أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن الأعمال المرشحة ضمن قائمتها القصيرة في فروع أدب الطفل والآداب والمؤلف الشاب، وذلك بعد اجتماع "الهيئة العلمية" الذي تمت فيه مراجعة تقارير المحكِّمين الخاصة بكل الفروع، بالإضافة إلى مناقشة محكّمين من اليابان وإسبانيا حضروا خصيصاً إلى أبوظبي لتقديم نتائجهم.

وستكشف الجائزة عن أسماء الفائزين بهذه الفروع في شهر آذار/مارس الجاري، وقد توصَّلت الهيئة العلمية إلى تحديد تسعة عناوين في القائمة القصيرة لفرع أدب الطفل وفرع الآداب وفرع المؤلف الشاب، على النحو الآتي:

جائزة الشيخ زايد لأدب الطفل والناشئة وتتضمن: "ستّ الكل" للكاتبة الأردنية تغريد عارف النجار، "الفتاة التي اقتفت آثار شخصيات ابن المقفّع" للكاتبة اللبنانية نبيهة محيدلي، و "السمكة المفكّرة" للزميل الكاتب اللبناني حسن العبدالله.

واشتملت جائزة الشيخ زايد للمؤلِّف الشاب على: "حركيّة البديع في الخطاب الشعري؛ من التحسين إلى التكوين" للباحث المغربي د. سعيد العوادي، "منزلة التمثيل في فلسفة ابن رشد" للباحث المغربي د. فؤاد بن أحمد، ورواية "شرق الدائري" للكاتب المصري خالد أحمد.

أما جائزة الشيخ زايد للآداب فتضمنت: رواية "هنا القاهرة" للكاتب المصري إبراهيم عبدالمجيد، مجموعة شعرية بعنوان "لا شامة تدلّ أمّي عليّ" للشاعر الفلسطيني غسان زقطان، ورواية "مجانين بيت لحم" للكاتب والصحافي الفلسطيني أسامة العيسة.

وسيتم الإعلان عن القوائم القصيرة لباقي الفروع خلال الأيام المقبلة. وكانت الجائزة قد أعلنت عن وصول 90 ترشيحاً (بين كتاب وشخصية اعتبارية ودار نشر) الى القائمة الطويلة في فروعها التسعة عقب انتهاء مرحلة القراءة والفرز للدورة التاسعة من الجائزة (2014-2015).
وتجدر الإشارة إلى أن الجائزة ستُعلن أسماء الكتب الفائزة في كل الفروع خلال الأسابيع المقبلة، بعد عرض الأسماء المرشحة على مجلس الأمناء لإقرارها، وسيتم تكريم الفائزين في الحفل الذي ستقيمه الجائزة يوم الاثنين الموافق 11 أيار/مايو 2015 ضمن "معرض أبوظبي الدولي للكتاب" الذي ستُجرى فعالياته في مركز أبوظبي الدولي للمعارض.