ريم مصطفى: أحدث نجمات «سرايا عابدين»:

ريم مصطفى,سرايا عابدين,تقديم برامج,التمثيل,السينما,درامية جديدة,رمضان المقبل,إيمي سمير غانم,علاقات,يسرا,أثناء التصوير,المسلسل,مسلسل

مؤمن سعد (القاهرة) 06 يونيو 2015

رغم أن مشوارها الفني عبارة عن خمسة مسلسلات فقط، لكنها نجحت في لفت الأنظار إليها، حتى أنها فازت بدور غادة عادل في الجزء الثاني من «سرايا عابدين».
ريم مصطفى تحكي لنا تفاصيل وأسرار اعتذارها عن المشاركة بالعمل في جزئه الأول، وتتحدث عن علاقتها بالنجوم، قصي خولي ويسرا ونيللي كريم ونور، وحلمها مع الزعيم عادل إمام وأحمد حلمي، ومصير «هبة رجل الغراب» وعلاقتها بإيمي سمير غانم، كما تتكلم على الموضة والرياضة، والشرط الوحيد في فارس أحلامها.


- كيف تم ترشيحك لدور «شمس» في الجزء الثاني من مسلسل «سرايا عابدين»؟
قصتي مع مسلسل «سرايا عابدين» بدأت مع الجزء الأول، عندما تمّ ترشيحي لدورين لأختار بينهما. ورغم إعجابي الشديد بالمسلسل ككل ورغبتي في العمل مع مجموعة النجوم المشاركين به، اعتذرت عنه لأنني لم أشعر بأن أياً من الدورين سيضيف لي، خصوصاً أن أحدهما كان مشابهاً بشكل كبير لشخصية بريهان التي جسدتها في مسلسل «هبة رجل الغراب»، والآخر لا يملك المساحة الكافية لإظهار إمكاناتي التمثيلية، وظننت وقتها أن علاقتي بالمسلسل انتهت ، لكنني فوجئت بترشيحي للمرة الثانية للمشاركة بالجزء الثاني منه لتجسيد دور «شمس»، بعدما اعتذرت الفنانة غادة عادل عن المسلسل.
وبمجرد أن عرض عليَّ الدور اعتذرت عنه في البداية خوفاً من المقارنة مع غادة عادل، خصوصاً أنني ما زلت في بداية مشواري الفني وأي مقارنة بيني وبينها ستكون ظالمة لي، لكنني وافقت عليه بعد ذلك عندما شعرت بإصرار الشركة المنتجة على تجسيدي الدور.

- وهل حرصت على معرفة أسباب اعتذار غادة عادل عن استكمال المسلسل؟
لم أحاول معرفة ذلك، لأن لكل شخص أسبابه وظروفه التي يحدد من خلالها اختياراته، ولم أجد أن معرفتي بأسباب اعتذارها ستفيدني في أي شيء، فكل ما كان يشغلني وقتها هو الشخصية التي أجسدها فقط من دون الاهتمام بتفاصيل أخرى يمكن أن تؤثر في تركيزي. وأعتقد أنني وُفقت في اختياري المشاركة بالمسلسل الذي أعتبره خطوة مهمة في بداية مشواري الفني.
كما أن إعجابي الشديد بغادة عادل كممثلة يجعلني أتشرف بأن أكون بديلة منها في عمل فني ضخم بحجم «سرايا عابدين»، ولأنني أعلم أنها فنانة تمتلك إمكانات تمثيلية عالية وتجعل الجمهور يقتنع بها في كل دور تقدّمه، كنت أشعر بالرهبة.

- وكيف استطعت التغلب على خوفك من فكرة المقارنة بينك وبين النجمة غادة عادل؟
طلبت من شركة الإنتاج قراءة سيناريو الجزء الثاني لحسم قراري، وانجذبت كثيراً إلى الشخصية، وكنت أريد أن أتابع تطورها عن الجزء الأول، فطلبت منهم قراءة السيناريو كاملاً، لأنني لم أستطع مشاهدة الجزء الأول من المسلسل وقت عرضه لانشغالي حينها بتصوير أعمالي الفنية، ولم أحاول مشاهدته بعدما عرض عليَّ العمل حتى لا أتأثر بأداء غادة عادل للشخصية، وتلاشى خوفي لأسباب عدة، أولها أنني وجدت أن الشخصية تغيرت بشكل كبير وكأنها تحولت إلى شخصية أخرى مختلفة عن التي ظهرت في الجزء الأول، وقررت أيضاً أن أجسد الشخصية بطريقتي وأدائي الخاص، ولا أحاول التقرب من أداء غادة عادل، وساعدني في ذلك عدم مشاهدتي الجزء الأول.

- وهل لا يزال يسيطر عليك القلق من مسألة المقارنة بينكما؟
أعلم جيداً أن المقارنة ستحدث بيننا، لأن الجمهور اعتاد طوال متابعته حلقات الجزء الأول على مشاهدة غادة عادل في هذا الدور، وهذا ما يجعلني أشعر بالتوتر حتى الآن، والمسألة لم تكن سهلة بالنسبة إليّ على الإطلاق، لكن في الوقت نفسه إعجابي بالشخصية كان يجبرني على خوض التجربة بكل ما تحمله من مخاطر، كما أن ردود أفعال الجمهور التي وصلتني مع عرض الحلقات الأولى من الجزء الثاني طمأنتني إلى حد كبير، وكان معظمها في مصلحتي، لأن المشاهد اندمج مع الشخصية بكل تفاصيلها ولم يفرض شكلاً للمقارنة بيننا، بل اكتشفت أن البعض لم يكن يعلم باعتذار غادة عادل إلا مع عرض المسلسل، وأكدوا لي أنهم أعجبوا بأدائي شخصية شمس.

- ألم تقلقي من الانتقادات التي تعرض لها المسلسل في جزئه الأول لاحتوائه على بعض الأخطاء التاريخية؟
كنت أدافع عن المسلسل حتى قبل أن أشارك به، لأن كل الانتقادات التي وُجهت إليه لم تكن مقنعة، فالبعض يظن أنه عمل تاريخي يسرد أحداثاً واقعية، لكنه في الحقيقة عمل درامي مقتبسة شخصياته من التاريخ، وأحداثه من وحي خيال المؤلف، ربما تبتعد عن الواقع أو تقترب منه، لكن في النهاية لا يمكن أن نحكم عليها بما ذُكر في التاريخ.
أيضاً حاول البعض تشبيه العمل بالمسلسل التركي «حريم السلطان»، رغم اختلاف الأحداث والشخصيات بين العملين. وحتى إذا افترضنا ذلك، فهذا لا يقلل على الإطلاق من «سرايا عابدين»، بل يضيف إليه وإلى صنّاعه، لأننا استطعنا أن نقدم عملاً فنياً عربياً مشابهاً للمسلسل التركي الذي حقّق نسب مشاهدة ضخمة على مستوى العالم العربي كله، وأثبتنا للجميع أننا قادرون على إنتاج مسلسل بموازنة ضخمة يهتم بكل التفاصيل، سواء في شكل التصوير أو الإخراج أو الإضاءة وحتى الماكياج والملابس والديكورات.

- وكيف استعددت للشخصية؟                            
بذلت مجهوداً كبيراً في التحضير لشخصية «شمس»، خصوصاً أنها تتغير في الشكل وطريقة الأداء أكثر من مرة. ففي بداية الحلقات تظهر بطريقة أداء، ثم تتطور الشخصية مع مرور الوقت لتُبدّل في سلوكياتها ومعاملاتها مع باقي الشخصيات، وحتى اللوك الخاص بها يختلف عما ظهرت به في بداية الجزء الثاني.
وتكمن الصعوبة في إظهار هذا الاختلاف، مع الإبقاء على النقاط الرئيسية للشخصية حتى لا يتشتت المشاهد ويعتقد أنه يتابع شخصية أخرى. أيضاً كان من الصعب عليَّ ارتداء «الباروكة» طوال فترة تصوير المسلسل، لكنني تحملت ذلك لأنه كان من المستحيل أن أغيّر لون شعري لارتباطي وقتها بتصوير مسلسل آخر هو «الخطيئة» ، بطولة شريف سلامة.

- يبدو أنك تعرضت لإرهاق شديد أثناء التصوير!
شخصية «شمس» من أصعب الشخصيات التي جسّدتها منذ التحاقي بالتمثيل، فقد تعرضت لضغط عصبي كبير أثناء التصوير من أجل إخراج الدور كما ينبغي، وأثر ذلك في حالتي النفسية لدرجة أنني أخذت إجازة لمدة أسبوع أثناء فترة التصوير لأخرج من الحالة النفسية الصعبة التي وصلت اليها، لكن في الوقت نفسه كنت سعيدة لأنني اكتسبت خبرة من هذا العمل ربما لم أكن لأحققها حتى لو قدمت عشرة مسلسلات غيره.

- وكيف كانت العلاقة بينك وبين الفنانة يسرا؟
سعيدة بالتعاون مع كل فريق المسلسل، وعلى رأسهم النجمة يسرا التي كنت أحلم بالعمل معها لأنها مثل المدرسة تضيف خبرات كثيرة إلى كل من يقف أمامها.
ومن حسن حظي أن معظم مشاهدي في العمل كانت أمامها. ورغم أنني لم أكن أعرفها على المستوى الشخصي قبل اشتراكي في المسلسل، لكنني أعشقها على المستوى المهني حتى قبل دخولي مجال التمثيل، وزاد حبي لها عندما تعاملت معها عن قرب واكتشفت أنها غاية في الرقة والتواضع، ولا تتعالى على أحد، بل تحاول أن تساعد الجميع وتعطي الثقة لكل من يمثل معها، حتى لو كان في بداية مشواره الفني، وأتذكر تشجيعها الدائم لي، بحيث اكتسبت منها روح الحيوية والنشاط وحب العمل.
ومن خلال العلاقة المميزة التي نشأت بيننا، علمت سبب حب الجميع لها، ليس على مستوى المعجبين فقط وإنما أيضاً في الوسط الفني، وهو بساطتها الناتجة من ثقتها بنفسها، وأتمنى لها مزيداً من النجاح والتألق، لأنها تستحق النجومية والجماهيرية التي وصلت إليها نتيجة مجهود شاق بذلته لسنوات عدة كي تصنع تاريخاً فنياً مشرّفاً يفتخر به كل مصري وعربي.

- وماذا عن باقي أبطال العمل؟
لم أشعر معهم بصعوبات العمل، بل كنت دائماً ألمس فيهم الطيبة والمحبة. ففي فترة الراحة من ضغط التصوير، كنت أتوجه إلى غرفة نيللي كريم أو نور لأجلس معهما ونتحدث في كل شيء، لدرجة أنني أحس أحياناً أنهما شقيقتاي القريبتان مني رغم أنني لم أتعرف إليهما إلا مع تصويري المسلسل، ولم أشعر للحظة أنني ممثلة جديدة عليهما.
كذلك سوسن أرشيد أعتز بها كصديقة وفنانة، لأنها تمتلك أحاسيس ومشاعر رقيقة نادراً ما تجدها لدى أحد، ولا أنسى أيضاً وقوف قصي خولي إلى جانبي في أول مشهد أصوره أمامه، وكنت في حالة توتر زائدة عن الحد بسبب صعوبة المشهد، لكنه طمأنني وأعطاني بعض النصائح التي تسهّل عليّ الأداء، وعمل البروفات بنفسه ليخفف من قلقي، فجميعهم كانوا أكثر من رائعين، وأتمنى أن أشاركهم مرات أخرى بأعمال فنية جديدة.

- ما مصير مسلسل «هبة رجل الغراب» بعد تعرضه لمشاكل إنتاجية أوقفت تصوير باقي أجزائه؟
هناك شركة إنتاج أخرى تولت مسؤولية العمل، وبدأنا حالياً التجهيز للجزءين الثالث والرابع على أن يتم تصويرهما بعد شهر رمضان المقبل، وكان لا بد من استكمال المسلسل بعد النجاح الضخم الذي حققه على مستوى العالم العربي كله، بل إنه حاز أعلى نسب مشاهدة، ليس في عرضه الأول فقط بل في العروض الأخرى لجزءيه الأول والثاني.
وأتوقع أن الأجزاء المقبلة ستحقّق مزيداً من النجاح، لأنها تتضمن العديد من المفاجآت والأسرار التي ستبهر المشاهد وتجعله يرتبط أكثر بمتابعة تطور الأحداث، كما أنها تحمل تغيراً كبيراً في الشخصية الرئيسية «هبة»، التي تجسدها إيمي سمير غانم وينجم عنها اختلاف في جميع الشخصيات، بالإضافة إلى زيادةجرعة المواقف الكوميدية في العمل، ما يضفي مزيداً من الترفيه على المشاهد.

- وما تعليقك على الهجوم الذي تعرّض له العمل لاحتواء أحداثه على علاقات غير شرعية وبعض التصرفات الغريبة على مجتمعاتنا الشرقية؟
المسلسل مأخوذ من «فورمات» أجنبية، حاول فريق العمل التعديل فيها قدر الإمكان لتتماشى مع عاداتنا وتقاليدنا، ولم نستطع حذف الخيوط الدرامية كافة، لأن ذلك سيغير تماماً في شكل العمل.
وأرى أن المسلسل لم يعرض على الشاشة مشهداً خادشاً للحياء أو ألفاظاً نابية، وإنما غضب البعض من مجرد إظهار أن هناك علاقات تجمع بين بعض أبطال وبطلات العمل من دون زواج، رغم أن ذلك يحدث في بعض الأحيان في مجتمعاتنا الشرقية لكن في الخفاء. لذلك أرفض الهجوم على المسلسل قبل أن يتابع الجمهور كل أجزائه ويحكم في النهاية على الرسالة التي يقدمها العمل، وهل أثرت في المجتمع سلباً أم إيجاباً؟

- وما نوع العلاقة بينك وبين إيمي سمير غانم؟
تجمعنا علاقة صداقة قوية جداً حتى قبل دخولي مجال التمثيل، وعلى تواصل دائم معها ونتقابل كثيراً ونسافر أحياناً داخل مصر وخارجها للاستجمام والراحة في أوقات الفراغ.
ورغم ذلك، نحن مختلفتان في وجهات النظر حول الكثير من الأمور، ما يجعلنا في صدام مستمر، لكننا لم نتشاجر أبداً ولا أتذكر حدوث مشكلة كبيرة بيننا، وأكثر ما يميز إيمي أنها صريحة جداً ويظهر على وجهها ما تخفية في داخلها، كما أنها صادقة مع نفسها قبل أن تكون صادقة مع الآخرين، لذلك أحرص دائماً على أخذ رأيها في الأعمال الفنية التي تعرض عليَّ، لأنني أثق تماماً بأنها توجهني نحو الصواب من دون أي مجاملات، وأعتبر أن هذه أهم الصفات التي يجب أن تتوافر في الصديق.

- وهل تشتركين في أعمال درامية جديدة لرمضان المقبل؟
عرض عليَّ العديد من المسلسلات، لكنني اعتذرت عنها جميعاً، لأنني لم أجد فيها ما يضيف إليّ، وقرّرت عدم المشاركة في رمضان هذا العام حتى أتأنى في اختيار عملي الفني الجديد، ولست قلقة من فكرة الابتعاد لفترة قد تطول أو تقصر، لأنني لا أحب المشاركة في أعمال فنية لمجرد التواجد أو الانتشار، حتى لا أندم على أي خطوة أتخذها في حياتي. كما أن مشاركتي في مسلسل «سرايا عابدين» حقّقت لي نقلة نوعية يجب أن أحافظ عليها، بل أحاول أن أتخطاها في اختياراتي المقبلة.

- لماذا لم تقتحمي مجال السينما بعد؟
خطوة تقديم فيلم سينمائي ليست سهلة بالنسبة إليّ، وأعتبرها كأنني أمثل للمرة الأولى، وقد عرض عليَّ العديد من المشاريع السينمائية طوال الفترة الماضية، لكنني رفضتها لأن معظمها من نوعية الأفلام التجارية التي لا أشعر بأنها تناسبني، كما أن دوري فيها لم ينل إعجابي، وأتمنى أن تقدّم من جديد الأفلام السينمائية التي تجمع أكثر من نجم ونجمة في عمل واحد، مثلما حدث من قبل في فيلم «سهر الليالي»، وأشارك مثلاً في فيلم يضم منى زكي ونيللي كريم ومنة شلبي وهند صبري وأحمد السقا وكريم عبدالعزيز وأحمد عز.

- ومن هو الفنان الذي تحلمين بالوقوف أمامه؟
ملك الكوميديا في الوطن العربي عادل إمام، لأن الوقوف أمامه يمثل تذكرة مرور لأي فنان نحو النجاح والنجومية. أيضاً أتمنى التعاون مع البرنس أحمد حلمي لإعجابي الشديد باختياراته الفنية وذكائه في التنويع بين الشخصيات التي يجسدها.
وعموماً أنتظر أن تأتيني الفرصة لأقدم دوراً كوميدياً، خصوصاً أن المقربين مني والذين على دراية بشخصيتي الحقيقية يشجعونني على اتخاذ تلك الخطوة، لأنني بطبيعتي أعشق الفكاهة والمرح ولا أستطيع أن أجلس في مكان تخيم عليه حالة من الكآبة والحزن.

- وهل ما زالت أسرتك تعترض على دخولك مجال التمثيل؟
تغير رأي والدي ووالدتي بمجرد أن شاهدا الأعمال الفنية التي أسعى إلى تقديمها. فقبل أن ألتحق بالتمثيل كان لديهما العديد من المخاوف التي تراود أي أسرة، خصوصاً أنني فتاة وأرغب في دخول مجال جديد عليهما ولا يعلمان أي شيء عنه.
ورغم عشقي الشديد للتمثيل، فقد ابتعدت عن الفكرة في البداية خوفاً منهما، ودرست الإعلام ثم عملت في التسويق لفترة، لكن عرض عليَّ التمثيل من طريق الصدفة، فقررت أن أتمسك بالفرصة وأدافع عنها حتى استطعت إقناعهما بخوض التجربة، وهما الآن راضيان تماماً ويدعمانني في خطواتي الفنية، بل وينتظران عرض أعمالي الجديدة.

- بحكم دراستك الإعلام، هل تفكرين في تقديم برامج؟
منذ سنوات عدة عرض عليَّ تقديم برنامج في شهر رمضان، وكان محدداً له موازنة ضخمة وفكرته مميزة، لكنني رفضته، لأن حلمي الذي أسعى إلى تحقيقه منحصر في التمثيل فقط، وكرسي المذيعة لم يكن من أهدافي، ولا أعتقد أنني سأفكر به إلا بعد أن أشعر أنني مررت بمراحل عدة وتجارب كثيرة في مجال التمثيل.

- هل تضعين خطوطاً حمراء لنفسك في اختياراتك الفنية؟
هناك عادات وتقاليد نشأت عليها منذ الصغر واقتنعت بها ولا أستطيع تغييرها، بل أختار أعمالي الفنية على أساسها، فمثلاً لا أستطيع أن أرتدي المايوه بمشهد تمثيلي، لأنني لا أرتديه في حياتي العادية.
كذلك أرفض القبلات السينمائية وتجسيد المشاهد الخادشة للحياء، ولا أقصد من ذلك التعييب على أي فنانة يمكن أن تقوم ذلك، بل أكنّ للجميع الاحترام والتقدير، وإنما لكل منا وجهة نظره ومبادئه التي يحدد اختياراته بناءً عليها.

- وما هي مواصفات فتى أحلامك؟
مواصفاته تتلخص في جملة واحدة فقط، وهي المعنى الحقيقي لكلمة رجل، فهناك رجال كثيرون لا يعلمون معنى تلك الكلمة، ويظنون أنها تتحقق مع فرض الرأي والتحكم بالمرأة، لكن هذا ليس صحيحاً على الإطلاق، وإذا وجدت الرجل الذي يفهم معناها فسأتزوجه على الفور.

- وما هي أهم هواياتك؟
أعشق متابعة خطوط الأزياء والموضة العالمية، وأحب التسوق وشراء الملابس، لدرجة أنني يمكن أن أدفع كل الأموال التي أمتلكها في شراء الملابس الجديدة ولا أرتديها.
ورغم أنني أستعين ببعضها في أعمالي الفنية الجديدة، لم أرتدِ بعضها حتى الآن، كما أكره شراء المجوهرات ولا أحب الاحتفاظ بها، كذلك أكره الرياضة، لكنني أضطر لممارستها من أجل الحفاظ على رشاقتي.