صور لأغرب مقابر في العالم.. تتحول الى مراكز سياحية

Selfie,السفر,سياحة,الصور,الذاكرة

17 مايو 2015

أصرّ عدد من الأشخاص على أن يكون موتهم مختلفاً، فاختار بعضهم أن يكون موتهم استمراراً لحياتهم والبعض الآخر فضّل أن تكون قبورهم انعكاساً لحياتهم. إليكم أغرب المقابر والقبور التي تحولت الى مراكز سياحية في العالم.

قبر الموسيقي والممثل فيرناند اربيلوت: توفي الفنان الفرنسي عام 1990، ودفن في مقبرة بيير لاشيه في باريس، وقد أوصله عشقه لزوجته الى حدّ الجنون، فأوصى أن يرتفع على قبره تمثال له وهو مستلق يحمل رأسها بيديه ليكمل قصة عشقه ويظل يحدق في عينيها إلى الأبد. ويزور المدفن العديد من السواح الذين يعرفون قصته.

مقبرة المتصافحين: وهي من أغرب المقابر التي باتت مزاراً سياحياً، ويعود تاريخ بنائها الى العام 1888. والقصة وراء فكرة المقبرة، أن رجلاً من الطائفة البروتستانية دفن بعد وفاته في الجزء المخصص لعائلته من مقبرة في ألمانيا إلاّ أن زوجته الكاثوليكية أوصت أن تدفن في الجزء الكاثوليكي مع عائلتها وأصرّت في الوقت نفسه أن يظلا معاً. وكان الحل بمدّ يدين من شاهدي القبرين فوق السور الذي يفصل بينهما.

مقبرة الزوجين المتخاصمين: تقع هذه المقبرة في ريكوليتا في الأرجنتين، ويظهر فيها تمثال لرجل شارد على كرسي، في حين تجلس زوجته في الجهة المقابلة تدير ظهرهاله. وفي البداية وضع تمثال الرجل وعند وفاة زوجته وجدوا في الوصية طلبها بأن تدفن وهي تنظر في الاتجاه المعاكس للإشارة إلى حياتهم الزوجية التي استمرت 30 عاماً بدون أن يتبادلا كلمة واحدة، وتحوّل هذا المكان إلى مركز جاذب للسواح.

مقبرة ماثيو ستانفورد: تعبر عن أسمى المشاعر الإنسانية، حيث صمم الشاهد على شكل صبي صغير يحاول القفز ليمسك بالفراشة، وقد صممت هذه المقبرة بهذا الشكل لأن صاحبها كان مقعداً، للإشارة إلى أنه تحرر من الكرسي المتحركة.

مقبرة جورج رودينباخ: عاش الكاتب البلجيكي في القرن التاسع عشر، وبرغم كتاباته الكثيرة إلاّ أنه لم يحصل على شهرة كافية، فطلب عند وفاته أن يصمم شاهد قبره على شكل شخصية إحدى رواياته، فتم اختيار شخصية رجل يخرج من القبر حاملاً وردة.

مقبرة سارة وجون ميلبورن ديفيس: من أشهر المعالم السياحية في مدينة هياواثا بولاية كينساس الأميركية، وترجع قصتها إلى عام 1879 عندما جاء رجل يدعى جون ديفيس إلى المدينة للعمل وتزوج من سارة هارت ابنة رئيسه في العمل. وبعد 50 عاماً توفيت الزوجة فقرر زوجها بناء ضريح مميز ومختلف استغرق العمل عليه 7 سنوات، وهو يحتوي على 11 تمثالاً لهما من الرخام، وقد أنفق معظم ثروته عليها.

مقبرة سانت بانكراس: قررت الحكومة البريطانية في العام 1860، إلغاء مقبرة سانت بانكراس لإنشاء خط سكة حديد بين لندن وميدلاند، وبناءً على اقتراح المهندس المعماري تم تجميع رفاة موتى المقبرة حول إحدى الاشجار بالقرب من المشروع، وتحولت الشجرة إلى مكان جاذب لآلاف الزوار.

المقبرة الملونة: تتميز بألوانها العديدة، حيث قام الاهالي في مكسيكو بطلي القبور القديمة، لاعتقادهم انها تدخل السرور الى الموتى، ويزورها السواح باستمرار للتمتع بالألوان والرسومات والاشكال التي تبهر العين وتنسي الزائر انه داخل مقبرة.