بالفيديو والصور- بعد اتهام ابتسام تسكت بوطنيتها لها تتحرّى... وكليب "ندير مابغيت" يثير ضجّة

إبتسام تسكت,Star Academy,برنامج ستار أكاديمي,فيديو كليب

فاطمة عاشور (الرباط) 02 ديسمبر 2014

لم تكن الطالبة إبتسام تسكت تعلم أن مشاركتها في برنامج "ستار أكاديمي" ستدخلها عالم النجومية، بالرغم من خروجها المفاجئ، فهي شدت انتباه المتتبعين، ودعمها فنانون وأهدتها الفنانة أسماء لمنور أغنية مغربية تتولى إنتاجها على حسابها الخاص، وشاركها سعد لمجرد في أحد البرايمات.

ابتسام تصمت وتستقبل الفانز وترد التحايا والتهاني. لكن الزوابع الاعلامية التي خلفتها جعلت عائلتها لا ترد على المكالمات وترفض التحدّث عن البرنامج وعن خروجها.

ابتسام تصمت رغم تكاثر المطالبة بمقاطعة البرنامج على مواقع التواصل وعريضة الكترونية تطالب بمنع كاستينغ البرنامج في المغرب. وفي المقابل، يواصل فيديو كليب أغنية "ندير مابغيت" (إفعل ما أريد) كلمات رحال الوزاني وألحانه، تألقه ويلقى إعجابا من متتبعيها.

ويقول الوزاني لـ "لها": "عائلة إبتسام ترفض التحدّث إلى الصحافة بعد الشائعات التي اختلقت بخصوص موقفها ووطنيتها زال زعن أن ذلك كان وراء خروجها من البرنامج". ويؤكد أن شروط عقد إبتسام مع البرنامج هي التي تمنعها من التصريح، موضحا أن البرنامج لم ينتهِ بعد وإبتسام ممنوعة من الكلام عن خروجها.

وقالت حليمة العلوي خريجة برنامج "أحلى صوت" لـ "لها" إن مشاركة ابتسام إضافة الى البرنامج وليس العكس لأنها كانت محورهذه الدورة من "ستار أكاديمي". واعتبرت أن استفادتها الوحيدة من البرنامج هي حب الجمهور الذي ساندها منذ البداية من داخل المغرب و خارجه.

زوبعة إبتسام  بدأت منذ أن قالت لها نانسي عجرم "تتشاركين مع هيفا وهبي في الجمال"   في تجارب أداء Arab Idol في الدارالبيضاء، وقد رفضها حسن الشافعي، واتفق حولها راغب علامة وأحلام وقالا لها إنها تملك مواصفات نجمة، لكن ينقصها بعض الخطوات لتتبوأ المكانة الفنية المتعلقة بها.

سافرت إلى لبنان ورغم إقصائها، ظلت صورها  ماثلة في صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، لتطل من جديد في أول برايمات برنامج اكتشاف المواهب  في موسمه العاشر.

كانت متيمة بمتابعة "ستار أكاديمي" في مواسمه السابقة وتشجع  كل  الاصوات المغربية التي مرت عبره، مقل صوفيا المريخ وبسمة بوسيل التي هي زوجة الفنان تامر حسني الآن.

من جهته يعلق الناقد الفني عبد الواحد المهتاني على الأمر بقوله: "نحن نعيش الزمن الاستعراضي، ففي عصرنا يفضل الناس الصورة على الشيء، النسخة على الأصل. الاستعراض لا يقول سوى إن ما يتبدى جيد، وما هو جيد يتبدى، فالمهم في كثير من السلع هو التغليف، لكن الصمود في السوق ثمنه كبير، ويساوي في غالب الأحيان ضعفي كلفة السلعة. والغناء والفن عامة والبرامج التي ترتبط بها لم تعد لها قيمة روحية فقط هذا إن وجدت، بل هي بضاعة تخضع لقوانين السوق، وهنا يطرح السؤال هل أن برامج المواهب تسوق للمواهب أم أن هذه الأخيرة تسوق للبرامج؟".