بماذا ردت سلاف فواخرجي على إساءة أحد المتابعين ؟ وما الاتهام الذي وجهه أيمن زيدان للدراما العربية؟

سلاف فواخرجي,أيمن زيدان

القاهرة (لها) 27 يونيو 2015

 ردت النجمة سلاف فواخرجي؛ على رسالة سياسية تلقتها عبر موقع للتواصل، أثناء حضورها في برنامج "رايتينغ رمضان"، بجواب وطني نافية أي بعد سياسي لموقفها مما يحدث في بلدها، في وقت اعتبرت مسلسل "حرائر"، الذي تلعب بطولته، خير مثال عن المرأة السورية الحقيقية.

وفي ردها في البرنامج الذي تقدمه ميساء مغربي ووسام البريدي وجمعها مع النجم أيمن زيدان، قالت سُلاف فواخرجي إن موقفها؛ الذي اتخذته مما يجري في سورية، ليس سياسياً بل وطني بامتياز، وذلك في إجابة على رسالة قال مرسلها إنه كان سيتابع المسلسل؛ لكنه أقلع عن ذلك عندما عرف أن سُلاف بطلته، بانياً موقفه من النجمة على موقفها مما يجري في بلدها.

وفي محور آخر اعتبرت سُلاف أنها تثق بالمخرج باسل الخطيب في مسلسل "حرائر"، الأمر الذي يجعلها لا تخاف شيئاً بخصوص الجمالية التي ستبدو عليها، رداً على سؤال حول أن باسل يراعيها في مسائل الجمال على الشاشة.

وحول الصورة التي تريد سُلاف فواخرجي أن تبصم بها على جدار الزمن السوري؛ ليقال في العام 2100 إنها لامرأة سورية مؤثرة في التاريخ اسمها سُلاف فواخرجي، قالت سلاف: "أحب كل الصور الجميلة، ولا أحدد طموحاتي بصورة معينة".

وحول مصير مسلسل "بديعة مصابني"، الذي مضت خمس سنوات على الحديث عنه في مصر، أكدت رفضها دمج النسختين السورية والمصرية معاً، مفضلة أن يقدم كل طرف وجهة نظره بمسلسل خاص، وأن المشروع قائم.

وحول الجائزة التي يمكن أن تمنحها سُلاف لأي كادر في مسلسل "حرائر"، أكدت أنها تمنح جائزة للعمل كله، ممثلين وفنيين ومخرجاً وكاتباً، لكنها ركزت على الموسيقى التصويرية ووصفتها بالجميلة.

وعلى الضفة الذكورية في المسلسل؛ ظهر النجم أيمن زيدان وكان له موقف من الدراما المشتركة، إذ رفض تسميتها بالدراما العربية؛ كأنها علامة على الوحدة العربية، إذ أشار إلى أن الوحدة العربية غير متوفرة في الدراما المشتركة، وإنما الأمر يعود إلى السوق الإنتاجي ومتطلباته، ولا علاقة لما نقدمه بما يتعلق بمصير الوحدة العربية.

وقال: "ليس غلطاً ما نقدمه كدراما مشتركة، لكن يجب أن ننتبه إلى أن هذا لا يعني أننا نقدم وجعاً عربياً واحداً، الموضوع متعلق فقط بالصناعة والسوق وحسب".

وتحدث عن الفترة الذهبية للدراما السورية؛ وحصرها بين عامي 1993 و2000، لكنه انتقد تحول كل شيء جديد إلى موضة.

وقال: "الفانتازيا مثلاً بدأت كشيء جميل وجديد، لكنها سرعان ما تحولت إلى موضة، ومن ثَمَّ تحولت الموضة إلى أجزاء".

وحول الأعمال التي يتابعها في شهر رمضان ركز على مسلسلين، هما "غدا نلتقي" و"العراب نادي الشرق"، متسائلاً: "ولماذا لا أتابع مسلسلاً مقتبساً عن فيلم غربي كبير طالما الوجع الذي فيه يلامسني؟".

ووصف "العراب نادي الشرق" بالتجربة المحترمة، وبخاصة لقدرة الإسقاط على الحالة السورية والعربية.

أما فيما يتعلق بجائزة مسلسل "حرائر"، ولمن يمكن أن يمنحها، فأشار إلى الكاتب واصفاً إياه ببذرة المشروع.