ديفيس غوغنهايم يخرج فيلماً عن الناشطة الباكستانية ملالا يوسف

جائزة نوبل, ديفيس غوغنهايم, ملالا يوسف, فيلم

16 يوليو 2013

تتعاون إيمج نيشن أبو ظبي مع المنتجين العالميين والتر باركس ولوري ماكدونالد لصناعة فيلم وثائقي طويل يروي قصة الطالبة الباكستانية ملالا يوسف زي البالغة من العمر 16 سنة، والصراع الذي تخوضه من أجل توفير تعليم آمن لكل طفل في العالم وسيتولى المخرج العالمي ديفيس غوغنهايم، الحائز على جائزة الأوسكار، إخراج الفيلم.

وكانت الطالبة الباكستانية الناشطة ملالا حصلت على الاهتمام العالمي بعد نجاتها من محاولة اغتيال نفذها مسلحون من حركة طالبان عندما كانت في الرابعة عشرة من عمرها. وتعرضت لإصابة في رأسها ورقبتها عند إطلاق النار على حافلة المدرسة في باكستان. وقد استُهدفت لنشرها قضية تعليم الفتيات في مجتمعها. ورغم الهجوم العنيف والقاسي الذي تعرضت له، فإن ذلك لم يضعفها أو يوقفها عن متابعة نشاطها، فبعدما تماثلت للشفاء في إنكلترا، عادت وبكل شجاعة إلى حملتها التي تسعى من خلالها إلى توفير تعليم آمن لكل طفل وطفلة داخل باكستان وخارجها.

وبسبب مواقفها ومساعيها النبيلة، رشحت ملالا لنيل جائزة نوبل للسلام، لتصبح أصغر مرشحة في تاريخ الجائزة. كما أضيف اسمها إلى قائمة مجلة "تايم" الأميركية لأكثر مائة شخص تأثيراً في العالم، وهي تعمل الآن على كتابة مذكراتها بهدف نشر الوعي حول ظروف 61 مليون طفل لا يذهبون إلى المدرسة في أنحاء العالم. وكان غوردون براون المبعوث الخاص بالتعليم في الأمم المتحدة قد أعلن أن المنظمة اختارت يوم 12 حزيران/يوليو 2013 ليكون "يوم ملالا" من أجل تقديم الدعم لحملة التعليم التي أطلقتها الناشطة الباكستانية في كل العالم.

وقد حضرت ملالا إلى الولايات المتحدة في هذا اليوم للاحتفال بعيد ميلادها الذي يوافق هذا التاريخ، ولإلقاء كلمة خلال الاجتماع العام للأمم المتحدة. ويعد هذا الظهور العلني الأول بالنسبة إلى ملالا منذ تعرضها للحادثة شهر أكتوبر الماضي، وسيعمل مشروع فيلم ملالا على توثيق هذا الظهور.