الدراما السورية تفاجئ الجميع وتدخل السباق الرمضاني بـ 25 عملاً

أعمال رمضانية, سوريا, فنانون سوريّون, فنانات سوريّات, شهر رمضان, الدراما السورية

05 يوليو 2013

تحديات كثيرة وكبيرة خاضتها الدراما السورية في إطلالتها الرمضانية لهذا العام، فرغم الظروف التي تتعرّض لها البلاد والتي أثرت بشكل مباشر على حركة الإنتاج المحلي، وعدم توافر مناطق آمنة للتصوير، إضافة إلى غياب العديد من نجوم الدراما السورية، كانت المفاجأة الكبرى بتقديم ما يقارب 25 عملاً درامياً هذا العام، وهو إنجاز غير متوقع في ظل الظروف الحالية.
معظم تلك الأعمال تم تصويرها داخل سورية وسط أجواء صعبة إلى حد كبير لا يمكن وصفها، ومع ذلك أصرّ العاملون في الدراما على متابعة عملهم متحدين كل الظروف إيماناً منهم بالحفاظ على الدراما السورية والتمسك بمكانتها على الساحة العربية.
أما بعض الأعمال الأخرى فقد فضّل القائمون عليها نقل مكان تصويرها إلى خارج سورية، بحثاً عن الأمان خلال التصوير، وكون بعض تلك الأعمال تتطلّب التجوال والتصوير في أماكن مختلفة.


البيئة الشامية


«
قمر شام»... حكاية عن الخير والشر والجمال في الحارة الشامية

عمل بيئي آخر يرصد تفاصيل حكاية إنسانية تحاول أن تخلو من المبالغات التي قد تتسرب إلى هذا النوع من الأعمال، وهو حكاية إنسانية ليس لها ما يربطها بالماضي بالمعنى الزمني، فهي ليست تأريخاً أو توثيقاً، إنما مجرد حكاية افتراضية تقترح حياة خاصة.

مسلسل «قمر شام» هو التجربة الإخراجية الأولى للمخرج مروان بركات في دراما البيئة الشامية، عن نص للكاتب محمد خير الحلبي، ومن إنتاج شركة غولدن لاين. والعمل من بطولة الفنان بسام كوسا الذي حقق الكثير من النجاحات خلال الأعوام السابقة في أعمال البيئة الشامية، خاصة أنه يعيد شراكته مع الفنانة منى واصف بعد أكثر من عمل مشترك.
ويمثل كوسا بدور «شهران البغجاتي» الخير المطلق وتربطه بأخته «أم جمال» علاقة أساسها الحب والاحترام.
وهي الأم الحنون لأهل الحارة من محتاجين وقليلي الحيلة، يصيبها الخرس بسبب قتل أخيها الصغير، فلا يبقى لها سوى شهران لتقف بجانبه وتساعده.
ويضم العمل مجموعة من الفنانين منهم: بسام كوسا، منى واصف، عبد الرحمن آل رشي، رفيق سبيعي، ديمة قندلفت، عامر علي...


«
ياسمين عتيق»... للمرة الأولى سلاف فواخرجي في الدراما الشامية

العمل من إنتاج سما الفن، ومن تأليف رضوان شبلي، وإخراج المثنى صبح، ويتناول مدينة دمشق في فترة الثلاثينات من القرن التاسع عشر، ضمن أجواء البيئة الشامية المحببة وفي رحلة طويلة مليئة بالمغامرات المثيرة تحتضنها حواري الشام عبر مجموعة من الأحداث الجريئة.

ويكمن الاختلاف في هذا العمل الشامي أنه سيتناول المجتمع الدمشقي كما هو، حيث سيقدم أكثر من نموذج للمرأة الدمشقية بعيداً عن النمط التقليدي الذي تكرر في المسلسلات الشامية، وسيبتعد أيضا عن اللهجة الثقيلة لتبدو الشخصيات أقرب إلى الواقع.

تظهر المرأة في العمل عاملة في المجتمع لا المرأة المكبوتة ضمن مجتمع مغلق، فسنرى المرأة الدمشقية التاجرة والمثقفة والتي تستطيع أن تواجه زعماء الحارة للدفاع عن حقها وحق غيرها، وكذلك سنرى المرأة وهي تسعى لمحاربة الأمية والتخلف، بشكل لم نشهده في أي عمل بيئي شامي قُدّم سابقاً.

وضم المسلسل نجوما لم يعملوا قبل في الدراما البيئية ومن أهمهم النجمة سلاف فواخرجي التي لطالما عبّرت عن موقفها من الأعمال البيئية واعتذرت عن الكثير من الأدوار الشامية، لكنها صرّحت أنها قبلت بهذا الدور لأنها كانت تبحث عن التميّز والاختلاف وهذا ما وجدته في نص «ياسمين عتيق».

وهي تؤدي في العمل دور البطولة من خلال شخصية «صفية الألوسي»، زوجة شهبندر التجار، وتختلف عن كل النساء اللواتي ظهرن في مسلسلات البيئة الشامية، فهي تعمل في التجارة، وهي ند للرجال، فتواجه كبار التجار في المجتمع وتقترب من هموم الناس وتناصر الضعفاء، مما يجعلها تتصادم دائما مع زوجها الشهبندر لرفضه طريقتها في الحياة التي تتعارض مع سياسته في العمل.
ويشارك في العمل أيضاً: غسان مسعود في شخصية شهبندر التجار، فادي صبيح، سلمى المصري، جهاد سعد، محمد حداقي، علي كريم، إمارات رزق، سليم صبري، روعة ياسين، زينة بارافي، جوان الخضر، غفران خضور...


 «زمن البرغوث الجزء» (2)... نجوم جدد ونجوم غائبون

رغم غياب العديد من نجوم الجزء الأول الأساسيين، قدم المخرج أحمد إبراهيم أحمد الجزء الثاني من المسلسل البيئي «زمن البرغوث»، بوجود نجوم جدد، فقد حل الفنان سليم صبري مكان الفنان أيمن زيدان، والفنانة قمر خلف مكان الفنانة أمل بوشوشة، بالإضافة إلى تعديلات عديدة.

العمل من بطولة: سليم صبري، قمر خلف، جهاد سعد، نجلاء الخمري، هبة نور، سعيد مينة، فائق عرقسوسي، رامز الأسود، ضحى الدبس، مهيار خضور، سليم كلاس، عدنان أبو الشامات، أمانة والي، سحر فوزي، حسام تحسين بك، فايز قزق، أمية ملص، رنا كرم، شادي مقرش...

وهو من تأليف محمد الزيد، وإنتاج شركة قنبض للإنتاج الفني، ويرصد تفاصيل البيئة الشامية من خلال العلاقات الإنسانية في مرحلة تدور بين عامي 1918 و1925.

ومن مجريات الجزء الجديد خروج الاحتلال العثماني من دمشق، ودخول الملك فيصل وبداية الاحتلال الفرنسي ومقاومة الشعب السوري للاحتلال، مروراً بمعركة ميسلون والثورة السورية الكبرى ومجموعة من الحكايات التي تعرفها حارة عياش في حي الميدان.

ويرصد العمل الحياة الاجتماعية والاقتصادية في تلك المرحلة، فنرى العلاقات بين الريف والمدينة من خلال مجموعة القرى، إضافة إلى البدو حيث تربط صداقة بين الشيخ وضاح المطلق ومختار حارة عياش، ضمن أحداث شيقة وجديدة.


 «طاحون الشر» 2... يكمل الحكاية بأحداث جديدة ومشوقة

بعد جزء أول صنف بالناجح، يعود العمل الشامي «طاحون الشر» في جزء ثانٍ هذا العام، ليتحدث عن صراعات على السلطة والمال، فهناك الثأر وهناك الحب.

ومن أبرز نجوم العمل: بسام كوسا، سلمى المصري، منى واصف، صباح جزائري، وفاء موصللي، ميلاد يوسف، سعد مينة، وآخرون... بينما يغيب الفنان وائل شرف عن الجزء الثاني.

والعمل من تأليف مروان قاووق، وإخراج ناجي طعمة، وإنتاج شركة غولدن لاين للإنتاج الفني.

وتدور أحداث مسلسل «طاحون الشر» بعد احتلال دمشق بعامين تقريباً، حين تعرضت إحدى حارات الشام «حارة الكبادة « إلى أبشع صور مرّت عليها على جميع الصعد الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، مما أدى إلى كثرة المشكلات والفساد.

وتبدأ القصة منذ قيام (فخرية) الداية، بإبعاد الطفل (زيدو) عن أمه التي ولدته في القبر والتي قتلت بعد مخاضها بدقائق، لكن حارس المقبرة سمعه فأخرجه وعاش طويلا. لكن زيدو عاش بعيدا، وبعد ثلاثين عاما يعود إلى حارته.
ومن الأحداث الجديدة في الجزء الثاني من العمل دخول عائلة «أبو ناصر آبوق» على خط الأحداث، كما تظهر «حارة الشمّاعين» التي يسكن فيها «أبو سعيد الجوّاخ»، وتربطه مجموعة أحداث بأهالي «حارة الكبّادة».


 «حمّام شامي»... أول مسلسل بيئي يصوّر خارج الشام

دمشق حاضرة وموجودة في أي زمان وفي أي مكان، ومن هنا يعتبر «حمّام شامي» أول مسلسل بيئي شامي يصور سورية، في مدينة أبو ظبي، وهو من تأليف كمال مرة، وإخراج مؤمن الملا، وإنتاج شركة الأدهم للإنتاج الفني.

ويختصر العمل الحارة الشعبية في قلب حمام شامي تجري فيه التفاصيل الواسعة والكثيرة بين الناس، وكما هو معتاد في أي عمل شامي هناك المختار والدركي وأصحاب المهن اليدوية، وكذلك قبضايات الحارة.
وهناك الأحاديث الشامية والأحداث المشوقة والتي تشد المشاهد لمتابعة العمل من البداية إلى النهاية.

وبني ديكور شبيه بشكل كبير للحارة الشامية وما فيها من تفصيلات كبيرة وصغيرة، وقد كتب كمال المرة السيناريو بما يتلاءم مع حالة الانتقال التي طرأت على العمل.
ويشارك في العمل كل من الفنانين: مصطفى الخاني، وفيق الزعيم، زهير رمضان، مها المصري، ديمة بياعة، محمد الأحمد، عبد الهادي الصباغ، ديمة الجندي...


الأعمال الاجتماعية


«
حائرات»... عنوان أنثوي ومضمون يتناول مشكلات المرأة بجرأة

يناقش مسلسل «حائرات» وضع مجموعة من النساء في ظل الأزمة التي تعيشها البلاد، وانعكاساتها على وضع كل واحدة منهن.

وتقوم فكرة العمل على تجميع أبطال المسلسل في دائرة حكومية واحدة يعملون فيها كموظفين، ويبدع فيها العنصر النسائي، فتولد المشاكل داخل العمل وتنتقل إلى البيوت بعد الانتهاء من الدوام الرسمي.

ويطرح العمل مجموعة من مشكلات المرأة في المجتمع السوري والعربي، ومن تلك الحالات، الخيانة الزوجية، عدم الانجاب، الترمل، العنوسة، هجران الزوج لزوجته، وما تسببه تلك الحالات من مشكلات شخصية ونفسية وتأثيراتها على المرأة ومن حولها.

وفي خطوة جريئة من الفنانة السورية سوزان اسكاف، حلقت شعر رأسها بالكامل، لتؤدي في العمل شخصية إنعام المصابة بالسرطان.

كتب مسلسل «حائرات» أسامة كوكش، وأنتجته مؤسسة الانتاج الإذاعي والتلفزيوني في سورية، وأخرجه سمير حسين.
أما المشاركون في المسلسل، فمنهم: أسعد فضة، جهاد سعد، رشيد عساف، نادين، فادية خطاب، رندة مرعشلي، مرح جبر، ميرنا شلفون، ضحى الدبس، لينا دياب، ناهد حلبي، جيانا عيد، فايز قزق...


 «سكر وسط» يتناول انحسار الطبقة الوسطى

في ثاني عمل له مع الشركة المنتجة هذا العام، يقدم المخرج المثنى صبح عمله الثاني للموسم الرمضاني الحالي بعنوان «سكر وسط» من إنتاج شركة سما الفن للإنتاج، وذلك بعد عمله البيئي الشامي «ياسمين عتيق»، والعمل من تأليف الكاتب مازن طه.

تدور أحداث العمل حول قضية انحسار الطبقة الوسطى في المجتمع، وتكبدها هزيمة ساحقة في ظل المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية الأخيرة والتي أسفرت عن اتّساع الهوة التي تفصل بين طبقتي المجتمع، مسلطاً الضوء على أزمة غلاء العقارات والمضاربات الهائلة التي حدثت في هذا السوق والتي ساهمت إلى حد كبير في إحداث شروخ اقتصادية عميقة.

العمل من بطولة الفنان عباس النوري بشخصية «رضوان»، بالإضافة إلى عدد آخر من الفنانين، منهم: ندين تحسين بك، ميلاد يوسف، هبة نور، محمد خير الجراح، شادي مقرش، يحيى بيازي، ضحى الدبس، جهاد الزغبي، سوسن ميخائيل


«
روزنامة» يغوص في عالم طلاب الجامعة وحياتهم

«روزنامة» عمل تدور أحداثه في مكان واحد هو كلية الآداب إذ يغوص في عوالم مجموعة من الطلبة الجامعيين الذين يمرون خلال روزنامة الفصل الدراسي بأحداث ومواقف متنوعة تضعهم في مواجهة ذواتهم وبعضهم مع بعض ليظهر حرم كلية الآداب كمجتمع متكامل بأطياف وأنماط ومستويات متعددة أكثر من كونه مجرد مكان للتحصيل العلمي.

وهو النتاج التلفزيوني الأول لكل من الكاتب سيف رضا حامد، والمخرج وسيم السيد، بعد العديد من الأعمال السينمائية والمسرحية ويعتمد بالدرجة الأولى على طاقات صنّاعه والعاملين فيه من ممثلين وفنيين ضمن توليفة تمزج بين الخبرة وروح الشباب.

واعتمد السيد في اختيار الممثلين على الجمع بين الوجوه الجديدة الساعية لإثبات نفسها وبين الممثلين الشباب الذين أثبتوا مواهب لافتة في أعمال سابقة وبين النجوم والمخضرمين الذين تحمسوا للمشاركة فيه.
يؤدي أدوار العمل: جهاد سعد، رشا الزغبي، علي سكر، أكرم الحلبي، رانيا أسعد، علي الماغوط، مؤيد الخراط، رنا كرم، يحيى هاشم، لارا سعادة، أحمد كيكي، هيا مرعشلي، وائل شريفي...


«
وطن حاف» يمزج بين الحزن والفرح...

هو وطن كاد الدم يصبغ كل بقعة فيه، وتسابق أبناؤه على تقاسمه بدلا من تشاركه، ليأتي مسلسل «وطن حاف» ويقدم وطنا يتشاركه الجميع.

عن نص للكاتب كميل نصراوي، يتقاسم المخرجان محمد فردوس أتاسي ومهند قطيش إخراج حلقات المسلسل الذي تنتجه المؤسسة العامة للإنتاج في سورية.

والعمل من بطولة: محمد حداقي، أندريه سكاف، فايز قزق، لينا حوارنه، محمد خير الجراح، زيناتي قدسية، عبد الرحمن أبو القاسم، سوسن ميخائيل، رنا شميس، جمال قبش، وسيم الرحبي، فادي صبيح، سمر سامي، صباح جزائري، خالد القبش، تيسير إدريس، سمير حسين، يزن السيد، عاصم حواط...

والعمل اجتماعي كوميدي، يندرج ضمن إطار المنفصل المتصل، ويتناول الواقع الاجتماعي السوري وانعكاسات الأزمة عبر حكايات تجمعها إنسانية الإنسان، متناولا الطبقة التي تحمل المجتمع على كتفها في قالب تختلط فيه الضحكة بالدمعة، والحزن بالفرح، وبيقى القاسم المشترك هو الهم الإنساني.


 «تحت سماء الوطن»... الألم الذي يعتصر قلوب السوريين

يقدّم المخرج نجدت أنزور هذا العام عمله الجديد «تحت سماء الوطن» الذي يتطرق مباشرة إلى الأزمة السورية وتبعاتها دون مواربة أو اعتماد الإسقاطات الدرامية على الأحداث، فيدخل العمل في أدق التفاصيل ويتوغل في المدن المدمرة والتهجير الحاصل والأيام السورية المضرّجة بالدماء.

فالعمل يتحدث عن فريقي المعارضة والموالاة اللذين أفرزتهما الأزمة، وعن الألم الذي يعتصر قلوب النسبة الكبرى من الشعب التي لم تدخل في لعبة السلاح، إضافة إلى الخيارات التي يتخذها بعض السوريين مرغمين من دون أن تتوافق مع ما عرف عنهم من اعتدادهم بأنفسهم.

شارك في كتابة الثلاثيات مجموعة من الكتاب من بينهم فادي قوشقجي، ونور شيشكلي، وعبد المجيد حيدر، إضافة إلى هالة دياب، وأحمد حامد...

ومن أهم الثلاثيات «ثلاثية نزوج» التي تتحدث عن اضطرار المواطنين للانتقال من منزلهم الأصلي إلى مكان آخر نتيجة الأحداث التي تشهدها سورية.

وثلاثية «الصمت» التي استمدت عنوانها من موقف عائلة التزمت الصمت في بداية الأزمة السورية، فكبير العائلة وهو الأب، لديه معرض في دمشق يتعرض للتخريب والتكسير، بينما تواظب الأم على عملها كمدرسة جامعية. ومن العناوين المهمة للثلاثيات الأخرى «الحميدية»، «مرام».
ويشارك في العمل عدد كبير من متخرّجي المعهد العالي للفنون المسرحية، إضافة إلى عدد من أبطال الدراما السورية.


 «صرخة روح»... الخيانة الزوجية المحرّمة بكل جرأة

للمرة الأولى في الدراما السورية، عمل مؤلف من ست خماسيات يعرض في دورة رمضان المقبل. هو «صرخة روح» الذي يتناول قصصاً مختلفة في الطرح لكنها تشترك جميعها بالموضوع وهو الخيانة الزوجية التي تعالَج بشكل جريء.

الخماسيات، هي: «نجوم الظهر»، «أهواء محرمة»، «خيانة خرساء»، «ثلج ونار»، «أشباح الماضي». وشارك في كتابتها فادي قوشقجي، رانيا البيطار، موفق مسعود، ناديا الأحمر، لمى إبراهيم.

العمل من إنتاج غولدن لاين، ويخرجه ناجي طعمة وسامر برقاوي.

وتتحدث كل خماسية عن خيانة زوجية على أعلى مستوى، ولا يوجد فيها أي مهادنة أو مواربة. فهو عمل جريء يعرّي صورا عن الخيانة الزوجية، ويضع يده على الجرح في مواضيع لا يراها الناس في المجتمع...
ويجمع «صرخة روح» الفنانين: بسام كوسا، عباس النوري، جهاد سعد، ديمة قندلفت، هبة نور، يزن السيد، كندا حنا، ميلاد يوسف، نادين قدور، طارق مرعشلي، لما إبراهيم، محمد خير الجراح، تولين البكري، رغد المخلوف...


«
التالي» عمل تجري أحداثه داخل مصعد

مسلسل «التالي» من تأليف الكاتب مروان قاووق وإخراج تامر إسحاق، ومن إنتاج شركة الزين للإنتاج.

وهو عمل قصير مدة حلقته حوالي عشر دقائق، ومكان أحداثه هو المصعد. يشارك في العمل مجموعة من فناني الدراما السورية، وفنانين شباب، وهم: سعد مينة، خلود عيسى، سوزان سكاف، طلال مارديني، جمال خليل، سامر كاسوحة، ينال منصور، أريج خضور، نيرمين عبود، يزن السيد، فادي الشامي، ليزا ميخائيل، يوسف عساف، هامي بكار، وليد حصوة، سامر الزلم، فاضل وفائي، فدوى محسن، سمير الشماط، شادي عفوف، شفيق محسن، رياض كبرا، جمال سلوم، روعة شيخاني، يامن فيومي.


 «حدث في دمشق»... المدينة التي لا تموت

مشوار طويل قطعه مسلسل «حدث في دمشق»، فمن رواية «وداد من حلب» التي كتبها الدكتور قحطان مهنا إلى سيناريو «حبة حلب»، الذي كان من المقرر أن تخرجه رشا شربتجي لتعتذر عن العمل وليسند الإخراج في ما بعد إلى المخرج باسل الخطيب الذي حوّل السيناريو من المجتمع الحلبي إلى الدمشقي نظرا إلى الأحداث المأسوية التي تعيشها حلب، فكتب السيناريو عدنان العودة تحت عنوان «حدث في دمشق».

وهو عمل اجتماعي تدور أحداثه بين فترتين متباعدتين، الأولى في العام 1947 لرصد المناخ الاجتماعي والسياسي بمدينة دمشق، والتحولات الجذرية التي طرأت عليه نتيجة الأحداث الجارية في فلسطين.

أما المرحلة الثانية فتتعلق بالعام 2001، مع ملاحقة مصير بعض هذه الشخصيات وتطوراتها نتيجة معايشتها للكثير من الظروف التي عاشتها دمشق خلال الفترة الماضية.

ويشارك في العمل نخبة من النجوم السوريين: سلاف فواخرجي، مصطفى الخاني، ديمة قندلفت، ميسون أبو أسعد، ريم عبد العزيز، وائل رمضان، وضاح حلوم...

وتجسد الفنانة سلاف فواخرجي في العمل دور البطولة بشخصية «وداد»، وهي فتاة يهودية.

أما الفنانة ديمة قندلفت، فتؤدي دور ربيعة إحدى الشخصيات الرئيسية في العمل، وهي امرأة حلبية مطلّقة وعاقر تعاني من اضطهاد أخيها القاسي، أتت إلى دمشق بقصد العمل، وشاءت الصدف أن تلتقي رأفت الذي يؤدي شخصيته الفنان وائل رمضان، لتبدأ معه حياة جديدة.


«
فتت لعبت»... دراما شبابية من خلال أوراق اللعب

مسلسل «فتت لعبت» من تأليف الفنان طلال مارديني، وإخراج مصطفى برقاوي، وإنتاج شركة أفاميا للإنتاجي الفني.

العمل اجتماعي شبابي لا يخلو من الكوميديا ليتحدث عن مشاكسات الشباب ومشاكلهم وحياتهم ونسيجهم الاجتماعي وأحياناً معاناتهم وخاصة في مرحلة الدراسة الجامعية التي باتت اليوم أهم وأخطر بكثير من مرحلة المراهقة التي تم التركيز عليها قبل سنوات.

وتدور الحكاية حول مجموعة من طلاب كلية الإعلام، أربعة شباب وأربع صبايا تم تشبيههم بعالم أوراق اللعب، فطلال مارديني يلعب دور شب البستوني، وخالد حيدر يلعب شب السباتي، وأيمن عبد السلام شب الديناري، وفاتح سلمان شب الكُبا، والفنانات مرام علي، لمى إبراهيم، نادين قدور، رهف شقير، يلعبن شخصيات فتيات أوراق.

وكل شخصية من هذه الشخصيات تدخل لعبة الحياة من خلال الكاراكتر الذي يميزها بصفات وردود فعل خاصة، لكن عند اجتماعهم نكتشف مجموعة من التباينات التي تميز كل شخصية عن الأخرى.

في البداية يكون العمل كوميديا بيضاء أو خفيفة، لكن لاحقاً تبدأ مرحلة ينعطف فيها المسلسل ليكون دراما، ومن ثم تراجيديا في مرحلة لاحقة.


 «خرزة زرقاء» قصة فتاة تصيب عينها بالحسد

من تأليف شادي كيوان، وإخراج محمد نصر الله وإنتاج شركة جمان للإنتاج الفني. عمل «خرزة زرقاء» وهو عبارة عن حلقات متصلة منفصلة، قائم على كوميديا الموقف بأسلوب اجتماعي لطيف يناقش ويطرح قضايا ملحة.

وتدور أحداث العمل في قرية افتراضية تدعى «أم الخرز»، عن فتاة اسمها «توافيق» لم تتجاوز العشرين من العمر لكن مشكلتها أنها تصيب بالعين، فتسبب هذه الفتاة خسارة أراضي أهل القرية، ومرة أخرى تتسبب بالقضاء على كل من يطلب يدها للزواج، وغيرها من الأحداث.

لكن توافيق تحاول جاهدة إقناع أهل القرية بعكس ما يعتقدون ضمن مواقف طريفة ومضحكة.
يشارك في العمل: أندريه سكاف، مظهر الحكيم، سوسن أبو عفار، صفاء رقماني، فوزي بشارة، بسام مرهج، ممدوح الأطرش، يحيى بيازي، نعمان حاج بكري، فاضل وفائي، باسل حاتم، ألاء عفاش، حنان حبال، محمد الجمل، طوني موسى، شادي كيوان...


«
زنود الست الجزء» (2)...عمل نسائي بامتياز

بعد النجاح الذي حظي به الجزء الأول من مسلسل «زنود الست»، أنتج القائمون على العمل الجزء الثاني، لكن بإخراج جديد، فقد تولّى المخرج تامر إسحاق مهمة الإخراج بعدما أخرج نذير عواد الجزء الأول منه.

والعمل من تأليف رازي وردة، وإنتاج شركة (ABC) للإنتاج الفني، ويؤدي دور البطولة فيه:

الفنانة وفاء موصلي التي تجسد شخصية «عيشة خانم ـ أم النور»، وهي امرأة طيبة و حنونة وخبيرة في أمور الطبخ ومن خلالها يتم تعلم طريقة إعداد الطبخة اليومية، وتشاركها البطولة الفنانة الكبيرة سامية الجزائري، إضافة إلى الفنانتين مديحة كنيفاتي وخلود عيسى.
وفي كل حلقة أو حلقتين يأتي إلى المنزل الذي تدور فيه الأحداث ضيوف جدد، ويقوم بأدوار الضيوف نخبة من الفنانين، منهم: سلمى المصري، جيهان عبد العظيم، هبه نور، روعة ياسين، صفاء رقماني، وغيرهن...

هو عمل نسائي بامتياز، وليس برنامج طبخ، بل سيدة تحب الطبخ وتقدم ما تحب لضيوفها، وذلك في أجواء دمشقية تظهر العادات والتقاليد والقيم الشامية، ضمن أحداث ومواقف طريفة...


أعمال سورية خارج سورية


«
صبايا» الجزء (5)... ثماني بطلات عربيات بحلقات متواصلة

من كتابة نور شيشكلي، وإخراج الأردني محمود الدوايمة، تستمر سلسلة «صبايا» بجزء خامس هذا العام، لكن بثماني بطلات بدل خمس، وهن هذا العام تشكيلة جميلة من الفنانات العربيات، فمن سورية جيني إسبر، ليليا الأطرش، هبة نور، ومن لبنان نادين نجيم، وستيفاني سالم، ومن مصر رانيا ملاح، ومن الخليج مريم حسين.

وإضافة إلى بطلات العمل هناك مجموعة من الأبطال الرجال أيضا، منهم: محمد خير الجراح، شادي مرقش، معتصم النهار...

وستكون أحداث المسلسل مترابطة منذ البداية إلى النهاية، وليس «من النوع المنفصل/ المتصل»، وتبدأ أحداثه بوصول «ميديا: جيني إسبر» إلى لبنان لتمضي فترة نقاهة، فتشعر بالوحدة، وتتصل بإحدى قريباتها في سورية لزيارتها.
كما يسلط العمل الضوء في حالة «ميديا» على معاناة النجمة مع بداية الحمل، حين يتغير جسمها، قبل أن تعتاد حالتها الجديدة، ثم تعمل على إنجاز نص مسلسل تلفزيوني مستوحى من قصص جيرانها. فــ «صبايا» الجزء الخامس لايعشن في المنزل ذاته، بل في حارة واحدة، وتكون قصصهن مختلفة الطابع نوعاً ما.


«
منبر الموتى»... سيف سبيعي يتسلّم دفة القيادة من رشا شربتجي

يكمل المخرج سيف الدين سبيعي ما بدأته المخرجة رشا شربتجي، بإخراج الجزء الثالث من الولادة من الخاصرة «منبر الموتى»، وذلك بعد إعلان الأخيرة انسحابها من العمل لأسباب تتعلق بخلاف مع الشركة المنتجة.

وقالت شربتجي عن الانسحاب: «بدأت تصوير العمل في لبنان بناءً على رغبة الممثلين، وأثناء التصوير أخبرتني الشركة المنتجة متمثلة بصاحبها السيد إياد نجار أنهم يريدون إدخال مخرج آخر يتعاون معي على إخراج العمل كي يوفروا الوقت وحتى المال، ولكنني رفضت الفكرة، هذا عدا عن وجود شح إنتاجي كبير وعدم الاستجابة لمتطلبات العمل من كومبارس وديكور وغيرها».

وأضافت: «هذه الأسباب مجتمعة جعلتني أنسحب من العمل، فأنا ليس هاجسي أن أخرج أعمالاً وأزيد رصيدي من المسلسلات وإلا لما اعتذرت عن مسلسلات «خواتم» و«سما» و«حبة حلب»، ولكن طالما سعيت لتقديم الواقع في أعمالي وإحداث التميز.
ومن خلال مسلسل «ولادة من الخاصرة» بجزءيه الماضيين حرصت وكاتب العمل سامر رضوان والفريق ككل على أن يكون العمل ملامساً للواقع ويحاكي أوجاع الشعب السوري وآلامه.
ومسلسل «منبر الموتى» بنصه نقل الكثير من الأحداث الواقعية وكتب بطريقة صريحة وشفافة وكان لابد أن يخرج بالأسلوب نفسه دون أن يقل بمستواه عن جزءيه السابقين، لذلك ومن أجل محبتي للعمل وواجبي تجاه مهنتي فضلت الانسحاب».

بدورها أكدت الشركة المنتجة (كلاكيت) استمرار تصوير المسلسل على أن يكون جاهزاً للعرض في شهر رمضان، كما أعلنت استغرابها بيان المخرجة شربتجي مشككة في الأسباب التي أعلنتها حول انسحابها.
ويشارك في الجزء الثالث مجموعة من الفنانين: عابد فهد، باسم ياخور، قصي خولي، منى واصف، محمد حداقي، شكران مرتجى، فادي صبيح، هبة نور، ومنهم من جاءت شخصياتهم جديدة كجهاد سعد، سوسن أرشيد، سوزان نجم الدين، سمر سامي، تيسير إدريس، سامر إسماعيل، فائق عرقسوسي.


«
سنعود بعد قليل»... مشكلات نزوح العائلات

عمل يحاكي الأزمة السورية من تأليف رافي وهبة، وإخراج الليث حجو.

ويشارك في البطولة: دريد لحام، عابد فهد، باسل خياط، قصي خولي، سلافة معمار، عمر حجو، ومن لبنان كارمن لبس، تقلا شمعون، بيار داغر، وطلال الجردي، نادين الراسي وآخرون...

يرصد العمل الوضع السوري الراهن عبر عائلة غادر أفرادها إلى الأراضي اللبنانية بسبب الظروف التي تمر بها البلاد، فيما يبقى الأب وحده. لكن مرضاً عضالاً ألم به سيدفعه إلى ترك منزله واللحاق بأولاده.
هكذا سنتابع مآسي العائلة، وأفراحها، ومن خلالها نرصد المأساة السورية.

وهناك حيثيات لها علاقة بالظروف المالية الصعبة للأبناء، وحتى الأب نفسه الذي يحتاج إلى العلاج، فيأتي اقتراح بيع البيت في دمشق حلاًّ لمشاكلهم. وهنا تتدفق ذكريات البيت والطفولة والعلاقة مع الجيران. وتختلط الأحوال الشخصية بالمسألة الوطنية.

الفنان دريد لحام هو من يلعب دور الأب وهو متصالح مع نفسه، ويحاول أن يرى الجانب المليء من الكأس، ودائماً لديه الإحساس بأن لديه أبناء رائعين، وبأنه أنجز واجبه تجاههم كأب.
ويشكل مروره إلى أبنائه واحداً تلو الآخر، وحواراته معهم عرضاً لمختلف الأفكار والرؤى والمشكلات التي يتكون منها المجتمع السوري اليوم، ويكتشف الأب مع كل زيارة أن كلاً من الأبناء يعاني مشكلة، فيحاول أن يتجاهلها، لأن دعم الأولاد أهم من محاسبتهم.
لكن كلما انتقل الأب إلى ابن جديد تتعقد المشكلة أكثر، لتحين في النهاية لحظة المواجهة، ليسأل نفسه «هل كنت أباً سيئاً؟».


«
العبور» عمل جديد وغريب يغوص في عالم الوجود والأفكار

عمل اجتماعي يتناول مواضيع مختلفة في نص غريب وجديد يجمع ما بين الحب والزواج والخيانة والصداقة والفساد، وحتى الخيال العلمي الذي سيظهر من ناحية الأفكار.

والعمل من سيناريو وإخراج عبير إسبر. ويشارك في التمثيل: عباس النوري، سلافة معمار، جهاد سعد، باسل خيّاط، ميسون أبو أسعد، قيس الشيخ نجيب وغيرهم...

ويجسد الفنان عباس النوري بطل العمل، شخصية معين الخال رجل السلطة السابق الذي يترك منصبه الرسمي دون أن يتخلى عن نفوذه ويتجه إلى أعمال خاصة ليكمل تحقيق طموحاته، لكنه يكتشف أن الإنسان إما أن يكون حاكماً أو محكوماً، فيرفض الدورين ويحاول إعادة معنى الحرية حتى لو اضطر لإعادة اختراع الكون.
ويبدأ صفقة مع مايا التي تؤدّي دورها الممثلة سلافة معمار القادمة من بعد آخر للبحث عن أفضل الجينات بين البشر...


 انعكاسات الأزمة على تشكيل الدراما
لا نستطيع أن ننكر أن الأزمة السورية قد أرخت بظلالها على الدراما، وجعلتها تسلك اتجاهات معينة، فقد فضل الكثير من المنتجين الابتعاد عما يثار حولهم واللجوء إلى الأعمال الشامية المرغوبة عربياً والمسوّقة فضائياً، والتي تناسب كل زمان ومكان، لذلك نرى أن عدد تلك الأعمال ارتفع هذا العام ليسجل خمسة أعمال وهي نسبة كبيرة مقارنة بعدد الاعمال الكلي المنتجة لهذا الموسم.
أما بقية الأعمال فكانت في مجملها اجتماعية تناولت من قريب أو بعيد الأزمة السورية إما بإشارات درامية أو انعكاسات أدت إلى تلك الحالات الاجتماعية، فيما أراد البعض الآخر الغوص في تلك الأزمة والتحدث عن ظروفها ومسبباتها وحياة السوريين بشكل مباشر.