تبرز حبكة فيلم "كابتن مصر" السينمائي، حين يتحول النجم الشاب محمد عادل إمام بشخصية "كونغو"، من لاعب كرة قدم موهوب ونجم في الملاعب إلى محكوم خلف قضبان السجن، حيث تستمر "مغامرة" كرة القدم عبر مسار كوميدي للأحداث بقالب تشويقي.

 ويبتسم الحظ لـ"كونغو"، لاعب أحد الفرق المغمورة، عندما يسجل هدفي الفوز أمام نادي الأهلي الشهير ضمن منافسات بطولة الكأس، التي أصبح "كونغو" هدّافها، ما أهلّه للإنضمام إلى صفوف المنتخب الوطني، فتنهال عليه عروض الأندية وشركات الإعلانات التجارية. ولكن الحظ يعاكس "كونغو" بعد أن يدهس ضابط شرطة مسبباً له عاهة مستديمة، فيحكم عليه بالسجن مدة ثلاث سنوات.

في تفاصيل العمل، ينجح "كابتن مصر" بتشكيل فريق لكرة القدم من المجرمين، ساعياً لخوض مباريات استعراضية ضد الأندية المصرية، وعلى رأسها الأهلي.

وللمفارقة، تتحمس وزارة الداخلية للفكرة، لكن الأندية المصرية تعتذر، فيوجّه الوزير المسؤول الدعوة إلى سجن ألماني لديه التجربة نفسها. وتتصاعد الحبكة الدرامية في الفيلم المصري، عندما يفّر السجناء خلال معسكر التدريب الخارجي من "كونغو"، فتبدأ رحلة البحث عن اللاعبين خلال الأيام القليلة المتبقية على المباراة. يذكر أن "كابتن مصر" من بطولة إمام والفنان القدير حسن حسني وبيومى فؤاد وعلي ربيع وإدوارد ومحمد سلام وأحمد فتحي وخالد سرحان، ومن تأليف عمر طاهر وإخراج معتز التوني.