أثارت صورة لمراسلة تلفزيونية تدعى "لمياء حمدين"، تقوم بأداء عملها في الشارع، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كانت تمسك الميكرفون بيدها اليسرى بينما تحمل ابنها الصغير بيدها اليمنى، بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي اتهم لمياء بالإهمال في عملها والتقصير به، وأوضحوا أن مجال الإعلام أصبح يعمل به أشخاص غير جادين؛ بينما أشاد بها البعض الآخر ووصفها بالمرأة الحديدية، مؤكدين أنها فخر لنساء مصر بسبب حرصها على التوفيق بين حياتها العائلية وعملها.

لمياء عبرت في تصريح خاص لـ"لها"، عن شعورها بالتوتر الشديد بعدما فوجئت بانتشار صورتها على موقعي فيس بوك وتويتر، وتقول: "لم أرتكب أي أخطاء ولم أقصد اصطحاب ابني في عملي، وكل ما في الأمر أن إدارة القناة طلبت مني إعداد تقرير تلفزيوني في نفس توقيت خروج ابني من الحضانة التي يذهب إليها، لذلك قررت أن أصطحبه معي في عملي للمرة الأولى في حياتي، فمن المستحيل أن أتركه ينتظرني في الشارع لوحده، كما أنني قادرة على رعايته والقيام بعملي بشكل جيد في نفس الوقت".

وتضيف: "لم أتخيل أن يقوم أحد بالتقاط صورة لي وأنا أحمله، وفوجئت خلال تواجدي بمدينة الإنتاج بالإعلامي جابر القرموطي يقول لي إن هناك ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي بسببي، وعبر عن فخره الشديد بي أيضاً".

وعما تردد حول خوفها من إصدار إدارة القناة قراراً  بفصلها تقول: "لم أصرح بهذا الكلام، ولم يعبر لي أحد من إدارة القناة عن انزعاجه مما حدث".