مفاجأة بالمستندات: قضية نسب تهدّد مصطفى قمر بالسجن!

مفاجأة,مستندات,النسب,مصطفى قمر,السجن

07 فبراير 2015
 
هل تهرّب المطرب الشهير مصطفى قمر من أداء الخدمة العسكرية بموجب مستند مزوّر؟، سؤال تطرحه دعوى نسب تنظر فيها محكمة الأسرة في الإسكندرية قد تتسبب في فضيحة له، إذا ثبت صحة ما تحويه أوراق القضية من مستندات.
الدعوى أقامتها شقيقة مصطفى قمر تطالب فيها بإثبات نسبه، إما لوالدتها السيدة عنايات مصطفى عثمان، التي حصل على إرثه الشرعي منها عقب وفاتها منذ أكثر من سبع سنوات، أو للسيدة ليلى حسن عبده  التي حصل بنسبه إليها على إعفاء من التجنيد منذ 20 عاماً، بعد أن أثبت أنه ابنها الوحيد.
 
بداية القضية كانت خلافات عائلية على الإرث دفعت أماني أحمد محمد حسن قمر، الشقيقة الكبرى للمطرب مصطفى قمر، لإقامة هذه الدعوى بعد أن دبت الخلافات بينها وبين والدها عقب وفاة الأم، وزواجه من سيدة تصغره بثلاثين عاماً، وإبلاغها أن مصطفى شقيقها من أم أخرى تدعى ليلى كان قد تزوج منها عام 1965 وطلّقها عام 1995.
 
وصول الخلافات بين الأب وابنته إلى طريق مسدود، خاصةً بعد أن حصل على حكم ضدها بالحبس أسبوعين في قضية تعديها عليه بالضرب، دفعها للتفكير فى إقامة هذه الدعوى، التي لو ثبت صحة ما تحويه من أوراق، قد يتحول الأمر إلى اتهام مصطفى ووالده بالتزوير، وهي جناية لن تقل العقوبة فيها عن السجن سبع سنوات.
أوراق القضية
 
القضية تحمل رقم 927 تنظرها الدائرة رقم 56 لشؤون الأسرة في محكمة الرمل بالإسكندرية، أقامتها أمانى قمر ضد والدها وأشقائها الأربعة، مصطفى وأحمد وياسر وعبير، وتذكر فيها أن إرث السيدة عنايات والدتها انحصر فيها وفي المدعى عليهم بموجب إعلام وراثة صادر عام 2007 عقب وفاة الأم، من محكمة الرمل، وهو الثابت فيه أن مصطفى قمر ابن لهذه السيدة، في الوقت الذي يوجد فيه قيد عائلي صادر من مصلحة الأحوال المدنية التابعة لوزارة الداخلية المصرية، مثبت فيه أن مصطفى قمر هو الابن الوحيد لزوجة والدها السيدة ليلى حسن عبده، وهو الأمر الذي مكّن المطرب من عدم أداء الخدمة العسكرية، وسفره الى الخارج للمشاركة في الحفلات الفنية وهو مازال في سن التجنيد.
 
ورغم أن أوراق القضية ضمت صورة من قسيمة الطلاق الذي وقع بين والد مصطفى قمر والسيدة ليلى عام 1995، فإن المفاجأة الحقيقية كانت في ورود إفادة من قلم الحفظ رداً على طلب المحكمة باستخراج صورة من وثيقة الزواج، تفيد عدم وجود وثيقة لعقد زواج وقع بين الاثنين في هذا التوقيت، الأمر الذي يشكك في صحة قسيمة الطلاق.
 
الغريب في الأمر أن السيدة ليلى طليقة الأب لا وجود لها إلا في الأوراق، حيث لم تعلم عنها الأسرة شيئاً حتى رفع هذه الدعوى، والثابت أن السيدة عنايات هي من قامت بتربية مصطفى قمر المنسوب إليها كابن، الأمر الذي يثير الكثير من الغموض الذي من المتوقع أن تكشفه الدعوى التي ستنظر الشهر المقبل، والتي ستتابع «لها» تفاصيلها وما يطرأ عليها من جديد.