بعد أن تم إصدار قرار من النائب العام المصري بترقب وصوله إلى الأراضي المصري؛ بتهمة نشر فيديو إباحياً وتحريضه على الفسق والفجور و الرذيلة، صور المخرج المصري وائل الصديقي في فيديو مدته 15 دقيقة؛ عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، لكي يوضح فيه أسباب تصويره هذا الكليب.

أوضح وائل في كلمته أنه ظل عشر سنوات يعمل كمخرج، وتلقى تعليمه بالولايات المتحدة الأميركية، وقدم ما يقرب من 150 فيلماً تسجيلياً، ولم تتحقق له الشهرة قط، رغم أن تلك الأفلام كانت على جودة عالية وتهدف للدعاية لمصر، في حين أنه حينما أراد أن يشتهر قدم فيديو "سيب إيدي" الذي جعله خلال أسبوع واحد أشهر إنسان في مصر والوطن العربي.

أرسل وائل رسالة إلى رئيس الجمهورية المصري عبدالفتاح السيسي، يطالبه فيها أن يعطي الفرصة للشباب لكي يظهروا، وأن يؤمم دور العرض المصرية ويبعدها عن تجار اللحوم والمخدرات؛ الذين قتلوا المواهب المصرية؛ التي بمقدرتها إدخال الملايين لمصر من صناعة السينما لو جاءت لهم الفرصة.