تقول  أختصاصية التربية ليلى مخايل ان الحركة مهمة جداً، فهي تؤثر على الطفل من خلال 3 نواحي:

1. الجسم، فهي تنمي وتقوي العضل، وتتحكم بالوظائف الحسية.
2. النفسية، فالحركة تساعد على تعزيز الثقة بالنفس وأخذ المبادرة والتواصل وتبعث الراحة والطمأنينة النفسية.
3. العقل، من خلال التجارب الحسية والمسافات والأمكنة، تطوّر اللغة والإبداع وتوظيف القدرات العقلية.

ويقول عالم النفس "بياجيه" انه من خلال التجارب النفسية، يطور الطفل التحليل والتفكير الذهني، فلا يمكننا ان ننسى تجربة حسية. لذا عند تعليمنا  للولد الكتابة، ندفعه إلى إستعمال المياه والأوساخ والرمل، لأنه عندما يحس بالتجربة يحفظ بشكل أسرع.

تزيد التجربة الحسية الحماس لدى الطفل وتساعده على تخزين المعلومات وحفظها وتمنحه ثقة بنفسه. لذلك إبداع الأهل يدفع بالطفل إلى إستعمال وسائل جديدة واكتشاف عالم جديد، ومن هنا، الأمر المحبّذ ان يخرج الأهل مع أطفالهم لمساعدتهم في استخدام وسائل جديدة لتخزين معلوماتهم ومساعدتهم على التطوير.