يصبّ التركيز في المجموعة، هذا الموسم، على الجودة والمعالجة الفاخرة للمواد التي يتم إنتاجها بفضل الدراية وحسن الصنع اللذين تشتهر بهما مشاغل لوي فويتون.
في هذه المجموعة، لا أثر للحقائب الشهيرة من قماش الكانفا بنقش مونوغرام ودامييه التي اختفت عن ساحة عرض الأزياء تماماً.
عوضاً عن ذلك، بدت أشكال الحقائب الأيقونية الثلاث للدار متألقةً في ابتكارات أكثر رقة وتركيبات أكثر نعومةً، تشدّد على الجوانب الأنثوية والحسية.

تميزت كل من حقيبة بوشيت أكسسوار، ولوكيت، وسبيدي في أقمشة رائعة كحرير المربوت، وريش الأوز الملتف، وجلد التمساح المشمّع.
وبدت حقائب سبيدي المصنوعة من فرو المنك جميلةً في قبضات اليد المنحوتة من الأخشاب الغريبة ذات الروائح العطرة والمعتقة باليد؛ في وقتٍ نحتت فيه القبضات الخاصة بالحقائب المصنوعة من جلد الأصلة انطلاقاً من المواد القرنية.
أما السلسلة المعدنية التي تتميز بها الدار والخاصة بحقيبة بوشيت أكسسوار فقد رصّعت بالأحجار الكريمة.

كما تميّزت الملابس الجاهزة في المجموعة بالمواصفات نفسها: فلم تكن قوة جاذبيتها بسبب الرسوم الغرافيكية أو الرموز بل كانت جذابةّ بفضل العلاجات السطحية التي خضعت لها الأقمشة.
لقد أضفي على المجموعة الكاملة من الملابس لمسة المبذل أو الروب دو شامبر، للدلالة على موقف مميّز، هو التألق في ملابس غاية في الأناقة والانطلاق إلى أكثر الوجهات إثارةً.

تحوّلت الأقمشة والتركيبات المستوحاة من ملابس الرجال إلى قطع أكثر أنوثةً أثناء عملية التصميم. أما الأدوات التجميلية على الأقمشة من تقليمات حرير المربوت إلى التطريز بالريش، فالتأثير المتدرّج، فجسّدت المتعة العابقة بأجواء البودوار.