في سابقة من نوعها، طلب طاقم طائرة تابعة للخطوط الجوية "يونايتد اكسبريس"، من مغنية حامل في شهرها السابع، مغادرة الطائرة بسبب بكاء طفلها البالغ من العمر عامين.
وذكرت صحيفة "تليغراف" البريطانية، أن هذا الطلب أغضب المغنية سارة بلاكوود بشدة، بعدما استدارت الطائرة عائدة، واضطرت للنزول.
وعبرت بلاكوود عن غضبها على حسابها الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وقامت بنشر العديد من التغريدات الرافضة والمنددة، ومن بين تلك التغريدات مقاطع فيديو لابنها الصغير يضحك ويسخر مما حصل، وحصلت المغنية على دعم كبيرة من الجمهور، الذين طالبوا بمقاطعة شركة الطيران.
من جهته، قال المتحدث الرسمي للشركة في تصريح إن الطفل لم يجلس، رغم أنهم طلبوا منه ذلك عدة مرات، ووقف كثيرا في ممر الطائرة قبل الإقلاع.