بجرأة وتواضع، أمل بوشوشة: جمال سليمان لمّع صورتي ولم أفهمْ عابد فهد...

أمل بوشوشة,جمال سليمان,عابد فهد,مسلسل «العرّاب - نادي الشرق»,المخرج حاتم علي,باسم ياخور,الجزائر,مسلسل «ذاكرة الجسد»,رواية The Godfather,الأحذية الإيطالية,حسن صبي,Guerlain,Chanel,Christian Louboutin,Dolce&Gabbana

مايا بنّوت 24 يونيو 2015

فارعة الطول وخفيفة الظل. تكره أن تبدو كزرافة رغم أنها «تدمن» اقتناء الأحذية الإيطالية الأنيقة. حالفها الحظ وبقيت على حالها متواضعة أمام الكبار الذين تقف إلى جانبهم دوماً كنجمة شاشة جماهيرية لم تتسلّل من عالم الغناء. إنه لقاؤها الثاني مع جمال سليمان، وإنها تجربتها الدرامية الثانية المقتبسة عن رواية استثنائية أيضاً. أمل بوشوشة، عن امرأة ثلاثينية سعيدة لا تُشبه خطواتها الأولى بداية المشوار.

-إنها عودتك القوية مع مسلسل «العرّاب - نادي الشرق». ماذا عن دورك فيه؟
هو مسلسل ضخم يضم أهم الأسماء الدرامية السورية والعربية تحت إشراف المخرج حاتم علي. أشارك في هذا العمل مع أساتذة كبار مثل جمال سليمان وباسم ياخور... إنها دراما اجتماعية معاصرة تحكي عن أوضاع المجتمع العربي والأسر العربية قبل أحداث المنطقة الأخيرة، أي حقبة زمنية حديثة... نعود 10 سنوات إلى الوراء مع عائلة سورية مرتبطة بالأرض والضيعة. وهذه العائلة تملك نفوذاً وأموالاً وسلطة، تسخّرها في خدمة مصالحها الشخصية مع ما ينجم عن ذلك من انعكاسات على الأسرة والعائلتين الصغيرة والكبيرة وأولاد العم. يتناول المسلسل الواقع من دون إسقاط مباشر. إنه مشهد عن المجتمع النافذ.

-كجزائرية، كيف تنظرين إلى التحوّل الذي حصل منذ 10 سنوات مضت؟
كلنا معنيّ بالتغييرات الأخيرة وبما يحصل اليوم. عالجت الدراما ما حصل ويحصل في الآونة الأخيرة، بينما نتناول نحن المرحلة التي سبقت هذا التحوّل. بالنسبة إلي، أنا متشبثة بالأرض وببلدي وبثقافتي التي نشأت عليها. تحدّرت من مدينة صغيرة اسمها الونزا تقع في محافظة تبسّة. ولدت في مدينة وهران وكبرت وتربيت ودرست فيها. أعتبر نفسي جزائرية بكل معنى الكلمة، وهذا بلدي في النهاية، وأنا معنية بالتطورات التي تحصل كل يوم. أصبح لدينا جيل جديد واعٍ ومثقف وعلى دراية بما يحدث حوله، وقد تركت مواقع التواصل الاجتماعي تأثيرها في الجميع. وأرجو أن يتقدم بلدي نحو الأفضل.

-بعبارة واحدة، كيف تنظرين إلى الجزائر اليوم بعيداً من العواطف؟
لا يحق لي أن أبدي رأيي في بلدي، لأنني أعيش خارجه منذ سنوات. لا أعيش في بلدي لأتناول تفاصيله المعيشية، كما لا يمكنني التحدّث عنه من دون أن تكون عاطفتي هي الغالبة. الجزائر هي الوردة البيضاء.

-ماذا عن اللقاء الثاني مع جمال سليمان؟
كان لقاءً رائعاً! هو أستاذي وعرّابي ووجهه كان خيراً عليّ. غطست في وعاء الدراما تحت إشرافه. وتعلمت منه الكثير. ينقلني التمثيل من حياة إلى أخرى، كنت حبيبته في مسلسل «ذاكرة الجسد» وأؤدي دور ابنته في مسلسل «العرّاب- نادي الشرق». وهذه مسألة رائعة وممتعة للغاية. أؤدي دور «عليا» وهو والدي نوح، أو «أبو عليا». هذا لقبه على طول المسلسل، هو المعلم «أبو عليا». إنه إنسان رائع ومحب وبارك لي إنجازاتي ونوّه باستطاعتي على مواصلة النجاح من بعده وبعد لقائنا الأول. هنأني على قدرتي على النجاح، بحيث صنعت اسماً مهماً في فترة زمنية قصيرة.

-هل كان لقاؤك الدرامي الثاني بجمال سليمان أقل رهبة؟
يُعرف عن جمال سليمان حرصه على منح الممثل الشعور بالارتياح والأمان. أرتاح لهذه القيمة الفنية ولا يمكنني سوى التأثر بها. خضت أول تجربة درامية كبيرة معه، تأثرت بثقافته وأدائه وملاحظاته اللطيفة رغم تاريخه الفني العريق. لقد تتلمذ ألمع النجوم السوريين على يديه. متواضع ويبدي ملاحظاته بأسلوب سلس من دون التشديد على الخطأ.

-هل تقارنين بين أعمالك؟
لا، بل أؤدي كل عمل من منطلق الشغف الفني والأداء الحقيقي لينجذب المشاهد إلى صدق شخصيتي. أبذل جهداً كافياً في كل عمل متوقعةً له النجاح الكبير.

-أي أصداء تتوقعينها على دور «عليا»؟
أتوقع أن يحقق نسبة مشاهدة عالية، وأن البعض يثيره فضول لقائي الثاني بجمال سليمان ويريد التعرف على طبيعة العلاقة بيننا هذه المرة. علماً أن باسم ياخور يؤدي دور شقيقي.

-إلى أي مدى أنتِ راضية عن الأعمال التي قدّمتها بعد مسلسل «ذاكرة الجسد»؟
أنا راضية عن أعمالي 100 في المئة.

-هل تؤمنين ببلوغ القمة على الدوام؟
لا، بل أعتقد أن الأدوار لا تترك الأثر نفسه لدى المشاهد. لا أستطيع التحكّم بالمزاج العام الذي يتفاعل مع الشخصيات التي أقدّمها. قد أؤدي دوراً بسيطاً يلفت المشاهد، بينما أقدم شخصية مركبة لا تلقى الأصداء المنتظرة. لا يمكن أن أتكهّن بانطباع المشاهد مسبقاً وأختار أدواري بالتالي.

-ألا تتكهنين بأصداء مسلسل «العرّاب» خصوصاً أنه مقتبس عن رواية The Godfather؟
مسلسل «العراب» الخاص بنا لا يشبه رواية The Godfather إلاّ بالعنوان ورب العائلة وأولاده. لم نقتحم عالماً غير عربي أو نجسّد شخصيات غير عربية كما لو أننا اكتفينا بإلباسها ثياباً عربية في هذا المسلسل. نحن نتعب وأتمنى النجاح لكل المسلسلات هذا الموسم.

-ذكرت عبارة «العرّاب الخاص بنا»، كيف تقوّمين عرض إنتاجين مقتبسين عن هذه الرواية الإيطالية؟
ليست لدي تفاصيل عن هذين المشروعين. أنا أجسد دوري فقط، والقرار الأخير يعود إلى أصحاب سياسة تسويق الأعمال. مسلسل «العراب» الثاني، أبطاله من أهم نجوم العالم العربي تحت إشراف أهم المخرجين الشباب، المثنى صبح الذي كانت لدي تجربة ناجحة معه. لا يمكن المقارنة بينهما، لكن أتمنى النجاح للعملين. أعتبر الأمر إضافة إيجابية وتجربة مختلفة للمشاهد.

-هل استعدت موقعك الدرامي مع بطولة هذا المسلسل؟
لم أستعد موقعي الدرامي مع «العرّاب» لأنني لم أتركه يوماً. أديت دور البطولة في كل مسلسلاتي، ولم أجسّد دوراً لم يحقق النجاح. قد يكون مسلسل «الإخوة» نتيجة تركيبته وعدد حلقاته الطويلة حظي بمتابعة جماهيرية واسعة مثلاً... جعلت مدته الزمنية وأبطاله جماهيريته مباشرة وكان خارج السباق الرمضاني. هذا ما لفت الانتباه إليه أكثر. لكن من وجهة نظري، كل المسلسلات التي عملت فيها كانت مهمة، أبطالاً وإخراجاً ونصاً. أنا نقطة في بحر الكبار الذين أديت أدواري أمامهم وأعتبر نفسي محظوظة بذلك.

-أنت محظوظة أم بارعة في التمثيل؟
أنا محظوظة، لأن ثمة من لا تقل عني موهبة لكنها لم تشارك مثلي في أعمال مهمة ولم تقدم أدواراً مع قامات كبيرة منذ بداية مشوارها الدرامي. بدأت مع الكبار الذي لمّعوا صورتي على الشاشة.

-هل لمّع جمال سليمان صورتك؟
لا يمكن أن أكذب أو أنكر حقيقة أن جمال سليمان لمّع صورتي وإلاّ أكون متعجرفة. وأنا أقول الحقيقة وأتحدث بضمير. لكنني طوّرت نفسي بالتأكيد وبذلت جهداً وتعبت ولم أصنع اسمي من العدم.

-تحدثت بإيجابية تامة عن مسلسل «الإخوة» رغم أن عابد فهد يرى أنه خفف من وهج النجوم السوريين... ما تعليقك؟
لم أتلقّ الميدالية الذهبية عن هذا المسلسل ولم أنتظر أن يحبّه كل الجمهور، خصوصاً أنه صوِّر بأسلوب جديد وفي زمن قياسي. لكن لا يمكن إنكار جماهيريته ونجومية أبطاله. حقق لي دور «ميرا» جماهيرية كبيرة. دخلتُ إلى الدراما السورية ولم ألاحظ يوماً نظرية البطل الأوحد، بل البطولة الجماعية. ما الذي تغيّر؟ لا أفهم! اشتهرت الدراما السورية كونها دراما تعتمد على البطولة الجماعية، ولهذا أحدثت نقلة نوعية. هل كلامي صحيح؟ كل إنسان لديه وجهة نظر في النهاية، وكل فنان شارك في «الإخوة» كان نجماً في دوره وفي كل أعماله السابقة واللاحقة.

-هل ما زلت على علاقة صداقة مع نجوم «الإخوة»؟
علاقتي جيّدة وممتازة بالجميع ومن دون استثناء. لست فنانة تثير المشاكل لإحداث فرقعة إعلامية، بل مسالمة للغاية وأعيش بسلام. أعصابي لا تحتمل سماع كلمة سلبية، فأنا أحترم نفسي كثيراً ليحترمني الجميع، وهذه نعمة أشكر ربي عليها. لا أكترث بأن يحبني الجمهور بل أن يحترمني. وهذا ما أحرص عليه.

-أي مسلسلات تتابعين في رمضان؟
كل زملائي. في رمضان أعيش تحت ضغط رهيب، وأبحث عن فرصة لأهرب وأرتاح بين عائلتي. أفضل أن أتابع المسلسلات لاحقاً. أمضيت رمضان الماضي في أبو ظبي وكنت أصور مشاهدي يومياً .

-هل أنت حريصة على حضورك في دراما رمضان؟
اكتشفت أن حضوري الدرامي مختلف خارج السباق الرمضاني وكأنني ألعب وحدي في الساحة بعيداً من المنافسة. لا أشترط حضوري في دراما رمضان... بل أحرص على تجربة ناجحة بمعزل عن توقيت العرض.

-ماذا عن التجربة الدرامية المقتبسة عن رواية والتي تخوضينها للمرة الثانية؟
إنها تجربة أولى ولم تتكرّر، لأن «العرّاب» لم يقتبس إلاّ عنوان الرواية وسيطرة الأب على العائلة، بينما كان الاقتباس بحذافيره في «ذاكرة الجسد».

-ما سرّ براعتك في التمثيل، علماً أنك بدأت مشوارك الفني في عالم الغناء؟
أحرص على التعبير عن مشاعر صادقة في كل شخصية أجسدها، لا أملك تقنيات معينة التي قد أكتسبها لاحقاً نتيجة الخبرة وتصبح مفاتيحي الفنية.

-من هو الممثل الذي تحلمين بالوقوف أمامه؟
ليام نيسون، هذا ممثل عالمي ! اخترت هذا الاسم لئلا أذكر ممثلاً عربياً تجنباً لتساؤلات الزملاء.

-لمن تركت الساحة الغنائية؟
لكثيرات، وأدعو بالتوفيق للجميع. لم أكن مسيطرة يوماً عليها.

-هل تغيّرت وجهتك الفنية نتيجة نجاحك المدوي في عالم التمثيل؟
فرض الواقع عليّ الاكتفاء بالتمثيل حالياً، فأنا عام بعد عام أكبر فنياً وعمرياً. يحتاج الغناء إلى الصبر كما أننا لم نشهد ولادة نجم كبير منذ 10 سنوات.

-لم يولد نجم منذ 10 سنوات ...
نجم صف أول ؟ لا. من ؟ قد تكون برامج الهواة ألقت الضوء على بعض المواهب لكن محمد عساف يكاد يكون الوحيد الذي لمع اسمه. لدينا فائض غنائي ولم يعد الجمهور يحتاج إلى نجوم جدد خصوصاً أن الحالة الفريدة مفقودة والتشابه هو سيّد الموقف.

-هل تشتاقين إلى اسمك الحقيقي آمال بوشوشة؟
تغيّر اسمي دون قصد، كانوا ينادونني بأمل. لم يتغيّر كثيراً والأهم أنني احتفظت بمعناه Hope.

-في أي مرحلة كنت أكثر سعادة؟
لم أعرف مرحلة تعيسة في حياتي، فكل ما أقوم به نابع من قناعة. أنا مليئة بالأمل والطموح الكبير. لا أعرف اليأس وأحلامي تبقيني سعيدة. لكل مرحلة نكهتها وذكرياتها.

-أي امرأة ثلاثينية أنتِ ؟ بأي نظرة شخصية وفنية ترمقين الحياة ؟
أنا الابنة الكبرى في العائلة، سافرت كثيراً ودرست في فرنسا. تحملت مسوؤلية كبيرة. إقامتي كانت بين أكثر من بلد، لدي مزيج من الثقافة المختلطة. تعلمت الكثير. أملك الثقافة الجزائرية والعصرية الأوروبية، نشأت في بيئات مختلفة تقليدية وفراكوفونية. فأصبحت تطلعاتي أكبر.

-ألاّ تشعرين بالضياع أحياناً أو التشتت؟
لا أبداً، فأنا وضعت نفسي على السكّة الصحيحة والانتقال من بلد إلى آخر يثريني. وهذا مهم بالنسبة إليّ مهنياً، أتكلم اليوم اللهجتين السورية واللبنانية ببراعة. أنا امرأة ثلاثية سعيدة للغاية، أحب الحياة وأهتم بمظهري كثيراً رغم حرصي على البساطة. أصدقائي يعدّون على أصابع اليد الواحدة، أنا امرأة بيتوتية. وأعيش حياتي بتلقائية مع أصدقائي وجيراني.

-ما هو مصدر إلهامك؟
أنا امرأة واقعية للغاية، ولا أتقيد بمصدر إلهام واحد. لا أحب أن أكون مقيّدة. أضع قدميّ على الأرض لكنني لا أحب المجاملة. أقول ما في قلبي، وأحرص على الدبلوماسية في بعض المواقف لأن حرية التعبير مرفوضة أحياناً. أعبر عن أفكاري بوضوح في الظروف المناسبة. فأنا لست فضولية ولا أكترث بتفاصيل حياة الآخر. لا أتابع أخبار الآخرين كما لو كنت في جلسة نسائية.

-لكنك أديت دوراً في «جلسات نسائية» ...
كان مجرد دور درامي، وأنا أجد متعة في التخلي عن شخصيتي أمام الكاميرا وتجسيد حياة امرأة أخرى. بينما في حياتي الأسرية لا أتدخل في أمور شقيقاتي حتى. أحترم قراراتهن وكل آرائهن وخياراتهن.

-من يتدخّل في حياتك؟
أهلي والمقربون الذين أحبهم.

-ماذا عن أمل والارتباط؟
أسأل دوماً عن موعد ارتباطي. لمَ العجلة؟ الزواج قسمة ونصيب، ولا أربطه بتاريخ أو بلد معين.

-هل أنت فاشلة في الحب؟
لا، الحب جميل لكنني لا أكتفي به وبالمياه المنعشة كما يقال D'amour et d'eau fraiche. ثمة تفاصيل كثيرة لإنجاح العلاقة بين الشريكين.

-ألم تجدي فارس أحلامك؟
لا أعرف. لا أحب كشف حياتي الشخصية.

-كيف تتخيلين حياتك بعد 20 عاماً من الآن؟
أريد أن أنتظر عودة أطفالي من المدرسة في منزل أمامه حديقة صغيرة. لست أكيدة من مستقبلي المهني، وإن كان سيستمر في مجال التمثيل. لا يهمني المنزل كجدران بل أحتاج بيتاً مليئاً بالاستقرار والحب.

-هل يسهل عليك ترك الأضواء حرصاً على حياتك الشخصية؟
لست متشبثة بالأضواء لكنني مقتنعة بأن عليّ تقديم فن يدوم. أفكر ملياً بمستقبلي ومرحلة تقدمي في السن. لا أريد أن أكون وحيدة حين أكبر، ولو أن الشهرة دامت لنجمة لما وصلت إليّ. الأضواء جميلة لكن الشهرة مجد باطل، وأدرك بأنني لن أبقى شابة بعد سنوات، ولن أحتفظ بمظهري الحالي. هذه حقيقة الحياة، وثمة بداية مختلفة تنتظرني في مكان ما.

-هل تخافين التقدم في السن؟
لا، فهو أمر واقعي بل أخاف من الغد. لكنني أحرص على الاهتمام بصحتي وممارسة الرياضة.
 

كنت «حسن صبي» في الطفولة وأنتعل حذاء رياضياً وأركض مع صبية الحي والآن...

-كيف تصفين أسلوب أناقتك؟
أحب البساطة والأناقة المريحة، قد أتجرأ أحياناً وأعجب بمظهري لكنني أتمسك بالمظهر الطبيعي. أفضل السهل الممتنع والماكياج الخفيف رغم أنني أميل إلى اعتماد عينين دخانيتين مع رموش كثيفة. وتبقى إطلالتي المفضلة، الجينز مع الحذاء الأنثوي Escarpin.

-أي خطوط موضة لفتتك أخيراً؟
أحب تصاميم الدور الإيطالية كثيراً، وقد لفتتني منصات Fendi وPrada وDolce&Gabbana هذا الموسم. أعاني داء الأحذية، قد أمتنع عن اقتناء الأزياء لكن الأحذية مسألة ضرورية. قد أشتري ملابس وأنساها في الخزانة.

-ما هو الحذاء الذي تحبين انتعاله؟
أحب الصنادل كثيراً خصوصاً من Giuseppe Zanotti وGianvito Rossi. طولي 1,73 متر  ولا أقترب من الأحذية المزدوجة النعال لأنني أبدو فيها مثل الزرافة. لا أجيد التنقل بها وأكتفي بانتعالها في جلسات التصوير.

-كيف تختصرين شخصيتك؟
لا أحب التحدث عن نفسي.

-ما هي أسوأ صفة في شخصيتك؟
أشعر بالتوتر حين أتعرّض للضغوط.

-ما هي الأغنية التي تستمعين إليها من دون ملل؟
أغنية Sugar لفريق Maroon 5.

-ما هي هوايتك الأولى؟
أحب الراحة والهدوء، إلى جانب السفر والسباحة ! أميل إلى المناطق الاستوائية التي لا تغيب عنها الشمس. أعشق البحر والإجازة في جزيرة مثل المالديف أو السيشيل.

-ما هي الذكرى التي تحتفظين بها من الطفولة؟
كنت «حسن صبي» في الطفولة وكان شعري قصيراً وأنتعل حذاء رياضياً وأركض مع صبية الحي وألعب معهم كرة القدم. وكنت أجد نفسي خارج الملعب على الدوام. وسبحان مغيّر الأحوال، تحولت إلى امرأة حين بلغت الـ15 عاماً!

-ما هو أغلى ما تملكينه؟
كل ما أملكه يباع ويُشرى إلاّ عائلتي ...

-من هو الشخص الذي تودين دعوته إلى العشاء ومحادثته؟
لست فضولية ولا أملك أسئلة جاهزة لأي إنسان، وكلّي آذان صاغية لمن يحب اطلاعي على حياته. أنزعج من هذه الصفة في شخصيتي أحياناً ! لست غير مبالية لكنني لا أركّز في التفاصيل. ولو أردت دعوة شخص بعينه فسيكون رجلاً غالياً على قلبي، لن أكشف هويته الآن.

-ما الذي تقوم به أمل لتبدو أكثر جاذبية؟
لا أكترث بإعجاب الجميع ... الأهم أن أكون راضية عن نفسي.

-ما هي الموهبة التي تتمنين امتلاكها؟
العزف على البيانو، هواية حسّاسة.

-ما الذي تفتخرين به؟
صيتي هو رأسمالي.

-ألم تشتاقي لتصوير أغنية؟
لا، أنا مزاجية في هذا الجانب. أركّز حالياً على الفن الذي يمنحني حقي.

-مادياً؟
وأنا أتكلم مادياً، وأتقاضى عن أدواري أكثر مما أستحق.

-3 أغراض لا تفارق حقيبتك ...
عطر Coco Noir من شانيل، فأنا أميل إلى نفحات التوابل، وبودرة خدود Terracotta البرونزية من Guerlain. هي لمستي الأخيرة قبل مغادرة المنزل. ومحفظتي الصغيرة.

CREDITS

تصوير : حسين سلمان