ميس حمدان: أنا فتاة مجنونة ولن يقف أحد أمام طموحي

ميس حمدان,السينما,مسلسل,الجمهور,الأعمال الفنية,مسل,الشخصية,الدراما,غناء,جمهور

نيرمين زكي (القاهرة) 30 نوفمبر 2014

عندما طلبنا منها أن تصف نفسها في جملة فاجأتنا قائلة: «أنا مجنونة»، وأعلنت أن طموحها كبير ولن تسمح لأحد بالوقوف أمامه. ميس حمدان تتكلم عن إشادة المخرج فيليب أسمر بها، والتحدي الذي نجحت فيه، والعنوان الذي لم يزعجها.
كما تتحدث عن نجمة الدراما الأولى هذا العام، ولجنة تحكيم برنامج «شكلك مش غريب»، ونقطة ضعفها، والصوت الذي أسرها، وشرطيها للزواج.


- كيف جاء ترشيحك للمشاركة في بطولة مسلسل «عشق النساء»؟
نجاحي في مسلسل «لعبة الموت» الذي عُرض العام ما قبل الماضي وتحقيقه نجاحاً ضخماً في لبنان، جذبا انتباه المخرج فيليب أسمر الذي أشاد بأدائي في هذا العمل، ثم رشحني للمشاركة في بطولة «عشق النساء»، الذي تولى مهمة إخراجه.
عندما قرأت الدور شعرت بخوف شديد، لأنني أجسد من خلاله لأول مرة شخصية فتاة لبنانية، فأنا كنت أخشى صعوبة إتقان اللهجة اللبنانية. وطلبت من المخرج إجراء تعديلات وتحويل شخصيتي إلى مصرية تعيش في لبنان، لكنه أكد بأنني قادرة على تقديم الشخصية اللبنانية، وقدم لي كل الدعم وساعدني كثيراً وبالفعل نجحت في هذا التحدي.

- وما أكثر شيء حمسك للموافقة على هذا المسلسل؟
مسلسل «عشق النساء» من أجمل الأعمال الدرامية التي شاركت في بطولتها منذ دخولي مجال التمثيل، والدور الذي قدمته من أجمل أدواري وأقربها إلى قلبي، والسيناريو المتميز الذي يعتمد على خطوط درامية كثيرة الثري بالمشاعر والأحاسيس الجميلة هو السبب الرئيسي الذي حمسني للمشاركة في البطولة.
ولا يمكن أن أصف سعادتي بعدما علمت بعرض المسلسل على إحدى القنوات المصرية، فهو نجح في تحقيق نسبة مشاهدة عالية في لبنان بعد عرضه، وأتوقع أن يحقق النجاح نفسه في مصر.

- وكيف كانت ردود الفعل على دورك بعد عرضه في لبنان؟
جمهوري اللبناني أعجبه إتقاني اللهجة اللبنانية، وكثيرون وصفوا دوري بالرائع.

- كيف تحضرت لهذا الدور؟
الدور تطلب مني مذاكرة وتركيزاً شديدين لأن الشخصية التي قدمتها كانت تحتاج مني دراسة للإلمام بكل جوانبها النفسية والاجتماعية والشكلية، فهي فتاة أرستقراطية تعشق الموضة وتهتم بالمظاهر الاجتماعية وتختار التخلي عن حبها، وتترك الرجل الذي أحبها لسنوات طويلة من أجل الزواج برجل مستواه الاجتماعي أفضل، لكنها تندم في النهاية.

- هل وجدت تشابهاً بينك وبين الشخصية؟
رغم رفضي للكثير من تصرفات هذه الشخصية، هي تشبهني في بعض الصفات.

- هل من الممكن أن تتخلي عن حبك من أجل الزواج برجل مستواه الاجتماعي جيد؟
أنا لا أعيش قصة حب في الوقت الحالي، لكنني أفضل الزواج من رجل مستواه الاجتماعي جيد، فأنا أؤمن بضرورة توافق المستويين الاجتماعي والمادي بين المتزوجين، لكنني أتمنى أن أتزوج برجل أشعر معه بالحب. لن أتخلى عن الحب وعن المستوى الاجتماعي الجيد أيضاً.

- أيهما يجعل الرجل يقع في حب امرأة، ذكاؤها أم جمالها؟
الاثنان، فالحب بين الرجل والمرأة أشبه بالكيمياء التي تتكون من عدة أشياء، كالذكاء والجمال. الرجل تجذبه المرأة الجميلة في بداية الأمر، لكنه لا يتعلق بها إلا بعد أن يتحدث إليها ويتعامل معها ويكتشف ذكاءها.

- كيف وجدت العمل مع فريق مسلسل «عشق النساء»؟
استمتعت للغاية بالعمل مع ورد الخال ونادين نجيم وباسل خياط، فهم نجوم متميزون والعمل معهم كان ممتعاً للغاية، كما أنني اكتسبت خبرة وتعلمت الكثير من المخرج فيليب أسمر، الذي لم يشعر بأي تردد في ترشيحي لهذا الدور، رغم عدم إتقاني للهجة اللبنانية، لكن بعد جلسات العمل التي جمعتني به وبعد توجيهاته نجحت في إتقان الدور واللهجة اللبنانية بشكل جيد.

- كيف تصفين مشاركتك في بطولة الجزء الثاني من مسلسل «الإخوة»؟
أشعر بالرضا عن هذه التجربة، وسعيدة بالدور الذي قدّمته. والشيء الذي اكتسبته من المسلسل وكان أهم من الدور، هو علاقات الصداقة التي تمكنت من تكوينها خلال التصوير، فكل فنان شارك في البطولة جمعتني به علاقة طيبة وسعدت بالعمل معه.

- لكن قيل إن علاقة الصداقة التي جمعتك بالفنان تيم حسن كانت أقوى من بقية العلاقات؟
لا أنكر أنني سعيدة بالعمل مع الفنان تيم حسن، لكني استمتعت أيضاً بالتعاون مع أحمد فهمي الذي تجمعني به علاقة صداقة منذ سنوات، كذلك سعدت بالعمل مع أمل بوشوشة وباسل خياط وجميع الفنانين المشاركين في البطولة.

- ألم يقلقك اعتذار رانيا يوسف عن دورك في «الإخوة» قبل ترشيحك له؟
رانيا يوسف صديقتي، ولا يمكن أن أصف مدى حبي لها وعشقي لتمثيلها، ولم أشعر بأي انزعاج من عنوان «ميس حمدان بديلة رانيا يوسف»، فترشيحي لهذا الدور جاء من خلال المنتج إياد النجار الذي كشف لي عن اعتذار رانيا قبل ترشيحي لهذا الدور، وهذا الأمر لم يقلقني ولم يجعلني أتردد في الموافقة على المشاركة في البطولة.

- وما الذي حمسك لهذا العمل؟
كنت كلما تحدثت مع أحد عن ترشيحي للمشاركة في الجزء الثاني من المسلسل يطلب مني الموافقة دون تردد، ويؤكد أن هذا العمل الدرامي حقق نجاحاً في كل الدول العربية، لذلك قررت الموافقة.

- شاركت في بطولة المسلسل الكويتي «حب في الأربعين» فكيف تصفين هذه التجربة؟
سعيدة للغاية بالمشاركة في بطولته، فإتقان اللهجة الكويتية ليس سهلاً على الإطلاق، ودوري تطلب مني استعدادات كثيرة، لكني راضية بهذه التجربة. وإذا تلقيت عرضاً خلال الفترة المُقبلة للمشاركة في بطولة مسلسل كويتي آخر سوف أوافق بلا تردد.

- هل تؤمنين بالحب في الأربعين؟
بالطبع، فالحب من الممكن أن يغزو القلب في أي عمر، بل أنني أرى أن الحب في سن الأربعين أكثر نضجاً من حب العشرينات، فهو يبتعد عن التهور ويكون حباً ناضجاً بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ.

- انتهيت من تصوير مسلسل «كيكا على العالي» منذ أكثر من عام فلماذا لم يُعرض حتى الآن؟
لأسباب تتعلق بالشركة المُنتجة، لكني علمت أن المسلسل سوف يُعرض خلال الفترة المُقبلة، وسعدت عندما سمعت هذا الخبر، فهذا المسلسل جمعني بأصدقائي حسن الرداد وآيتن عامر وأحمد صفوت، واستمتعت بالعمل معهم وكواليس العمل كانت أكثر من ممتعة.

- ماذا عن تفاصيل دورك؟
أجسد دور فتاة شعبية تتميز بخفة ظلها، لكن الظروف تجبرها على عمل ليلي والسهر، ومن خلال هذا الدور أقدم العديد من الاستعراضات التي ستكون مفاجأة لجمهوري.

- البعض أكد أن مشاركتك في بطولة أكثر من مسلسل خلال الفترة الأخيرة كانت من أجل تحقيق المزيد من المكاسب المادية فما تعليقك؟
ما المشكلة إذا كانت لديَّ رغبة في تحسين مستوى معيشتي؟ وهل هناك شخص يعمل ولا يكون هدفه تحقيق مكاسب مادية؟

- ما المسلسلات التي أعجبتك أخيراً؟
«سجن النسا» و«الصياد» وأيضاً «السبع وصايا».

- مَن الفنانة التي تستحق لقب نجمة الدراما الأولى هذا العام؟
نيللي كريم، فهي قدمت دوراً رائعاً، وأداؤها كان مميزاً، وفريق عمل مسلسل «سجن النسا» بذل مجهوداً ضخماً. ولا أريد أن أنسى رانيا يوسف، فأداؤها في مسلسل «السبع وصايا» كان مميزاً.

- شقيقتك مي سليم عملت في أربعة مسلسلات خلال موسم الدراما الرمضاني الماضي. فما أكثر عمل درامي جذبك أداؤها فيه؟
سعيدة بالنجاح الذي حققته مي هذا العام، وقد جذبني دورها المختلف وأداؤها المتميز في «فرق توقيت» مع تامر حسني، لكن سيظل الدور الذي قدمته بمسلسل «خلف الله» مع الفنان نور الشريف العام الماضي هو الأقرب إلي، فهي تستحق أن تحصل على جائزة أفضل ممثلة عن تميز أدائها في هذا الدور.

- لماذا لم نر عملاً فنياً يجمعك بالفنان تامر حسني رغم أنك بدأت مشوارك التمثيلي من خلال مشاركته في بطولة فيلم «عمر وسلمى»؟
تامر صديق مقرب لي ولعائلتي أيضاً، وأتمنى العمل معه مرة أخرى، لكننا لم نجد السيناريو المناسب الذي يجمعنا.

- ما سبب ابتعادك عن الغناء؟
انشغالي بتصوير أكثر من مسلسل خلال الفترة الماضية لم يمكنّي من تقديم أغانٍ، لكن يجب أن نعترف أيضاً بأن الساحة الغنائية بشكل عام تمر بظروف صعبة.

- إذا تلقيت عرضاً للمشاركة في لجنة تحكيم برنامج يسعى لاكتشاف مواهب في التقليد فهل ستوافقين؟
نعم، أشعر بأن لديَّ الخبرة الكافية التي تمكنني من تقويم المواهب في هذا المجال، فأنا أهتم بتفاصيل كثيرة من الممكن أن يتجاهلها كثيرون، ففي برنامج «شكلك مش غريب» كان الجمهور ولجنة التحكيم في بعض الأحيان يصدرون الحكم على المتسابقين من خلال الماكياج والملابس، وهذا غير صحيح.

- مَن الفنان الذي فشلت في تقليده؟
كثير من النجوم لم أعرف تقليدهم.

- من المطربة التي تلهب إحساسك؟
أسماء المنور، فصوتها رائع وإحساسها لا يوصف.

- ومن مطربك المُفضل؟
أعشق صوت الفنان وائل جسار وأيضاً أحب الاستماع إلى أغاني أحمد سعد.

- ما هي نقطة ضعفك؟
«لي لي» ابنة شقيقتي مي.

- وما هي نقطة قوتك؟
شخصيتي القوية وقدرتي على إقناع الآخرين بوجهة نظري.

- ما العيب الذي تحاولين التخلص منه في شخصيتك؟
العصبية وعدم ثقتي بالآخرين، خاصةً أنني أخاف الخداع، ولذلك لا أمنح الآخرين الثقة بسهولة.

- متى تشعرين بالخوف؟
لا يوجد شيء يجعلني أشعر بخوف أو قلق أو توتر، لأنني ببساطة أتوكل على الله في كل شيء.

- هل وقعت في فخ الغرور من قبل؟
أي فنان تمر عليه فترة يشعر بها بالغرور والتعالي، لكن الفنان الناجح هو الذي يتخلص من هذا المرض سريعاً. من الممكن أن أكون وقعت في هذا الفخ، ولكن لفترة قصيرة للغاية، لأنني ببساطة لا أطيق الغرور ولا أحب التعامل مع المصابين بهذا المرض.

- هل يتدخل أحد في عملك؟
لا، لكنني أحرص على استشارة ومعرفة آراء عائلتي وأصدقائي في العروض التي أتلقاها، سواء درامية أو سينمائية أو غنائية.

- تؤكدين دائماً عشقك للطعام، فكيف تتمكنين من النجاح في الحفاظ على رشاقتك وعدم اكتساب وزن زائد؟
هذا صحيح، فأنا أعشق الطعام وخاصةً الدجاج، لكني أحرص على ممارسة الرياضة باستمرار، كما أن طبيعة جسمي غير قابلة لاكتساب وزن زائد.

- صفي نفسك في جملة واحدة.
 فتاة مجنونة، لديها أحلام تتمنى تحقيقها، ولا يمكن أحداً أن يقف أمام طموحها.


أنا والزواج

هل شغلك الفن عن التفكير في الزواج؟
الفن ليس له علاقة بتأخر زواج أي فنانة، ومن تقول هذا الكلام من المؤكد أنها تكذب، فالزواج قسمة ونصيب. وأعتقد أن السبب وراء عدم زواجي حتى الآن هو بحثي عن الحب الحقيقي، فأنا لا أريد الزواج بشكل تقليدي، بل أبحث عن الرجل الذي يحبني وأحبه وأشعر معه بالأمان، وأتمنى أن يحدث ذلك قريباً.


أنا والجمهور

البعض منحك لقب النجمة الأكثر تواصلاً مع جمهورها من خلال موقع فيسبوك فما رأيك بهذا اللقب؟
هذا صحيح، فأنا موجودة على هذه الصفحة صباحاً وليلاً، وأنشر من خلالها أخباري، وأشارك جمهوري أيضاً بعض الصور المُضحكة وأخرى تحمل حكماً وخواطر، فهذه الصفحة أصبحت جزءاً من حياتي.

CREDITS

إعداد: ستايلست - دانا حمدان

تصوير : شريف مختار

شعر: رافى

مكياج : أحمد الخواجه