رانيا يوسف: طليقي لا يُنفق على ابنتينا وموعدنا في المحكمة

رانيا يوسف,الوسط الفني,برامج اكتشاف المواهب,النجوم,التمثيل,الدراما,السينما,الفيلم,السيناريو,المسلسل

نورهان طلعت (القاهرة) 25 أبريل 2015

فجأة تطوّرت الخلافات بينها وبين طليقها المنتج محمد مختار، حتى أنها قرّرت مقاضاته! رانيا يوسف تتحدث عن أسباب هذا الخلاف، مثلما تعلن عن سعادتها بخبر القبض على طليقها الثاني.
وبعيداً عن المشاكل والقضايا تتكلم على مسلسلها الجديد «عيون القلب»، والصعوبات التي واجهتها بسبب شخصية الكفيفة، وتردّ على اتهامها بتعمّد الإثارة في فيلمها الأخير «ريجاتا»، وتكشف موقف الرقابة منها.
كما تتكلم على ابنتيها، والنجمين اللذين تتمنى العمل معهما، والشخصية التاريخية التي تحلم بتقديمها على الشاشة.


- لماذا تطوّرت مشكلتك مع طليقك المنتج محمد مختار في الفترة الأخيرة؟
رفعت ضده قضية نفقة، بسبب عدم إنفاقه على ابنتيه منذ أربع سنوات، وهو يتجاهل ذلك تماماً، وهذا أمر يضايقني منذ فترة، فليس معنى أنني ميسورة أن يمتنع عن دفع نفقة ابنتيه، بالإضافة إلى أن هذا الأمر أصبح يزعجهما.
فشعورهما بأن والدهما لا ينفق عليهما إحساس قاسٍ بالنسبة إليهما، والموضوع زاد عن حدّه عندما جاء محاميه وعرض مبلغ ألفي جنيه للبنتين، أي ما يعادل ثلاثين جنيهاً لكل واحدة في اليوم، فرفضت ذلك، ورفعت القضية.

- هل فشلت كل مساعي الصلح بينكما؟
أردت الصلح على مدار الأعوام الأربعة الماضية، وحاولت إقناعه بالذوق والتفاهم لكن من دون فائدة.

- هل كان أحد أسباب امتناعه أنك قادرة على الإنفاق عليهما بمفردك؟
مهما كانت أسبابه ودوافعه، لا يحق له عدم الصرف عليهما، فله ما يشاء ويقول ما يريد، لكن تبقى الحقيقة واحدة وهي ضرورة التزامه بالإنفاق عليهما، وامتلاكي أموالاً أو كون زوجي قادراً على ذلك فهذا ليس من شأنه، فهما مسؤوليته.
أما أموالي فمن المفترض أن أنفقها على نفسي وعليهما وفق رغبتي، لكن يبقى إنفاقه عليهما هو الأساس.

- هل ترفضين أن يرى ابنتيه؟
إطلاقاً، فله مطلق الحرية في رؤيتهما، فحتى وقت قريب كنت أسكن بجانبه، لكن حالياً انتقلت إلى مكان آخر. فمنذ طلاقي وأنا أنتقل من شقة إلى أخرى حتى استقررت في مسكني الحالي منذ ثلاث سنوات.

- سبّبت لك زيجتك الثانية بعض المشاكل أيضاً، فهل انتهت؟
حصلت على حكم قضائي بالمبلغ المالي الذي أخذه مني طليقي الثاني وأنتظر تنفيذه، كان هارباً خارج البلاد والآن أنا سعيدة لأنه تم القبض عليه في دبي بعد اتهامه بالنصب على زوجته الجديدة هناك. لن أتنازل عن حقي وأنا واثقة أن القضاء المصري سيُعيد لي حقوقي كاملة وأيضاً أموالي المسروقة.

- عانيت كثيراً في زيجتيك السابقتين، فماذا عن زوجك الحالي المهندس طارق عزب؟
بالفعل، عانيت خلال زواجي الأول من المنتج محمد مختار لمدة 12 عاماً. ثم عانيت بعد ذلك من طليقي الثاني لمدة أربعة أشهر. أما زوجي الحالي فمن عائلة محترمة وأعيش معه أسعد أيام حياتي، وأتمنى أن نظل هكذا.

- يعرض لك حالياً مسلسل «عيون القلب»، كيف تم ترشيحك له؟
عرض عليَّ المؤلف فداء الشندويلي فكرة المسلسل وأعجبني الجانب التشويقي فيها، بالإضافة إلى شخصية «سميرة»، فهي المحرّك الرئيسي لكل الأحداث، وتخدع كل شخصيات المسلسل بأنها كفيفة، لكنها في الواقع تستطيع رؤية كل الكوارث التي يفتعلونها ظناً منهم أن لا أحد يراهم، لا بل تتفق مع المشاهد، فهو الوحيد الذي يعلم الحقيقة وما تدبّره لهم.

- هل وجدتِ صعوبة في تأدية شخصية الفتاة الكفيفة؟
هي تمثل أنها كفيفة وهذا أصعب، فهناك مشاهد كانت تتطلب مني أن أكون كفيفة وأرى في الوقت نفسه، فهذه المشاهد هي التي كانت تحتاج مني إلى مجهود أكبر، لكن في المشاهد التي أكون فيها كفيفة حاولت التركيز وكأنني لا أرى بالفعل.

- بشكل عام، كيف تستعدين للشخصية في أي عمل فني؟
قراءة الشخصية بشكل جيد، ومن ثم أن أحبها، فإذا أحببتها أتخيّلها بشكلها الصحيح، طريقة تعاملها وكلامها وتحرّكها وتفاصيلها وكل أبعادها، وهو ما حدث مع «سميرة» في «عيون القلب»، فهي ليست شخصية طيبة، لكنها ذكية وطموحة وتدرك كيفية استغلال الفرص واقتناصها، فهي تظهر للجميع وكأنها طيبة، لكن مع تطوّر الأحداث ينكشف أمرها، وعلى هذا الأساس استطعت بناء تفاصيلها في ذهني، ومع أول أيام التصوير بدأت التنفيذ وخرجت بالشكل المطلوب.

- وما ردود الفعل التي جاءتك حتى الآن على المسلسل؟
الجمهور تابع المسلسل بشغف كبير، وأصبحوا ينادونني باسم «سميرة» بطلة العمل، ويسألونني عن موعد زواجي من «عمر» الذي يجسد دوره ماجد المصري، ولمست أيضاً نجاح العمل من الإعلانات الهائلة على القناة العارضة للمسلسل، والتي تزيد مع تقدّم الحلقات.

- هل ساهمت دعاية المسلسل في نجاحه؟
بدأت الدعاية للمسلسل قبل عرضه بأسبوع واحد فقط، وهي ليست فترة كافية للإعلان عنه، وكنت أتمنى أن تُطلق قبل بدء عرضه بوقت مناسب.

- وماذا عن العرض خارج رمضان وهل أثّر في العمل؟
البعض يظن أن المشاهد يتابع المسلسلات في شهر رمضان فقط، لكن العكس صحيح. فالعرض خارج رمضان أتاح لنا فرصة كبيرة لئلا نتعجل التصوير، وأن نستمتع بكل مشهد فيخرج على أفضل وجه، وأيضاً أفسح لنا مجالاً للعمل طوال العام وليس لثلاثة أشهر فقط.
ومنذ تعاقدي على هذا المسلسل مع المنتج صادق الصباح، اتفقنا على إيجاد موسم جديد للعرض يجعلنا خارج المنافسة، ويُقدم للجمهور عملاً يشاهده للمرة الأولى من دون تشتيت.

- أشاد عدد كبير من متابعي المسلسل بجودة العمل، فما السبب الرئيسي في ذلك؟
الشركة المنتجة، فهي تخاف على اسمها وسمعتها، والمنتج صادق الصباح يهمّه المضمون وصورة العمل أكثر من المكسب المادي، وكانت لديَّ رغبة في العمل معه منذ تقديمنا مسلسل «أهل كايرو»، وعرض عليَّ أكثر من عمل، لكننا لم نوفق مرة أخرى إلا في «عيون القلب»، وسعيدة بأن يحقق المسلسل هذا النجاح رغم طول حلقاته، وهي 70 حلقة، لكنها ليست مثل المسلسلات التركية تسبّب الملل للمشاهد، بل هناك حدث في كل حلقة.

- بدأتم تصوير المسلسل من دون الانتهاء من السيناريو، ألم يقلقك هذا الأمر؟
تعرّضت لهذا الموضوع في مسلسل «السبع وصايا» في رمضان الماضي، فلم يكن في حوزتنا كل حلقات المسلسل، وكذلك في «أهل كايرو» لم يكن معنا سوى 12 حلقة فقط. وفي هذا المسلسل نحن نعلم تتابع الأحداث والحلقات، لذلك لم نتضايق من بدء التصوير قبل اكتمال الكتابة طالما أننا لم نتشتت.

- يعدّ هذا المسلسل بطولة مطلقة لك، فما الاختلاف الذي شعرت به عن باقي الأعمال؟
لا يوجد أي اختلاف، فأنا أركز في دوري فقط، وإذا كان هناك اختلاف فسيكون في مدة التصوير، ففي أعمال البطولة الجماعية يستغرق التصوير أقل من ذلك بكثير.

- هل زاد أجرك في الفترة الأخيرة بعدما أصبحت بطلة لأعمالك؟
بالتأكيد، زاد أجري بشكل كبير، وهو أمر منطقي بعدما أصبحت قادرة على تحمّل مسؤولية عمل كامل.

- هل مسلسل «السبع وصايا» هو الذي منحك هذه الفرصة؟
 ليس «السبع وصايا» فقط، بل مسلسل «الصندوق الأسود» أيضاً، فترشيحي بطلة لهذا العمل منحني هذه الفرصة، ومسلسل «أهل كايرو» أيضاً حقّق لي نقلة نوعية.

- هل أصبح لك رأي في الأبطال المشاركين معك؟
إطلاقاً، لا يمكن أن أتدخل في ذلك. فهذه ليست مهنتي، وأنا لا أحب أن أقطع رزق أحد، إذ أتفاجأ مثل أي شخص بمن سيجسد الأدوار أمامي، وهذا هو عمل المخرج، إلا إذا أخذ برأيي.

- وماذا عن عملك للمرة الأولى مع المخرج محمد مصطفى؟
مكسب كبير بالنسبة إليّ، فكثيراً ما سمعت عنه وعن دقّته في العمل. وأعماله على الرغم من قلّتها، لها بصمة خاصة، مثل «أوقات فراغ»، و «9 جامعة الدول»، وأنا أعتبره أخي الكبير.

- واجه مسلسلك الآخر «الصندوق الأسود» مشاكل عدة قبل عرضه، فما سببها؟
كان من المفترض أن يُعرض في رمضان الماضي، لكنه توقّف لأكثر من مرة بسبب أزمة في الإنتاج، فانتقل إلى أكثر من شركة إنتاج حتى تمّ الاستقرار على استئناف تصويره بعد رمضان الماضي ليعرض في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، لكننا لم نلحق بالعرض، فتم تأجيله ليُعرض في توقيت عرض «عيون القلب» نفسه.
وهذا الأمر سبّب لي مشاكل، لأنني كنت أتمنى أن يركز الجمهور معي في عمل واحد ثم يعرض العمل الآخر، لكنه النصيب في النهاية.

- تجسدين في «الصندوق الأسود» أيضاً دور فتاة فقيرة تقترب من شخصية «سميرة»، فما الفرق بينهما؟
في «الصندوق الأسود» هي فتاة فقيرة طمّاعة وناقمة على الطبقة الثرية، وتتبع كل الأساليب الخاطئة لتحقّق أهدافها... فالشخصيتان تتفقان في الفقر، لكن أساليبهما في الحصول على المال مختلفة تماماً، وأيضاً هناك اختلافات في الشكل، وهذا أكثر ما حمسني لتجسيد الشخصيتين.

- تمّ انتقادك بشدة بسبب جرأة دورك في فيلم «ريجاتا»، فما ردك؟
تم انتقادي منذ طرح برومو الفيلم، رغم أن مشاهد البرومو كانت تتضمّن جرعة تشويقية لدفع الجمهور لمشاهدة الفيلم، لكن من شاهده لم يجد أي جرأة أو أي مشاهد خادشة للحياء، فقد حُكم على العمل قبل مشاهدته، وكذلك الألفاظ الجريئة التي جاءت في البرومو كانت موظفة في خدمة الأحداث، ومن يشاهدها في الفيلم سيتأكد من ذلك.

- الرقابة حذفت جملة وردت على لسانك في البرومو لكن أبقت عليها في الفيلم، فما السبب؟
الجملة بمفردها في البرومو تظهر قوية وجريئة على أذن المشاهد، لذلك حذفتها الرقابة، لكن في الفيلم لا يمكن حذفها، لأنها سبب رئيسي في تطور الأحداث وفي الوقيعة بين الشقيقين، عمرو سعد ووليد فواز.

- ألم تخشي أن يواجه فيلمك أزمة فيلم «حلاوة روح» نفسها بسبب كثرة الانتقادات التي تعرّض لها؟
لم أشاهد فيلم «حلاوة روح»، لكنني على يقين بأن المخرج سامح عبدالعزيز لا يمكن أن يقدم شيئاً مسفّاً. فتاريخه في صناعة السينما مشرّف، وفي النهاية هو صنع فيلماً وحذفت الرقابة ما حذفته وكان صالحاً للعرض. أما بالنسبة إلى «ريجاتا»، فكما قُلت، من انتقده لم يشاهده واكتفى بالبرومو.

- شاركك في الفيلم العديد من النجوم مثل محمود حميدة وإلهام شاهين وعمرو سعد، فهل استفدت منهم؟
تاريخي ليس كتاريخ محمود حميدة، أو إلهام شاهين، لكن خبرتي سمحت لي بالوقوف أمامهما، ودرست الدور جيداً قبل التصوير، لأنني أعلم أن لديهما خبرة كبيرة يجب أن أكون على قدرها، وبالفعل حدث انسجام بيننا ونجحنا جميعاً في صنع توليفة فنية مختلفة.

- عملت مع أكثر من مخرج، فما الفرق بينهم وبين محمد سامي مخرج «ريجاتا»؟
أكثر مخرج تعلّمت منه هو محمد سامي، فقد أخرج من داخلي طاقات كبيرة وقدرات تمثيلية لم أكن أتخيلها، فهو على الرغم من صغر سنه، يمتلك خبرة كبيرة، وعلى الرغم من عملي في الوسط الفني منذ فترة طويلة وتعاوني مع مخرجين كبار، تبيّن لي أن محمد سامي مخرج ذو طبيعة خاصة، ولم أصادف مخرجاً موهوباً ولديه إحساس مثله، وينفذ معنا المشاهد في موقع التصوير بنفسه ويحضرها معنا وليس في منزله مثل باقي المخرجين، وهو من مدرسة المخرج محمد ياسين ذاتها، وأنا أميل إلى هذه المدرسة.

- لماذا رفضت العمل في فيلم «هز وسط البلد» مع إلهام شاهين؟
تعاقدت على المشاركة في الفيلم منذ عامين، لكن بعد ذلك انشغلت بأكثر من عمل، فكان مستحيلاً الدخول في تصويره. ففي تلك الفترة رفضت أعمالاً كثيرة، نظراً إلى استحالة تصوير كل هذه الأعمال دفعة واحدة. ومع فيلم «ريجاتا» رفضت ثلاثة أفلام أخرى من دون مبالغة، من بينها فيلم «جمهورية إمبابة».

- ما الأقرب إليك، السينما أم الدراما؟
الاثنتان، فتكرار البعض مقولة إن السينما هي الأقرب لأنها ذاكرة الفن، هو مجرد كلام كان يقال منذ سنوات لوجود قناتين فقط لعرض المسلسلات.
أما حالياً فكل الأعمال تتمّ مشاهدتها لأكثر من مرة، مثل «أهل كايرو» و «موجة حارة» وغيرهما من الأعمال، وعندما تعاد يشاهدها الجمهور ويعجب بها وكأنها تعرض للمرة الأولى، فلكثرة القنوات التي تعرض هذه الأعمال يتذكرها الجمهور، ومنها «الحاج متولي» على الرغم من مرور 15 عاماً على عرضه.

- وماذا عن عملك الجديد لرمضان المقبل؟
أستعد فقط لمسلسل «أرض النعام» مع روبي وأحمد زاهر ونسرين إمام، فقصته جذبتني للغاية، وهو إنتاج ضخم، ولا يمكنني حرق تفاصيله سوى أن العمل تشويقي، وأعتقد أنه مع كل عمل تزداد المسؤولية على عاتقي، فمع كل خطوة جديدة أحقق نقلة أكبر حتى لا أخذل جمهوري الذي أصبح يثق في اختياراتي، وهذه مسؤولية كبيرة لا أريد أن أخسرها.

- ألا تقلقك المنافسة مع كبار النجوم؟
لا أركز على ذلك، فالعمل الجيد هو الذي يفرض نفسه في النهاية، والمشاهد يرى أكثر من عمل وينتقي من بينها، ومواقع التواصل الاجتماعي تلعب دوراً كبيراً في الوقت الحالي، فالجميع يعرف العمل الجيد الذي يستحق المتابعة.

- شاركت في أكثر من فيلم أجنبي، فلماذا لم تستمري بالتمثيل في الخارج؟
بالفعل عملت في أكثر من فيلم، ياباني وفرنسي وألماني، وكانت تجارب جيدة، وإذا عُرض عليّ فيلم أجنبي فلن أرفض، لأنني أستطيع أن أفصل بين عملي هنا وفي الخارج.

- من الفنان الذي ترغبين العمل معه؟
محمود عبدالعزيز ويحيى الفخراني. ففي العام الماضي، تحدّث معي المنتج صادق الصباح عن مسلسل «دهشة»، لكنني كنت قد تعاقدت على «السبع وصايا» فلم أستطع الوقوف أمام الفخراني.

- هل هناك دور تتمنين تقديمه؟
«كليوباترا»، أتمنى تقديمه في فيلم، فمنذ أن رأيت إليزابيث تايلور تجسد الشخصية وأنا أرغب في ذلك، لكن للأسف سيتطلب الأمر موازنة ضخمة، ما يحول دون تنفيذه في الوقت الحالي.

- هل تتابعين برامج اكتشاف المواهب؟
لا أستطيع متابعتها نظراً إلى ضيق الوقت، فدائماً أنشغل في التصوير ولا أستطيع متابعة أي منها.

- من هو مطربك المفضل؟
مدحت صالح، شيرين، أنغام.

- كيف تقضين وقت فراغك؟
مع ابنتيَّ، فأحاول تعويضهما عن غيابي عنهما، فنسافر أو نخرج وأستمتع معهما قبل انشغالي بأي عمل.

- هل تعترضين على دخول ابنتيك الوسط الفني؟
على الإطلاق، فابنتي الصغرى تمثّل في مسلسل «أسرار» مع نادية الجندي، وابنتي الكبرى تحب الغناء وترغب في خوض تجربة برنامج «أراب آيدول» وتسعى إلى ذلك، وأنا ليست لديَّ مشكلة، فكل منهما تقوم بما تحب وأنا لن أعترض إطلاقاً.

CREDITS

تصوير : مكرم ابراهيم