أزمة كبيرة تواجه كافة المطربين المصريين والعرب، وذلك بعد أن قرر العاملون بجهاز الرقابة على المصنفات الفنية الإضراب عن العمل، بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم المادية نظير قيامهم بتحرير عقود تصاريح الشعراء والملحنين الخاصة بالأعمال الموسيقية، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى تأخر طرح عدد كبير من الأغنيات السينغل والألبومات الغنائية، نظراً لعدم حصول المطربين والمنتجين على تلك التصاريح، التي لا يمكن أن يطرحوا أعمالهم بدون امتلاكهم نسخاً منها.

أوضح العاملون القائمون بالإضراب، أن الراتب الذي يحصلون عليه هو نظير قيامهم بمهامهم الطبيعية؛ التي كانوا يؤدونها خلال السنوات الماضية؛ حول رقابة وإجازة الأعمال الفنية، لكن منذ قرار وزير العدل المصري بإلغاء التنازلات من الشهر العقاري وتحويلها إلى تصاريح من جهاز الرقابة؛ أصبح عليهم عبء كبير، حيث يحررون في اليوم أكثر من 100 تصريح لعمل غنائي، وهو أمر مجهد ولا يتقاضون عليه أي مكافآت أو حوافز.

كما أبدى العاملون استعدادهم للعودة مرة أخرى للعمل؛ في حال توافر الماديات التي تساعدهم على إنجاز تلك الأعمال.

يذكر أن هناك عدداً كبيراً من الشعراء والملحنين كانوا قد اتجهوا خلال الساعات الماضية لجهاز الرقابة الواقع بالقاهرة، من أجل استخراج التصاريح، ولاقوا معاملة سيئة للغاية وتوقفت أعمالهم.

وعلمت "لها" أن المنتج محسن جابر؛ رئيس اتحاد المنتجين المصريين، يحاول الاتصال بكافة المسؤولين ورجال الدولة المصرية من أجل عودة العمل مرة أخرى بالجهاز، نظراً لأنه في حال استمرار هذا الموقف بدون حل ستتوقف جميع الألبومات الغنائية عن الطرح، فمثلاً محسن جابر صاحب شركة مزيكا يستعد لطرح ألبومات هشام عباس ورامي صبري ومصطفى قمر ووليد توفيق، وهناك شركة هاي كواليتي التي تستعد لطرح ألبوم حمادة هلال.