شريف رمزي: أصدقائي خدعوني

شريف رمزي,التسوق,الموضة,السيارات,سيارة,عمرو دياب

أحمد مجاهد (القاهرة) 03 مايو 2015

يعترف الفنان الشاب شريف رمزي بأن هناك أسراراً كثيرة في حياته الشخصية لا يعرفها أحد عنه، فهو يفضل الاحتفاظ بها لنفسه، لكنه يكشفها لنا في اعترافات شخصية سريعة وجريئة، ويتكلم عن عيوبه وهواياته، وأحلامه والفترة الصعبة التي مرّ بها، وعلاقته بالتسوق والموضة والسيارات والقراءة.

فلسفتي في الحياة: الاجتهاد في عملي وإتقانه، وأترك الأمور بعد ذلك بيد الله عز وجل، طالما بذلت كل ما في وسعي.

سيارتي المفضلة: «أودي» وهي سيارة رباعية الدفاع «4×4» أتمنى اقتناءها.

أول سيارة اشتريتها وذكرياتي معها: دوجان شاهين، واشتريتها وأنا أدرس في الثانوية العامة، وكانت بيضاء وأعجبتني جداً وقتها، ولا أنسى أبداً ذكرياتي معها، كنت أسافر بها إلى كل مكان.

علاقتي بالتسوّق: ليس لديَّ أي هوس بالتسوق، إنما عندما أحتاج ملابس معينة أقصد بعض المولات خارج مصر لشرائها، لأنني لا أستطيع أبداً التسوق في مصر بحرية، بسبب إقبال المعجبين وإصرارهم على التقاط الصور، وبالتالي يضيع الوقت، رغم أن هناك موديلات وماركات في مصر أفضل من الموجود خارجها حالياً.

أكثر شيء أفتخر به: تاريخ أهلي وأجدادي وما قدموه للسينما المصرية من أعمال فنية محترمة وراقية أصبحت علامات في هذا المجال.

الفصل الذي أفضله: الصيف لأنني أحب أشعة الشمس والحرارة كثيراً، رغم أن معظم الناس يفضلون الربيع، إلا أنني أرى أنه لا يوجد فرق أبداً بين الصيف والربيع، كما أنني في الصيف أستمتع بالبحر الذي أعشقه.

لوني المفضل: الأخضر لأنه كان لون جدي المفضل صلاح ذو الفقار وأنا أحببته منه، حتى يصبح كل شيء في حياتي أخضر ونقياً.

أقرب أنواع الورود إلي قلبي: لا أفضل أنواعاً معينة ولا أفهم فيها كثيراً.

الموسيقى التي أستمع إليها: أعتبر الموسيقى غذاء الروح، لذلك حسب مزاجي أقوم بسماع موسيقى معينة، أحياناً أستمع لموسيقى غربية وأحياناً أخرى لعمرو دياب ومحمد فؤاد وعبد الحليم.

عمرو دياب كيف تراه: أرى فيه النجومية الكبيرة والذكاء الشديد والثبات على نجاحاته.

أقرب الأغنيات إلى قلبي: «وماله» لعمرو دياب أحبها كثيراً.

آخر كتاب قرأته: قرأت كتاباً عن الإخراج السينمائي.

التمثيل: أعشقه كثيراً وهو كل شيء في حياتي.

أهم خطوة في حياتي: قبولي فيلم «أسرار البنات»، لأنه كان بمثابة خطوة جريئة للغاية في حياتي الفنية.

أصعب مرحلة في حياتي: عهد الإخوان المسلمين هو أسوأ مرحلة في حياتي كلها منذ ثورة يناير وحتى فترة حكمهم، فقد تدهورت أوضاع بلدي، بالإضافة إلى أنني انفصلت عن زوجتي السابقة منة حسين فهمي، ولم أعمل خلال تلك الفترة.

في محفظتي يوجد: فيزا كارد وكارنيهات خاصة بي ورخصتي، أما أموالي فأضعها في جيبي وليس في محفظتي.

صيحات الموضة التي رفضت متابعتها: أرفض كل صيحات الموضة ولا أحبها أبداً، لأنني أرى أنه لا يوجد أصلاً ما يسمى موضة، وذلك مسمى ضحك به علينا العالم الغربي وأغرانا به، مثلما ضحك علينا أيضاً بمسمى الماركات، لأنني أرى أن الموضة تجعل كل الناس متشابهين، وربنا خلقنا مختلفين عن بعضنا، لذلك أحب أن أرتدي ما يناسبني فقط.

المقتنيات التي لا أستطيع الاستغناء عنها: أحب دائماً كل متعلقاتي الشخصية، ولو اشتريت شيئاً جديداً لي أحبه كثيراً، ومن الأشخاص الذين يحافظون جدياً على مقتنياتهم مثل سيارتي وهاتفي والكمبيوتر الخاص بي.

رياضتي المفضلة: السباحة وركوب الخيل والجيم.

هوايتي: الرسم، لأنني خريج كلية فنون جميلة وتخصصت فيه، ومنذ سنوات طويلة وأنا أرسم لوحات عديدة وأقوم بعمل معارض فنية.

أسعد اللحظات في حياتي: أمام الكاميرا أو أمام اللوحة الفنية التي أقوم برسمها.

مفتاح الصداقة: الوفاء. لقد خدعت كثيراً واكتشفت مع مرور الوقت أن البعض تقرب مني حتى أُدخلهم مجال التمثيل فقط. وصديقاي في الوسط الفني هما هند صبري وأحمد عز.

الشيء الذي لا يعرفه عني الجمهور: 90 في المئة من حياتي الشخصية مجهول.

عيب تحاول التخلص منه: التسرع الشديد والعناد والأنانية أحياناً، لأنني أريد دوماً النجاح في أعلى درجاته.

أكثر صفة تميّزني: أرى أن الجمهور هو الذي يجب أن يقول عني ذلك وليس أنا.

أخاف من: لا أخاف من أي شيء، ولا يوجد لديَّ «فوبيا» من أي شيء، وذلك يرجع إلى تربيتي لأن أهلي كسروا بداخلي الخوف من أي أمر في الحياة.

أوقات فراغي: أبني مراكب من خشب أو أرسم لوحة، أو أقرأ كتباً عن السينما والإخراج.

سر النجاح: أولاً أن أكون دؤوباً ومؤمناً بما أفعله، وأن أتقنه وأخلص له.

سر العلاقة الناجحة: التضحية والعطاء والحب والانتماء والصبر وقوة التحمّل والسياسة في التعامل.

تعلمت من أهلي: الطيبة والأخلاق والكرم وإتقان العمل في كل أمور حياتي.

علّمتني الحياة: أن أركز في كل شيء أعمله، وألا أثق في الآخرين بسهولة.

ما لا أغفره:  الخيانة والكذب لا أغفرهما أبداً ولا أسامح فيهما مهما حصل.

ندمت على: لم أندم على أي شيء في حياتي.

حلمي المقبل: حلمي الأول والمستمر في ذهني أن أصبح أهم فنان في مصر، رغم أن الكمال لله وحده، لكن أحاول دائماً الاقتراب من ذلك الحلم.