الشاعر المصري رفعت سلام: علاقتي بمكتبتي علاقة حياة

رفعت سلام, مكتبتي, كتب, كتاب, مصر

15 أغسطس 2013

عندما يقع الإنسان في عشق الورق تُصبح العلاقة بينهما ملتبسة، ولا يُمكن لأحد أن يفكّ لغزها إلاّ الإنسان العاشق نفسه، الذي يرى في كتبه ثروته الحقيقية، ولأنّ المكتبة هي الركن الذي يُخبّئ فيه القارئ النهم ثرواته الورقية الثمينة، قمنا بزيارة استكشافية لمكتبة أحد «عشاّق الكتب» الخاصّة، الشاعر المصري رفعت سلام, وجئنا بالاعترافات الآتية:

علاقتي بمكتبتي
هي علاقة عضوية، علاقة حياة. هُم أهلي وأحبائي يؤثرون سُكنَى الرفوف: ماياكوفسكي، ريتسوس، كفافيس، إليوت، دوستويفسكي، ماركيز، كافكا، ماركس، فرويد، جيمس جويس، المقريزي، ابن إياس، امرؤ القيس، نجيب محفوظ، المتنبي، طه حسين، أراغون، بودلير، الأصفهاني، ابن قتيبة، جمال حمدان، صلاح عبد الصبور، لوركا، ثيرفانتيس، دانتي، ابن منظور، وبقية العائلة الكريمة.

أزور مكتبتي مرّة كلّ
لا أزور مكتبتي، بل أقيم فيها، تحيطني من ثلاثة جوانب، وتجعلني «شبه جزيرة» في حضنها. هكذا أحتمي- في مواجهة شرور العالم- بـ«الشعر الجاهلي»، و»الأخوة كرامازوف»، و«مئة عام من العزلة»، و«شخصية مصر»، و«أزهار الشر»، و«سوناتا في ضوء القمر»، و«الأغاني»، و«الناس في بلادي»، و«فاوست»، و«دون كيخوته»، و«بدرو بارامو»، و«الكوميديا الإلهية»، و«المفضليات»، و«شكاوى الفلاح الفصيح»، ومفاتن أخرى كثيرة.

أنواع الكتب المفضلّة لديّ
الشعر، فالرواية والمسرح والأعمال الفكرية.

كتاب أُعيد قراءته
ديوان المتنبي، ديوان امرئ القيس، والأغاني للأصفهاني، وألف ليلة.

كتاب لا أعيره
ديوان المتنبي، وألف ليلة.

كاتب قرأت له أكثر من غيره
صلاح عبد الصبور ودستويفسكي.

آخر كتاب ضممته إلى مكتبتي
«لو أن مسافرًا في ليلة شتاء» لإيتالو كالفينُو، بترجمة حسام إبراهيم.

كتاب أنصح بقراءته الآن
ما أكثرها، لعله «الفتنة الكبرى» لطه حسين.

كتاب لا أنساه أبداً
ما أكثرها! ما بين ديوان إبراهيم ناجي، إلى «الفتنة الكبرى»، إلى «الشعر الجاهلي» لطه حسين، إلى «شجر الليل» لصلاح عبد الصبور.

بين المكتبة والإنترنت أختار
المكتبة.