قد تكون الشهادة الجامعية أمراً اساسياً في كل الأوقات وخصوصاً مع التطور التكنولوجي الذي ساهم في زيادة نسبة المعرفة، ما جعل الحصول على هذه الشهادة أمراً ضرورياً للوصول إلى أعلى المراتب. ولكن هناك بعض المشاهير واصحاب البلايين في العالم لم يحصلوا على هذه الشهادة، بل وصلوا إلى مراكزهم من خلال مثابرتهم على تحقيق أحلامهم وطموحاتهم ولو كانت على حساب تعليمهم الجامعي. تعرفوا على أهم هؤلاء المشاهير:

• رالف لورين: درس المصمم الشهير رالف لورين ادارة الاعمال لسنتين في الجامعة، لينسحب بعدها وينضم الى الجيش الأميركي. في العام 1964 ترك رالف الجيش وعمل في أحد المصانع المتخصصة في تصنيع ربطات العنق. واستطاع رالف بعدها اطلاق ربطات عنق من تصميمه ولاقت انتشاراً واقبالاً واسعاً، ليحقق أرباحاً في السنة الأولى بلغت نصف مليون دولار أميركي، ليقوم بعدها باطلاق شركته الخاصة. وتبلغ ثروة رالف اليوم 8.2 بليون دولار.
• بيل غايتس: كلنا نعرف مؤسس شركة "مايكروسوفت" وخصوصاً أنه واحد من أثرى رجال العالم. ولكن ما لا يعرفه الكثيرون عنه أنه ترك دراسته الجامعية في جامعة "هارفارد". أحب غايتس مجال البرمجة والمعلوماتية عند عمر 13 سنة، وأطلق أول برنامج لاحتساب نمط الأزمة المرورية في مدينة سياتل الأميركية بالاشتراك مع شريكه بول الن عند عمر 15 عاماً. وتبلغ ثروة غايتس اليوم 86 بليون دولار.
• ستيف جوبس: درس جوبس في جامعة "ريد سوكس" الاميركية لستة أشهر، وبعد ترك الجامعة عمل جوبس في شركة لتصميم الألعاب قبل أن يسافر إلى الهند. في العام 1976 أسس جوبس شركة آبل بالتعاون مع ستيف وزنياك، وكان عمره انذاك 21 سنة. وتبلغ ثروة جوبس قبل وفاته 10.2 بليون دولار.
• مارك زوكينبرغ: خلال دراسته الثانوية لفت مارك أنظار شركتي "AOL" و"مايكروسوفت" بعد أن شارك في تصميم برنامج مساعد لـ "winmap" يمكّن من بناء قوائم تشغيل معدلة. في العام 2004 أطلق مارك موقع "فايسبوك" من جامعة "هارفرد". وبعد النجاح الهائل لهذا الموقع، ترك مارك الجامعة للتفرغ لادارته. وتبلغ ثروة مارك 32.5 بليون دولار.
• رايشل راي: تعمل رايشل في مجال الطهي، اذ ألّفت العديد من الكتب التي تتناول هذا الموضوع، كما عملت كطاهية للمشاهير. تركت الجامعة بعد سنتين من الدراسة لتبدأ عملها في هذا المجال. وتبلغ ثروتها اليوم 60 مليون دولار.
• كوكو شانيل: عاشت في دار للأيتام وتعلمت الخياطة على أيدي راهبات الدير. في العام 1910 افتتحت متجرها الخاص لبيع القبعات في باريس. وصلت ثروتها عند وفاتها في العام 1971 إلى 8 مليون دولار.