أكد الكاتب أيمن سلامة أن الصدفة التي جمعت بين نهايتي مسلسله «حكاية حياة» ومسلسل «اسم مؤقت» ليست مقصودة، وأن الصدفة لعبت دوراً كبيراً في ذلك. وكانت نهاية المسلسل قد جاءت صادمة للمشاهدين، ففوجئوا بأن كل الأحداث التي رأوها على مدار 29 حلقة ما هي إلا تخيّلات غير حقيقية، وهو ما حدث مع مسلسل «إسم مؤقت» حيث اكتشف المشاهدون أن كل أحداث المسلسل عبارة عن تخيّلات البطل.

وكان بعض النقاد قد هاجموا نهايتي المسلسلين واعتبروهما مقتبستين من الفيلم الأميركي «شاتر أيلاند» بطولة ليوناردو دي كابريو، وهو ما دفع المؤلف للدفاع عن مسلسله.
من ناحية أخرى، أكد سلامة أن الهجوم على فخامة الديكور في المسلسل غير مبرر لأنه يتماشى مع الأحداث، فالبطولة لعائلة تتمتع بثراء فاحش، وهو سبب تلك الصراعات بين أفرادها.