Shazam تعلن عن إطلاق أعمالها في المنطقة العربية بالشراكة مع «كونكت آدز»

Shazam,كونكت آدز,التعرف إلى الموسيقى,تجارب تفاعلية,مغامرات إلكترونية

20 ديسمبر 2014

أعلنت شركة «كونكت آدز» Connect Ads المتخصصة في توفير حلول الإعلان الرقمي في المنطقة العربية، أنها دخلت في شراكة حصرية مع تطبيق التعرف إلى الموسيقى «شازام» Shazam. وذكرت الشركة أنها وبالشراكة مع أحد أكثر التطبيقات شيوعًا في العالم، تمنح المستهلكين فرصة الدخول في تجارب تفاعلية نشطة مع علاماتهم التجارية المحببة والخوض في مغامرات إلكترونية مثيرة من خلال هذا التطبيق. وبهذه الشراكة، تكون الانطلاقة الرسمية لنشاطات أعمال «شازام» في المنطقة.
ويتعرّف تطبيق «شازام» الذي يعمل على الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية والشخصية، تلقائيًا إلى الموسيقى والأغاني والوسائط والفقرات الدعائية التي تظهر على أجهزة التلفزيون أو أجهزة الفيديو أو الأجهزة الذكية المحيطة بالمستخدم.
ويربط «شازام» الناس بالعالم من حولهم من خلال وصل الشاشتين، شاشة التلفزيون وشاشة الهاتف أو الجهاز الذكي. فبمجرد ظهور أغنية أو إعلان ما على شاشة التلفزيون، يمكّن تطبيق «شازام» المحمّل على الهاتف الذكي من عرض معلومات إضافية على شاشة الهاتف، بما في ذلك المعلومات عن الألبوم وعن الفيديوات الموسيقية وكلمات الأغاني والوصلات، حتى أنه يتسنّى للمستخدم أيضًا شراء الأغنية أو المحتوى في حال رغب بذلك. ويمكن استخدام التطبيق أيضًا لإطالة تأثير الإعلان والتفاعل معه إلى أبعد من مجرد المشاهدة التلفزيونية. فعلى سبيل المثال، باستطاعة مشاهدي التلفزيون الذين يُفعلّون «شازام» أثناء مشاهدة إعلان تلفزيوني يُظهر سيارة تتحرك على الطريق، أن ينتقلوا بواسطة «شازام» إلى جولة تستغرق دقيقتين لمشاهدة التصميم الداخلي لتلك السيارة بواسطة جهازهم المتحرك، الأمر الذي يجعل التجربة أكثر حيوية ويطيل مدة المشاهدة، وبالتالي يجذب المشاهدين بشكل أكبر إلى العلامة التجارية وينشئ علاقة مباشرة بين تلك العلامة ومحبيها. ويعزز السلوك الجديد للمشاهدين الذين يقبلون على استخدام أجهزة عدة في الوقت نفسه، حيث يجلسون لمتابعة شاشات التلفزيون ويستخدمون في الوقت نفسه هواتفهم وأجهزتهم الذكية للوصول إلى موقع إلكتروني للبحث عن معلومة أو التسوق الإلكتروني أو استخدام الوسائط المجتمعية، من جاذبية «شازام» ورواجها في المنطقة وحول العالم.
ويُقدِم المستهلكون بشكل متزايد على هذا السلوك. وقد أظهرت الدراسات أن المستهلكين في كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة يمتلكون ما يصل إلى أربعة أجهزة رقمية، كما أن 91 في المئة و86 في المئة من المقيمين في المملكة ودولة الإمارات على التوالي يشاهدون التلفاز بشكل يومي. وقد أظهرت البيانات أخيرًا أن 64 في المئة من مشاهدي التلفاز في المملكة العربية السعودية و 50 في المئة من مشاهدي التلفاز في دولة الإمارات يُقبلون على استخدام “الشاشة الثانية”، أي أنهم ينغمسون في نشاطات رقمية أخرى أثناء مشاهدتهم التلفاز، وهذا معدل أعلى من المعدل العالمي البالغ 48 في المئة.