أنوشكا: 'مسحنا السبورة ونبدأ من أول سطر' في مصر...

أنوشكا,مصر,الجمهور,مواقع التواصل الاجتماعي,القراءة,الأماكن,السفر,سيدة الشاشة العربية,مسلسل,الأزمات,المسلسلات,الفيلم,ظروف سياسية مضطربة,الفنانين,فيلم,مشهد

أحمد مجاهد (القاهرة) 11 أبريل 2015

رغم أن دورها في «هز وسط البلد» صغير، إلا أنها تحمست له لأسباب كثيرة تكشفها لنا، وتتكلم على موقفها من ترتيب اسمها على «أفيش» الفيلم وسط بقية نجومه.
 
الفنانة أنوشكا تتحدث أيضاً عن الجزء الثاني من «سرايا عابدين»، وسبب توقفها عن الإنتاج الغنائي، ورأيها في مغامرة إلهام شاهين ونجومية عادل إمام، وعلاقتها بالقراءة والسفر ومواقع التواصل الاجتماعي.


- كيف جاء ترشحيك لفيلم «هز وسط البلد»؟
كنت أتحدث مع المخرج محمد أبو سيف الفترة السابقة، عندما كان يحضّر لفيلم سينمائي جديد، وقال لي إن اختيار الممثلين انتهى وتم توزيع الأدوار، لكن بعد ساعتين فوجئت به يتصل بي ليُعلمني بأنه أعاد توزيع بعض الأدوار ورشحني لدوري في الفيلم، وأنا سعيدة به للغاية رغم أنه دور قصير.

- وما الذي حمّسك له؟
أول فيلم شاركت فيه كان من إنتاج التلفزيون مع المخرج الرائع الراحل صلاح أبو سيف منذ سنين طويلة، والآن أشارك في أول فيلم سينمائي مع نجله محمد أبو سيف، ولذلك أعتبره نقطة هامة جداً في مشواري، وله مكانة خاصة في قلبي، بالإضافة إلى أن قيام الفنانة الكبيرة إلهام شاهين بإنتاج الفيلم بنفسها حمّسني كثيراً لأنني كنت أنتج أغنياتي وأعرف وأقدّر مدى المغامرة التي يخوضها الفنان في الإنتاج. كما يصعب جداً أن يتواجد 35 فناناً في عمل فني معاً مثل «هز وسط البلد»، وقد كانت الروح بيننا أكثر من رائعة في الحقيقة، لأن الموضوع ليس تقديم فيلم على الشاشة فقط، بقدر أننا نقدم عملاً جماعياً مع منتجة أعتبرها فدائية للغاية.
وفي الوقت نفسه قلّما يتم إنتاج فيلم سينمائي جديد، معنى ذلك أن هناك بيوتاً وأسراً ترزق، لأن الفيلم عبارة عن صناعة كاملة وليس لمجرد الترفيه والتسلية فقط، أي أنها صناعة للحياة، منها نتعرف إلى أخطائنا ونقوم بتصويبها، ونضحك على أنفسنا من خلال الشخصيات المقدمة فيه، ونعيش في داخلها ومعها أيضاً، ونبكي كذلك.

- ما سبب قبولك دوراً صغيراً في الفيلم مقارنة بباقي الممثلين الذين قدموا مشاهد أكثر منك فيه؟
لم أهتم أبداً بمساحة دوري في الفيلم، لأنني لا أقيس الدور بحجمه بقدر اقتناعي بما أقدمه، وهل أحبه وسيضيف لي ولرصيدي لدى الجمهور أم لا؟ والحمد لله قدّمت في رمضان الماضي مسلسل «السيدة الأولى» مع الرائع ممدوح عبدالعليم، وكذلك تعاوني مع نيللي كريم ويسرا في «سرايا عابدين» أضاف لي كثيراً، لأنني أهتم بما أقدمه للجمهور ومع من أتعاون.
فأنا ببساطة شديدة أعشق الفن وأمارسه كهاوية حتى الآن، ومنذ أيام المدرسة في صغري كنت ألقي شعراً وأقدم مسرحيات، ومنها أحببت الفن كثيراً. وأتذكر أنني كنت على يقين بأنني سأصبح فنانة، لأن الفن يجري في عروقي ودمي، وفخورة بوجودي في هذا المجال وانتمائي إليه.

- ألم يشغلك وجود اسمك على «أفيش» الفيلم بشكل معين وسط باقي الفنانين؟
لم أفكر أبداً في ذلك، لأن دوري في الفيلم صغير للغاية، لكنه مؤثر جداً وإنساني، بالإضافة إلى أننى استمتعت به كثيراً مع إلهام شاهين وفتحي عبدالوهاب، فجميعنا قدمنا مشاهدنا بحب شديد، وإلهام أيضاً مشاهدها قليلة في الفيلم رغم أنها المنتجة، وكنت مقتنعة بدوري وأحببته كثيراً، لا سيما أنني أحب المشاهد الإنسانية في أي عمل فني، وأرى أنه يمكن أن تُجسّد منه موضوعاً سينمائياً بمفردها، وأحلم بالعثور على سيناريوات جديدة وأفكار لمواضيع سينمائية أخرى.

- ما هي الرسالة التي يوجّهها الفيلم إلى الجمهور؟
الفيلم يجمع بين بعض القضايا الإنسانية، ويكفي أننا بعد المشاهدة نشعر في داخلنا أحاسيس متناقضة كثيراً، ومفتاح الفيلم هو الفساد الإنساني والإخلاقي والمادي بشتى صوره ، فإما أن نضحك على واقعنا وحياتنا أو نبكي على ما نحن فيه بعد مشاهدة الأحداث.

- في الفيلم مشهد للسحاق وذلك صدم الجمهور، ما تعليقك؟
هناك أمور هامة في حياتنا، ولا بد من مناقشتها لمعرفة أسباب الوصول إليها، والمشهد صدم الكثيرين لأنه يلقي الضوء على مشكلة معينة، ولم يقدم شيئاً فجاً أبداً على الشاشة، وجسّد في شكل حوار فقط، لكنه يدعو إلى التفكير بصورة جدية في هذه المشكلة.

- نعيش حالة من الألم بسبب ما تواجهه البلاد من ظروف سياسية مضطربة، هل ترين أن الجمهور يحتاج إلى تلك النوعية من الأفلام التي تناقش همومه أم يحتاج إلى جرعة كوميدية؟
كفنانة ليست لديَّ الخبرة الكافية لمعرفة توقيت الفيلم المناسب، إنما كمنتجة لأغنياتي في وقت ما أرى أن العمل الفني، سواء أكان أغنية أم فيلماً أم أياً كان، حين تتجاوب مشاعري معه، فمعنى ذلك أنه مناسب، مثلاً لو شاهدت مشهداً مفرحاً وأنت حزين وضحكت من قلبك فستقبله.
أما لو كان يستخف بعقلك ومشاعرك فستنزعج منه، لذلك نحن نعيش فترة نحتاج فيها إلى مواجهة أنفسنا بشكل حقيقي من دون الهروب من الواقع، وأرى أن الفيلم لا توجد فيه فلسفة أو استعراض لعضلات بقدر ما يلامس أموراً تخص حياتنا، مثل الفساد وأسبابه، ويجب ألا نلقي بالمشاكل على الحكومة، ونتيقّن بأننا من نصنع هذا الفساد ويجب أن نقضي عليه.

- ماهي رسالتك إلى الفنانة إلهام شاهين بعد خوضها تجربة إنتاج الفيلم في هذه الظروف الصعبة التي نعيشها؟
أنا توقفت عن الإنتاج لأنه مغامرة كبيرة. وعندما يحاول الفنان الإنتاج، يكون الأمر صعباً جداً، لأنه يريد عمل كل شيء بميزان صحيح ودقيق، ولذلك أرفع لإلهام القبعة لأنها تنتج في أحلك وأصعب ظروف تعيشها السينما، وتساهم في تشغيل أشخاص كثيرين في هذه المهنة.

- من فاجأك أداؤه في الفيلم؟
بعض الوجوه الجديدة، خاصة الممثلة التي قدّمت دور الفتاة الخليجية كانت رائعة ومفاجئة لي بدرجة كبيرة. أما باقي الفنانين فأنا أعرفهم واعتدت عليهم سابقاً، ولم أندهش من أدائهم المميز في الفيلم، وأعتقد أن كل واحد منهم قدّم دوراً مميزاً ومختلفاً، وأتمنى أن تتواجد أعمال فنية جماعية بهذا الشكل في الفترة المقبلة.
أما إلهام فشهادتي فيها مجروحة، ويكفي أنها قدّمت سابقاً مع الزعيم عادل إمام ستة مشاهد في أحد الأفلام ونالت عنها جوائز عدة، وفي الفيلم قدّمت مشاهد هامة جداً.

- هل تشعرين بأن السينما المصرية تعود بقوة؟
أتمنى من كتّاب السيناريو الاهتمام بفنانينا الكبار، وسعيدة للغاية برؤية الفنان الكبير محمود حميدة على الشاشة في فيلمين، لدرجة أنني أريد أن أستقطع يوماً وأذهب لمشاهدته لأستمتع بأدائه، لأنه فنان كبير.

- هل أنت متعطشة إلى السينما بدرجة كبيرة؟
بشكل رهيب للغاية، وأتمنى أن أقدم خطوات مميزة في الفترة المقبلة مثل «هز وسط البلد».

- سيتم عرض «سرايا عابدين 2» في الفترة المقبلة بعيداً من موسم رمضان، هل تتوقعين أن يحقق نجاحاً كبيراً بعيداً عن زحمة المسلسلات؟
أؤكد أننا سننجح خارج موسم رمضان، وأنا مثلاً أتابع في الأيام الحالية مسلسلات مميزة، مثل «الصندوق الأسود»، أريد معرفة الموضوع الذي يناقشه، بالإضافة إلى بعض المسلسلات الأخرى التي أحاول متابعتها أيضاً، لأنني أستمتع بمشاهدة هذه الأعمال لممثلينا، بالإضافة إلى أن مشاهدتي تختلف كثيراً عن أي مشاهد عادي، إذ أدقق جيداً في كل مشهد وكل أداء وكل تفصيل.

- لفت الأنظار إليك بشخصية «كالمايمي» في الجزء الأول من «سرايا عابدين»، فما الذي ستفاجئين الجمهور به في الجزء الثاني؟
قدّمت هذه الشخصية التي تحمل الدهاء بكل معانيه، وتعشق السيطرة، ورغم ذلك لها وجه آخر يتمثل في طبيعتها الضعيفة، فهي غير شريرة من داخلها، لكنها كانت تبيح لنفسها أي طريقة للوصول إلى ما تريد من دون أن تؤذي أحداً، وعندما تجد أن السلطة ستبتعد عنها تضطر إلى القتل، وذلك فاجأ الناس. أما في الجزء الثاني فتوجد مفاجآت عدة، لكن لا أريد حرقها الآن وأترك للمشاهد اكتشافها.

- هل صحيح أن المخرج عمرو عرفة اعتذر عن الجزء الثاني بسبب بعض الأزمات والخلافات؟
عمرو عرفة مخرج كبير ووضع الخطوط العريضة للجزء الثاني، لأنها قصة لا يمكن أن تتغير من الجزء الأول إلى الثاني، فهي متكاملة مع بعضها بعضاً، ولم تحدث أي خلافات أبداً.

- هناك فنانون صرّحوا بأنهم تضرّروا وحدثت معهم بعض المشاكل في الجزء الأول مثل داليا مصطفى وغيرها، ما ردك؟
الأمر يتلخص بأن الجزء الأول كان مفترضاً أن يُعرض بعيداً عن رمضان، وعلى هذا الأساس وقّع بعض النجوم عقود أدوارهم، لكن الجهة الإنتاجية رأت بعد ذلك ضرورة عرضه في الشهر الكريم، لأن العمل كان ضخماً ومبهراً للغاية، فقرروا أن يتم عرضه في موسم رمضان الماضي.
وكانت هناك تعاقدات مع بعض الفنانين المشاركين في المسلسل مع أعمال ومسلسلات أخرى، فقد كنت مرتبطة بمسلسل آخر هو «السيدة الأولى»، لكن ربنا أكرمني بأنني كنت انتهيت من جزء كبير من مشاهدي في «سرايا عابدين» عندما عرض عليَّ مسلسل «السيدة الأولى»، واستطعت التوفيق بينهما، لكنّ هناك آخرين لم يستطيعوا فعل ذلك، ولم تحدث أي مشاكل أبداً في الكواليس بيننا، وذلك ما شاهدته بعينيَّ، لأن المخرج عمرو عرفة تحمّل عبئاً كبيراً في الجزء الأول، وكنا نصور لأكثر من ثمانية أشهر تقريباً، وقبلها كنا نحضّر لهذه المشاهد سنة تقريباً، ما تطلّب مجهوداً كبيراً للغاية. أنا سعيدة كثيراً بهذا المسلسل، لأنه عمل تاريخي وكنت أتنقل من عصر إلى عصر. ورغم صعوبة ارتداء الملابس، إلا أنني أحببتها.

- يتم عرض مسلسل «السيدة الأولى» للمرة الثانية في الفترة الحالية، هل ترين أنه أخذ حقه من النجاح؟
أعتقد أنه حقّق نسبة مشاهدة جيدة، وتلقيت عليه ردود أفعال جميلة في الأيام الماضية في العرض الثاني له، لأن الناس أصبحت تشاهده بتركيز وراحة أكثر، بعيداً من زحمة المسلسلات في رمضان.

- ما الذي ستقدمينه إلى الجمهور في رمضان 2015؟
حتى الآن لم أستقر على عمل معين، لأنني لا أريد تقديم عمل فني لمجرد التواجد فقط على الشاشة، فالحمد لله خطواتي في الفترة الماضية كانت جادّة وتركت بصمة لدى الجمهور، لذلك لا أريد التراجع بتقديم أعمال أقل قيمة وجودة.

- من استمتعت بمشاهدته في رمضان الماضي؟
استمتعت كثيراً بمشاهدة الزعيم عادل إمام في «صاحب السعادة»، لأنه يقدم ابتسامة راقية للجمهور، بالإضافة إلى مسلسل «سجن النسا»، وأقولها بصوت عالٍ: «أنتظر إعادة مسلسل «دهشة» للرائع يحيى الفخراني في الأيام المقبلة لأستمتع به»، لأنني لم أستطع متابعة كل الأعمال في رمضان الماضي بسبب انشغالي بتصوير «سرايا عابدين» و«السيدة الأولى»، إنما كنت أحاول متابعة مسلسل «صاحب السعادة» كثيراً، لأنه خالٍ من المبالغة ويجسد مشاعر إنسانية راقية وجميلة، وأحببت مسلسل «جبل الحلال» أيضاً لمحمود عبدالعزيز بعد مشاهدته في الفترة الحالية.

- قدمت مع الزعيم مسلسل «فرقة ناجي عطا الله» منذ سنوات، هل يحمّسك ذلك على متابعته؟
أعرفه على المستوى الشخصي وأدرك جيداً كيف تكون كواليس أعماله الفنية، لذلك أهنئه على «صاحب السعادة» ومسلسله الجديد الذي يقوم بتصويره الآن «أستاذ ورئيس قسم»، وبالتأكيد سيكون عملاً رائعاً كعادته.

- في رأيك، ما هو سر تربّع عادل إمام على القمة لأكثر من أربعين عاماً؟
أعطاه الله ذكاءً فنياً شديداً وحب الناس، بالإضافة إلى أنه على المستوى الشخصي إنسان شديد الطيبة، وذلك ما كنت ألمسه في تعاوني الفني معه في البلاتوه، لا سيما أن المجاميع كانت عديدة في المسلسل الذي التقينا فيه.

- ماذا كانت تمثل لك سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة؟
كنت أرى فيها الرقي في كل شيء، الفن والحياة، وأرى أيضاً في نادية لطفي الجمال كله، والراحلة سناء جميل كنت أرى أنها عملاقة وأحس فيها الجبروت والحنان، فهذا الجيل عندما نجلس ونتحدث معه ندرك أنه لن يعوض أبداً، وعندما أسمع أحاديث فاتن حمامة منذ سنين طويلة أتعلم منها كثيراً، وأتمنى أن تذاع جميع حواراتها بالأبيض والأسود مرة ثانية على الشاشة، وحلمت أن أجتمع بها لكنني لم أكن محظوظة بذلك.

- قدمت أغنية «تحيا مصر» في الفترة الماضية، ما هو إحساسك بها؟
أحببتها كثيراً، وكانت فكرة الملحن خالد البكري، وكرّمت عنها في الأيام الماضية، وفتحت شهيتي على تقديم أغنيات أخرى، وسيحدث ذلك بالفعل مع خالد البكري أيضاً، وهناك أغنية أخرى انتهيت منها مع خالد منير وأحمد الناصر سيتم طرحها قريباً.

- بعيداً من الفن، أي الأماكن تحبين السفر اليها؟
أحب السفر الى شقيقتي في باريس، وأعشق السفر إلى لبنان أيضاً، وأغتنم أي فرصة للسفر إلى أبو ظبي أو دبي للراحة لمدة يومين فيهما، لكن سفري يكون بحساب شديد، لأنني لا أستطيع أن أبتعد عن كلابي لفترة طويلة.

- ما سبب عشقك الحيوانات إلى هذه الدرجة؟
هذه طبيعتي و«ربنا خلقني كده»، ولا أعرف السبب، لكنني أحب الكلاب كثيراً.

- هل أنت متفائلة بالعام الجديد؟
متفائلة للغاية وعندي أمور كثيرة أقوم بتحضيرها في الفن والغناء، بالإضافة إلى أنني أقرأ سيناريو لمسلسل جديد.

- هل تهوين القراءة؟
ليس لدي وقت للقراءة بدرجة كبيرة، إنما أحب دائماً قراءة السير الذاتية للفنانين، وأصبحت أهتم في الفترة الماضية بالأبحاث العلمية والأخبار عنها، فلم يعد اهتمامي محصوراً بقراءة الكتب فقط، إذ أتابع الأبحاث عن الأمراض، مثل سرطان الثدي وفيروس سي، لأن من يملك صحته فقد يملك الكون.

- وكيف ترين الأحوال في مصر؟
رغم كل الصعوبات التي نعيشها، إلا أن عندي إحساساً أننا «مسحنا السبورة ونبدأ من أول السطر»، لذلك أنا متفائلة كثيراً في الأيام المقبلة، وأتمنى أن أرى الهمة والنشاط مثلما أرى ذلك في السينما.

- هل تهتمين بمواقع التواصل الاجتماعي؟
أملك صفحة خاصة بي على «فيسبوك»، وأتواصل مع أصدقائي أحياناً، لكن ليس لديَّ وقت كبير لمتابعة كل شيء.