إيناس الدغيدي: تمنيت أحياناً أن أكون مجنونة أو متهورة

إيناس الدغيدي, برنامج تلفزيوني

12 أغسطس 2013

فاجأت المخرجة إيناس الدغيدي المشاهدين في الحلقة الأخيرة من برنامجها الرمضاني "الجريئة"، عندما قررت التخلي عن كرسي المذيعة الذي جلست عليه طوال شهر رمضان، وتحولت إلى ضيفة مستعينة بالفنان محمود قابيل ليحاورها في تلك الحلقة.

وقالت إيناس إنها لا تعرف حدوداً لجرأتها، وحدود هذه الجرأة تحددها بحسب الموقف، مشيرةً إلى أنه طالما أن الإنسان لديه ثقافة معينة، ويؤمن بما يقوم به، ولم يصل إلى درجة الوقاحة، فالجرأة ليس لها حدود.

وأشارت إلى أنها ليست امرأة متهورة، رغم أنها تمنت في بعض الأوقات أن تكون مجنونة أو متهورة، وأضافت أن جرأتها تكمن في أفكارها وآرائها، لكن ليست في حياتها. كما أوضحت أن آراءها الجريئة لم تضعها في ورطة شخصية، لكن جعلت الناس يأخذون عنها انطباع المرأة القوية والجافة التي ليست لديها مشاعر.

وعن سبب غيابها عن أي تظاهرات، قالت إنها لم تشارك في أي تظاهرات أو مسيرات لأسباب عديدة، منها التحرش، خاصة أن هناك أناساً قد يكون لديهم موقف منها.

وترى الدغيدي أنه لا بد أن ننظر إلى الأمام، وأن نفكر بماذا سيحدث في المستقبل، خاصة أنه من عيوبنا أننا ننظر تحت أرجلنا، مشيرة إلى أن التيارات السياسية، سواء الليبرالية أو الإسلامية، على خطأ، وأن السفينة تغرق، "وبما أننا في سفينة واحدة يجب أن نجلس مع أنفسنا وننظر إلى الأمام لنرى إلى أين نحن ذاهبون، ويجب على الجميع التكاتف، حتى وإن لم نكن نحب بعضنا كي ننقذ أنفسنا من الغرق، مشيرة إلى أن ما يحدث يعد مصالح شخصية، ويجب أن توضع هذه المصالح جانباً ونتصالح لصالح مصر".

وعن إهدار دمها وتكفيرها، قالت إن هذا يعد نوعاً من الجهل، وأن من يتحدثون عن إهدار الدم والتكفير ليس من حقهم أن يقوموا بذلك، والحساب من حق الله وحده. وأكدت أنه لكلٍ طريقته وحياته الخاصة في العيش وسيحاسبه الله، وليس من حق أحد محاسبة إنسان مثله.