كان بإمكان «مادموازيل شانيل» التعرّف على الصفات القوية والغامضة الكامنة في أشكال معيّنة بفضل إحساسها الإبداعيّ المدهش. رفعت عينيها نحو سماء الليل الباريسي، مفتونة بسديم متلألئ وببريق مذنّب. وأصبحت هذه النجوم والمذنّبات بالنسبة إلى الآنسة شانيل مصادر إلهام متميّزة تسلّط الضوء على الجمال الأبدي للمرأة. اختارت هذا البريق لتدرجه في أول مجموعة لها خاصّة بالمجوهرات الراقية، «بيجو دو ديامان» Bijoux de Diamants التي أطلقتها في باريس في العام 1932. حينها قالت مادموازيل شانيل: «أردت أن أغطّي النساء بكواكب ونجوم. نجوم من جميع الأحجام». وكذلك الأمر بالنسبة إلى المذنّب الذي بات، وهو في الأصل رمز الجمال والحركة والحرية، رمزاً للمجوهرات الراقية من شانيل CHANEL. واليوم تمطر شانيل CHANEL نجوماً من الذهب الأبيض والماس واللؤلؤ والاسبنيل الأسود على مجموعتها الجديدة للمجوهرات الراقية، فتدفع مجدداً بهذه الرموز الأبدية الى الواجهة.