مساحات مفتوحة على واقع أنيق

مساحات,مفتوحة,أنيق,الرخام,الجدار,الألوان,خشب السنديان,غرف النوم,الارضية الرخامية,خشب الجوز,غرفة الجلوس,سجادة عصرية,المنزل

نور قطان (بيروت) 02 مايو 2015

أطلق المهندس وائل فران مشروعه بنظرة محترف بعدما خطّه بمساحات على الطراز العصري ضمن مشهد أنيق يضج بالحياة والرفاهية.
خطوط من التصميم الرائع تبدأ مع الباب الرئيسي الذي داخلته خطوط رفيعة وعريضة مسحوبة الى الجدار من حوله لتجعل المساحة الخارجية صورة عن المنزل في الداخل.


رواق كبير يستقبل الزائرين ويرافقهم الى صالة الاستقبال الرحبة، حيث تصاميم الخشب على الجدار الكبير تحتضن في وسطها مرآة شرقية بإطار نحاسي مزخرف، وترتاح في أسفلها زنابق بيضاء يتسلل لونها الى الداخل.

في بهو الاستقبال، تتوزع ثلاثة صالونات وغرفة طعام بديكوراتها التي تخلو من أي تعقيد، وأثاثاتها التي اختيرت من ماركات عالمية فريدة.

وجهاً لوجه، تتصدّر كنبتان عصريتان كبيرتان الصالون الاول، بتصميمهما الإيطالي الفاخر ولونهما البيج وقاعدتهما المنفذة من الكروم كحال الطاولة الكبيرة في الوسط... وتفترش الأرض سجادة عصرية تغتني بتدرجات من ألوان البيج والرمّاني.

أما الصالون الثاني فتتوزع في أرجائه أيضاً كنبتان عصريتان على شكل زاوية، منجّدتان بقماش مخملي ناعم بلون بني مع كرسيين يشعّان بلون ناري.
وفي الوسط، طاولتان بنّيتان بركائز حديدية تزهوان بأكسسوارات عصرية تتناسب مع جدارية من الزجاج الملون والخطوط السوداء... وأرض هذا الصالون غطّتها سجادة مزهوّة بلونها البيج الضارب الى الزهري.

خلف إحدى هاتين الكنبتين، تحتل أحد الجدران لوحة فنية رائعة مُزِج فيها ورق الذهب والفضة بعدما تمّ خطّها بخطوط سوداء لامعة... تسوّرها ألواح خشبية لتشكل تحفة غريبة.

إلى جوار هذا الصالون، يُطالعنا آخر يُضاهيه روعة بطاقم جلوسه الذي يتألف من كنبة ضخمة وثيرة منجّدة بقماش قطني من البيج الفاتح، يجلس قُبالتها كرسيان بلونهما البني الفاتح وركائزهما المعدنية اللامعة.

وسط هذا الصالون تجثم طاولة بشكلها البيضوي وقاعدتها المشغولة بالخشب المذهّب مع سطح خشبي مطلي بلون بني، وقد ازدانت بأكسسوارات من الكريستال والفضة... وغمرت أرضها سجادة عصرية باللون البيج المتدرج حتى الزهري.

غرفة الطعام، صمّمت بحرفية عالية لتفخر بطاولتها المسيّجة بثماني كراسٍ حُفرت قوائمها بمهارة باللون الاسود لتعكس فن الابتكار... في مواجهة درسوار مستطيل الشكل ارتفعت عليه مزهريات مليئة بالورود النضرة.

وعلى جدار موازٍ للصالونات، يتكرر المشهد نفسه مع لوحة فنية رائعة تواجه مثيلتها في الصالون المقابل لها.
أثاث غير تقليدي شغل غرفة الجلوس، حيث المقاعد الوثيرة بقماشها الجلدي الناعم والدافئ، وقد اختيرت بألوان تدرّجت من الرمادي الى البيج، وازدانت بأرائك صفراء و«معرّقة» من مشتقات لون الكنبة، ويشاركها مقعد عصري من الجلد بخطوط عصرية.

اكتست الجدران بورق من الرمادي الفاتح، وقد غطّت أحدها لوحة ملونة عصرية، ظهرت الى جانبها مكتبة مزودة برفوف وخزائن من خشب الجوز.

ازدانت الارضية الرخامية بسجاد يحاكي ألوان الاقمشة الفرحة!
وإلى دورها في إبراز إطارات الأبواب، أضفت الإنارة جواً يوحي بالرومانسية الحالمة، فتوزعت في الأسقف ناشرةً الإضاءة الخفيفة من خلال الجص الأبيض بانحناءات مُتقنة.


غرف النوم

 خشب السنديان الفرنسي وجد طريقه إلى غرف النوم أيضاً، لتتناغم في غرفة النوم الرئيسة أوراق الفضة مع الطلاء البنفسجي.

 السرير الكبير المزدوج، صُمم من خشب فرنسي وقد نُجّد بظهر جلدي مكبّس بالأزرار ضمن إطار خشبي عريض... لتستمد الغرفة فرادتها من خزانة ومنضدة للتسريح ملحقة بمقعد دائري من المخمل الليلكي الذي ينسحب لونه فاتحاً الى السقف حيث اللمسات سحرية ضمن خطوط فضية...

وتعكس غرف النوم شخصية مالكيها فتتلاءم ديكوراتها وتصاميمها مع أذواقهم الرفيعة، إضافة الى الألوان التي اختارها كل فرد من أفراد العائلة. ففي غرفة نوم الابنة، يطغى لونها المفضل وهو مزيج من الأبيض والبنفسجي والزهري التي تتناغم وصولاً الى الخطوط التي تلامس السقف...

أما في غرفة علي، فيُطالعنا اسمه محفوراً على الجدار فوق السرير، وقد اختار الأزرق والأحمر والأبيض والرمادي لتتوزع بحرفية عالية... واهتم بتحويل ألعابه الى أكسسوارات تزين الغرفة...

وبعدما فرض الرخام سطوته على الحمامات، نراه وقد تسلل الى ركن الضيوف مخالطاً اللون الرمادي مع خطوط وإضاءات مميزة.