تعرضه قناة أبو ظبي حصرياً: بالصور باسم ياخور يكشف شخصيته في العراب

قناة أبو ظبي,باسم ياخور,العراب

القاهرة (لها) 07 يونيو 2015

عبر النجم باسم ياخور عن اقتناعه بكل ما يتعلق بمسلسل العراب "نادي الشرق"، الذي يشارك في تصوير جزئه الأول حالياً، معتبراً أن السيناريو الجيد كان من نصيب مخرج قوي، ومعترفاً بإضافات سيقدمها العمل له في الأجزاء الثلاثة المحددة له.

وأضاف أن النص القوي الذي كتبه رافي وهبي لفت انتباهه؛ وكان سبباً في قبوله الدخول في العمل، رافضاً اعتبار النص مستورداً من رواية عالمية.

وقال: "الرواية عالمية ومشهورة، لكن إسقاطه على واقع محلي يتناول المجتمع العربي والسوري تحديداً علامة مميزة للكاتب رافي وهبي، وبذلك لا يعود الحديث في هذا النص عن رواية عالمية؛ بل عن سيناريو محلي وحسب".

ويتخذ المسلسل من فيلم العراب "العالمي" منطلقاً للسيناريو، لكنه سرعان ما ينفصل عنه متخذاً منحى خاصاً يصوّر حالة جريمة منظمة وممنهجة تحيق ببلد وتنجح في تحقيق أهدافها، ناسجاً قصة تواؤم المجتمع المحلي، دون أن يتطرق للقصة الشهيرة التي جاء الفيلم عنها.

وأكد باسم أن الشخصية التي يؤديها في العمل جذابة، وما ساعده على أدائها وجود مخرج كبير وعملاق كحاتم علي، فضلاً عن المجموعة القوية من الأسماء المشاركة في المسلسل.

ويؤدي باسم شخصية قيصر الابن الأكبر للعراب، مالك الإمبراطورية المالية الكبرى، ذلك في ظل أجواء من تسلط الفاسدين على البلد ونهب خيراته؛ في الفترة الزمنية الواقعة ما بعد منتصف العقد الماضي (2006-2007).

وحول الإنتاج رأى باسم أن الجمهور سيكون أمام إنتاج ضخم وعالي الجودة، مشيراً إلى أنه مسلسل سيحدث فارقاً غير مسبوق في الدراما على حد وصفه.

كما أشاد بفكرة التصوير المشترك ما بين لبنان وأبو ظبي، ما يتيح التنويع في الأماكن؛ الأمر الذي يعود بالفائدة على العمل ككل.

وسيعرض مسلسل "العراب" على قناة أبو ظبي بشكل حصري في شهر رمضان المقبل؛ في جزء أول وعرض أول.

وحول الإضافات التي سيقدمها له العمل قال: "سيضيف لي تجربة جديدة مع الجمهور العربي، وتجربة جديدة ومفيدة مع المخرج حاتم علي، وخبرة في مجال الأعمال المركبة كالعراب".

وكشف عن أن القائمين على العمل إذ يصورون الجزء الأول حالياً، يحضرون في الوقت نفسه للجزء الثاني، من كون "العراب" يقع في ثلاثة أجزاء؛ ستعرض في ثلاثة مواسم متتالية.

أما عن جديده بعد "العراب"، فيحضر لمشروع مصري قوي؛ لكنه سيكون للموسم المقبل على حد تعبيره، رافضاً الكشف عن أي تفاصيل متعلقة به.