بالتفاصيل - زيادة عدد المصابين بالإيدز في السعودية عن العام الماضي

الإيدز,الجمعية السعودية لمرضى الإيدز,العلاج الفيروسي,مرض الإيدز,مصابين

ميس حمّاد (جدة) 04 ديسمبر 2014

أكدت المديرة العامة للبرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في وزارة الصحة السعودية الدكتورة سناء فلمبان اكتشاف 1777 حالة إيدز في السعودية العام الماضي 2013، وبلغ عدد المصابين السعوديين منهم 542 حالة، مشيرة إلى أن الرقم زاد عن الإحصاءات السنوية الماضية بفارق كبير.

           
وأوضحت أن الأسباب التي أدت إلى زيادة معدلات الإصابة بمرض الإيدز في السعودية تعود إلى "الجهود المبذولة للتوصل إلى الإصابات في المجتمع، وزيادة الوعي من أفراد المجتمع للتقدم وإجراء الفحص، إضافة إلى وجود أسباب تنذر بأن معدلات الإصابة السنوية بالفيروس آخذة في الزيادة كبقية الدول العربية".
ولفتت إلى أنه "سيحصل ارتفاع لمعدلات الصرف على علاج الحالات، وتوفير احتياجاتها النفسية والاجتماعية. كما أن ذلك سيؤثر سلباً على معدل النمو والتنمية الاقتصادية، لأن معظم الإصابات تتركز في فئة الشباب التي تعتبر الفئة الفاعلة في بناء المجتمعات. ويبقى الحل الأمثل هو احتواء انتشار الفيروس والحد من سلبيات ذلك".

 

وأضافت: "أصبحت الأعداد المسجلة إصابتها بالايدز لا تشكل قلقاً كبيراً نظرا إلى مفعول العلاج الفيروسي، ولكن من المهم جداً التعامل مع الوباء بشكل جماعي واعٍ وفطن. ومن الضروري أن تكون خطط العمل تجاه الحد من هذا الوباء خارجة عن الإطار التقليدي لتحقيق الالتزامات الدولية والتمكن من الوصول إلى الأهداف التنموية العالمية، إضافة إلى ضرورة إحداث تنمية حقيقية هادفة، تستحدث المناهج والوسائل، من أجل توجه عملي في التغيير نحو تحقيق التنمية".


وشددت على أن السعودية خطت خطوات موفقة في مجال التوعية والوقاية من مرض الإيدز، لافتة إلى أن اليوم العالمي للإيدز في الأول من كانون الأول/ديسمبر "هو مناسبة عالمية لتشجيع نهج الوقاية من المرض، وتحسين السلوكيات الخاطئة، مع توفير الدعم اللازم من العلاج والرعاية ومحاربة الوصمة التي تلحق بالمتعايشين مع الفيروس، إضافة إلى  أن جهود العديد من دول العالم أظهرت نتائج التحكم في انتشار وباء الإيدز، بتضافر الجهود ودعم مجتمعاتها".