سيطرت حالة من الحزن على الوسط الفني، بسبب الأحداث المأساوية التي شهدتها مصر خلال الأيام الماضية، والتي نتج عنها مقتل المئات واشتعال الحرائق في العديد من المؤسسات الحكومية والمساجد والكنائس، بالإضافة إلى انتشار البلطجة في الكثير من الشوارع. إلا أن النجوم رفضوا الصمت وقرّروا المشاركة في المعركة ضد العنف، من خلال رسائل قوية للداخل والخارج، فماذا يقولون فيها؟

عادل إمام كان من أوائل الفنانين الذين حرصوا إعلان موقفهم من الأحداث الأخيرة، قائلاً: «أدعو الله دائماً أن يحفظ مصر ويحميها من كل خائن وإرهابي يسعى إلى تدمير بلدنا العظيم، وأتمنى عودة الأمن والأمان إلى شوارعنا في أسرع وقت، لكني واثق بشدة بقدرات وذكاء قواتنا المسلحة للقضاء على الفاسدين والمخرّبين». ويضيف: «أعتقد أن ما حدث خلال الأيام الماضية كشف حقيقة الإخوان المسلمين ومصير مصر في حال استمرار محمد مرسي في منصبه كرئيس للجمهورية».

شكر وتقدير

أنغام طالبت جمهورها أيضاً بالدعاء لمصر وشعبها وكتبت: «اللهم احمِ بلدي مصر» وتابعت: «بلدي قوية ومستحيل تقع في يوم أو تنكسر».

فخر وتوقّعات

أما الفنانة منة شلبي فأكدت أن ما حدث خلال الأيام الماضية كان متوقعاً من جماعة الإخوان المسلمين وتقول: «كل ما حدث كان شيئاً طبيعياً من فصيل يكره مصر وشعبها، ولا يرغب سوى في تحقيق مصالحه الخاصة. لكني فخورة بجيش مصر العظيم الذي نجح في فضحهم وكشف حقيقتهم، وأتمنى أن تصل هذه الحقيقة للعالم، فالإخوان ليسوا سوى جماعة إرهابية».

دعم عربي

الاهتمام بما يجري من أحداث سياسية في مصر لم يقتصر على الفنانين المصريين، بل حرص عدد كبير من النجوم العرب على متابعة الأحداث لحظة بلحظة، وإبداء آرائهم بكل وضوح، ويأتي في مقدم هؤلاء النجمة إليسا التي عبّرت عن استيائها الشديد من حرق عدد كبير من الكنائس في مصر، وكتبت على تويتر: «حزينة جداً لما يفعله الإخوان المسلمون من حرق كنائس ومدارس في مصر, عار عليهم، ولكني أحترم كثيراً المسلمين الذين يعبّرون عن روح الإسلام الحقيقية».

أما الفنانة نانسي عجرم فكتبت على تويتر: «أتمنى كل الخير والسلام  لمصر الحبيبة, إن شاء الله تمرّ هذه المرحلة العصيبة وترجع مصر المحبة والسلام».

بينما كتبت دوللي شاهين: «مصر لن تموت ولن يستطيع أحد إحراقها».

أما الفنانة درة فكتبت: «اللهم احم مصر، اللهم أمنَّا في أوطاننا، واحفظنا من كل سوء».

ضربة قاضية

ويؤكد الفنان عزت العلايلي أن الأحداث الأخيرة كانت بمثابة ضربة قاضية لهذا التنظيم الذي وصفه بالإرهابي. ويقول: «لا أطلب من القوى السياسية والشعب المصري سوى الوقوف يداً واحدة خلال الفترة المقبلة من أجل النهوض ببلدنا مرة أخرى وإعادة الأمن والأمان لشوارعنا».

ويتفق خالد أبو النجا مع عزت العلايلي، ويؤكّد أن ما حدث ليس سوى نهاية مأساوية للإخوان المسلمين، وكتب على موقع تويتر: «العنف الإخواني الأعمى ضد الناس والمؤسسات إرهاب لا يمكن السكوت عنه».

مقاطعة تركية

الفنانة إلهام شاهين وصفت الأحداث الأخيرة بالكارثية، وتقول: «مصر تتعرض لمؤامرة ضخمة لتدميرها والاستيلاء على خيراتها، لكن جيشنا العظيم لن يعطي الإرهابيين فرصة لتحقيق أهدافهم ومصالحهم، وقادر على القضاء على كل شخص يسعى إلى تخريب بلدنا أو إرهاب شعبنا». وتضيف: «لا أريد أن انسى دور الفنانين المُشرّف تجاه ما يحدث، ولا يمكن أن أصف مدى سعادتي بالقرار الذي أعلنه الكثير منهم والعديد من القنوات الفضائية، حول مقاطعة الدراما التركية بعد موقف رئيس الوزراء التركي رجب طيّب أردوغان ودعمه للجماعة الإرهابية».