النجمات يعترفن...

سمر يسري, رانيا يوسف, نجلاء بدر, بودرة الوجه, إعتراف, برنامج تلفزيوني

11 أغسطس 2013

في برنامج «سمر والرجال ولكن» كشف عدد كبير من النجمات عن أسرار تتعلّق بحيواتهن الشخصيّة والفنيّة، وتحدّثن بصراحة شديدة عن خلافاتهن وعن علاقاتهن العاطفية وعن مشاريعهن المستقبلية.

فقد كشفت الفنانة نجلاء بدر، فشل كل علاقاتها العاطفية، وخلعت على نفسها لقب «الفنانة صاحبة العلاقات الفاشلة»، مؤكّدة رفضها فكرة الارتباط والزواج في الوقت الحالي، لأن وجود رجل في حياتها سيؤثّر سلباً على مشوارها الفني. وقالت: «الرجل يعطّل المرأة في تحقيق أهدافها وأحلامها، ويقيّد طموحها، ولذلك قررت تأجيل قرار الزواج والتركيز على خطواتي الفنية». كما أكّدت عدم انزعاجها من لقب «عانس»، موضحة أنها تعيش حياة سعيدة جداً دون وجود رجل في حياتها. إلا أنها حرصت في الوقت نفسه على التحدث عن مواصفات فتى أحلامها، وقالت: «أتمنى الارتباط برجل وسيم، فأنا لا أطيق العيش مع شخص غير مهتم بأناقته، كما أحب الرجل الكريم الذي لا يبخل بشيء على زوجته، بل يمنحها كل الحب والحنان».

وفجّرت مفاجأة عندما أعلنت أنها كادت تلجأ إلى الدجالين لفك سحر قام به خطيب سابق لها، لكنها تراجعت عن هذه الخطوة وقررت اللجوء إلى الصلاة والقرآن الكريم. وتحدثت نجلاء عن حقيقة خلافها مع المخرجة إيناس الدغيدي، وقالت: «تلقيت قبل سنوات عرضاً لبطولة فيلم «مذكرات مراهقة»، وبالفعل وافقت عليه، إلا أنني فوجئت بإصرار إيناس الدغيدي على ظهوري بملابس غريبة ومثيرة في الكثير من المشاهد، وهو ما رفضته، لأن هذه التفاصيل لم تكن موجودة في السيناريو».


الزواج
الثالث

صدمت رانيا يوسف متابعيها عندما كشفت زواجها للمرة الثالثة من مهندس قبل شهرين، وأوضحت أن سبب عدم كشفها عن هذا الحدث طوال الفترة الماضية كان انشغالها بالعديد من الارتباطات الفنية، ورغبتها في تحدّث الصحافة ووسائل الإعلام عن نجاحها الفني، وليس عن حياتها الشخصية وزواجها للمرة الثالثة.

بعيداً عن خبر زواجها للمرة الثالثة، أكّدت رانيا رفضها للاتهامات التي توجّه للمرأة بأنها سبب انتشار ظاهرة التحرش الجنسي، مؤكدة أن هذه الكارثة تعانيها المحجبات والمنقبات وأيضاً الأطفال.

وكشفت وجود علاقة طيبة تجمعها بطليقها المنتج محمد مختار، مؤكدة استعدادها للعمل معه وتقديم أفلام سينمائية من إنتاجه. ونفت ما تردد من شائعات حول وجود خلافات بينها وبين محمد ياسين مخرج مسلسل «موجة حارة»، بسبب ترتيب الأسماء على التتر، مؤكدة أن وجود محمد ياسين من الأسباب التي دفعتها للموافقة على المسلسل بلا تردد، كما عبّرت عن سعادتها الشديدة بردود الفعل التي تلقتها بعد عرض مسلسلي «نيران صديقة» و«موجة حارة».


حياة
شخصيّة لا يعرف عنها أحد

كشفت الفنانة درّة العديد من أسرار حياتها الخاصة التي لا يعرف عنها أحد شيئاً، وبدأت حديثها بالتأكيد أن دراستها للعلوم السياسية لم تكن قرارها، بل جاءت بناءً على رغبة والدتها التي رفضت دخولها معهد الفنون المسرحية، رغم إيمانها بامتلاكها موهبة التمثيل، كما كشفت أن دخولها مجال التمثيل وتحقيقها لحلم النجومية والشهرة لم يكونا أمراً سهلاً على الإطلاق.

وتطرّقت درة إلى الشائعات التي تلاحقها باستمرار، ومنها شائعة وجود قصة حب تجمعها بالفنان مصطفى شعبان الذي شاركته بطولة ثلاثة مسلسلات منذ دخولها مجال التمثيل، وقالت: «كل ما يكتب أو يقال مجرد شائعات لا يوجد لها أي أساس من الصحة، فكل ما يجمعني بالفنان مصطفى شعبان علاقة صداقة قائمة على الاحترام المتبادل، أما عملي معه أكثر من مرة فيرجع إلى وجود كيمياء خاصة تجمعني به أمام الكاميرا». وأضافت: «هذه ليست الشائعة الأولى التي تلاحقني، إذ انتشرت منذ فترة أخبار غريبة وكاذبة حول زواجي بشكل سري من الفنان هاني عادل، وبصراحة اعتدت على هذه النوعية من الشائعات».

درّة نفت ما تردد حول وجود خلافات بينها وبين علا غانم، وقالت: «أعلم جيداً بالتصريحات التي أدلت بها علا، وأكّدت فيها أنني لا أستحق لقب نجمة، بصراحة أنا لا أهتم بكلامها ولا أفكر في التحدث معها أو معاتبتها على هذه التصريحات، لأنها ليست صديقتي، فهى مجرد زميلة عمل وبالتالي كلامها لا يزعجني».
في النهاية، رفضت درّة تصنيفها نجمة إغراء، مؤكدةً انزعاجها الشديد من هذا اللقب، وقالت: «أرفض الأعمال التي تحتوي على مشاهد مثيرة أو خادشة للحياء، وبالتالي تصنيفي كنجمة إغراء أمر مزعج جداً.