أوشك المخرج خالد مرعي على الانتهاء من تصوير مسلسل «نيران صديقة»، بطولة منة شلبي ورانيا يوسف، ليُعرض في رمضان على قناتي «دريم» وmbc.

وأكد منتج المسلسل طارق الجنايني أن التصوير ينتهي خلال الأيام العشرة الأولى من رمضان، لأنه على حد تعبيره ليس سهلاً، وكان يحمل العديد من العقبات أولاها في الديكورات، بحيث اضطر مهندس الديكور محمد أمين إلى رسم ثلاثة تصاميم مختلفة للموقع الواحد، ومنها الفيلا التي وضع لها تصميماً في الثمانينات وآخر في التسعينات ثم في الوقت الحالي، وهذا ما انطبق على كل ديكورات العمل الذي وصفه مهندس الديكور بأنه ثلاثة أعمال في عمل واحد.

حالة التغيير التي انطبقت على الديكور هي نفسها انطبقت على الممثلين، فقد ظهروا في مرحلة الشباب بأعمارهم الحقيقية، ثم خضعوا للماكياج حتى تكون أشكالهم مناسبة في سن الخمسينات. ويدور المسلسل حول صداقة تربط بين أبطاله جميعاً منذ دراستهم الجامعية، ورغم النيران التي أطلقها كل منهم على الآخر، كانت الصداقة حائط الصد، ولذلك أطلق عليه «نيران صديقة».

وتجسّد منة شلبي دور «أميرة»، وهي امرأة عادية تتزوج أحد الأثرياء وتتحول حياتها بعد ذلك، بينما تجسّد رانيا يوسف دور «نور»، ممثلة انطلقت إلى عالم النجومية. أما عمرو يوسف فيجسّد شخصية «طارق»، داعية إسلامي مرّ بمراحل مختلفة من التطرف إلى الاعتدال. وبسبب هذا الدور اضطرت الشركة المنتجة لتصنيع عدد كبير من الذقون لاستخدامها في تصوير المشاهد الخاصة بهذه الشخصية، بينما تلعب كندة علوش دور «نهال» التي تقوم بدور صحافية، أما محمد شاهين فيجسد دور «مدحت» ضابط أمن الدولة. كما تمّت الاستعانة بالممثل التونسي ظافر عابدين لتجسيد دور «رأفت»، زوج منة شلبي، ويشارك في العمل كضيوف شرف السوري باسل خياط والأردنية ليلى عربي وأحمد داوود.

وأكد المنتج طارق الجنايني أن تنفيذ عدد مشاهد هذا المسلسل كان من الصعوبات أيضاً، إذ يتراوح عدد مشاهد أي مسلسل عادي بين 800 و1000 مشهد، بينما وصل عدد مشاهد هذا المسلسل إلى 1650 مشهداً، بسبب الطريقة التي كتب بها محمد أمين راضي السيناريو، والتي تعتمد على المشهد القصير. وأضاف الجنايني أن هذا العمل سيشهد انطلاقة جديدة لمعظم المشاركين فيه، كما يقدّم المخرج خالد مرعي صورة وتقنية مختلفتين عما قدّم في الدراما التلفزيونية.