت منفردة بلوحة رومانسيّة وأغنية "ولاد النهاردة"، معتبرةً أن التغلّب على رهبة المسرح يجعل الفنان يفيض حبّاً ورومانسيّة. ولم يوفَّق كثيراً مواطنها محمّد شاهين في تأديته أغنية "غيبي يا شمس" ضمن لوحة الـLanterns وبدت خطوته "ناقصة"، كما قدّمت الطالبتان غادة وإبتسام أغنية "اشتقنالك يا بيروت"، وهي من روائع المؤلف الموسيقي الياس الرحباني، تعبيراً عن حبّهما للعاصمة اللبنانيّة، ضمن لوحة الـ Cityscape. وقدّمت الجزائرية  كنزة مرسلي لوحة الـMusic Box وأغنية "أنا حلوة وعارفة حالي"، أما اللبنانية ليا مخّول فقدّمت أغنية All about the bass ضمن لوحة الـFridge.

جائزة إبتسام لمكافحة الكآبة!

تصدّرت المغربية إبتسام تسكت لائحة التوب Top 3 لهذا الأسبوع، وفازت برحلة سياحيّة إلى إنطاليا التركية، فجاءت الجائزة بمثابة علاج لمكافحة كآبتها التي بدأت لحظة مغادرة صديقها المقرّب الكويتي عبد السلام الذي خرج في نهاية الحلقة كما كان متوقّعاً. وبدل أن تأتي إبتسام لتوديعه، ترك عبد السلام المسرح وتقدّم نحوها وجلس إلى جانبها واحتضنها لمواساتها.