رئيس قسم الساعات في دار Mouawad ألان معوض: نركز على الفرص لتعزيز حضورنا... مهما كانت التحديات

الساعات,Mouawad,ألان معوض,الساعات السويسرية,نجوى كرم,ماجد المهندس

11 يوليو 2015

إحتفلت دار معوض بمرور 125 سنة من النجاح هذا العام. خبرة أربعة أجيال وصلتنا اليوم عصارة جهودهم عبر ابتكارات متميزة ومبدعة. تصاميم رائعة تزخر بالتفاصيل والدقّة وتحترم أعلى معايير الجودة العالية. ساعات تجمع بين تقاليد صناعة الساعات السويسرية وجودة المواد وأناقة التصاميم. إرث عائلي بني على الثقة والشغف يؤتمن عليه اليوم إخوة ثلاث بينهم ألان معوض رئيس قسم الساعات الذي دار معه هذا الحديث.

 

- ما هي التحديات والفرص المتاحة لكم باعتباركم في الجيل الرابع لدار معوّض، كيف تحافظون على إرث الدار؟
إنه لشرف لي أن أكون فرداً من الجيل الرابع وأن تتاح لي فرصة رفع اسم معوض إلى مراتب أعلى بالشراكة مع أخويّ فريد وباسكال. يعود إرثنا إلى 125 عاماً وهذا يمنحنا قيمة رائعة للارتكاز عليها. وبدل النظر إلى التحديات، نركز على الفرص لتعزيز حضورنا العالمي ونقل تجربة معوض إلى جمهور أكبر.

- صناعة الساعات مجال جديد نسبياً، في دار معوض. كيف تترجم هوية  الدار في هذا المجال؟
في الواقع، ليست صناعة الساعات حديثة العهد على الإطلاق. فقد كانت جزءاً أساسياً من إرث معوض بدءاً من أول جيل لدينا إذ ابتكر جدي داوود معوض ساعات مذهلة ومعقدة، إضافة إلى قطع مجوهرات فريدة من نوعها للزبائن الأثرياء. وفي سبعينيات القرن العشرين، أطلق والدي روبير معوض مجموعة Robergé للساعات، وكانت مجموعة من ساعات المعصم الراقية للرجال والنساء التي تم تصنيعها في معاملنا السويسرية. واسم Robergé هو دمج لاسميّ روبير وجنيف. منذ نعومة أظفاري، سحرني عالم الساعات، واليوم، بالإضافة إلى إدارة ساعات Robergé ، دفعني شغفي الكبير بالساعات إلى تطوير آلياتي الخاصة في الساعات وإطلاق مجموعة خاصة باسم Blacksand. بصفتي شريكاً في إدارة دار معوض ورئيس قسم الساعات فيها، يتمثل هدفي في تعزيز إرث معوض البالغ عمره 125 عاماً وإدخاله إلى حقبة جديدة من صناعة الساعات تكون معوض مئة في المئة وتحمل توقيع معوض.

- ما هو توقيع ساعات معوض؟
في كل ساعة من ساعات معوض، يمكن ملاحظة الانتباه الكبير إلى التفاصيل، والدقة السويسرية، والصناعة التي لا مثيل لها، والمعايير العالية الجودة، والإحساس المطلق بالأناقة السرمدية والتكلف الأبدي.

- ماذا تخبرنا عن ابتكاراتك الجديدة؟
مجموعة Mouawad Grande Ellipse للرجال كانت أول مجموعة ساعات تحمل توقيع معوض وتشتمل على اثني عشر موديلاً تراوح من التكلف المرصع بالماس أو الذهب الوردي العادي، إلى الموديل الرياضي الثنائي اللون المصنوع من الذهب الوردي والفولاذ الصامد، والذهب الوردي والتيتانيوم. تلا ذلك إصدار مجموعة La Griffe ، وهي أنيقة للنساء العصريات والفاتنات، تمتاز بأرقامها الكبيرة الحجم عند 6 و12، والحجارة النفيسة، وأقراص عرق اللؤلؤ، والخيار بين الفولاذ الصامد أو الذهب الوردي.
أما مجموعتنا الأخيرة La Classique فتضمّ موديلين أنيقين للنساء وموديلين للرجال مع موديل GMT فيه منطقة زمنية ثانية.

- كيف تقيّمون حضوركم في سوق الشرق الأوسط؟
لطالما كان حضورنا قوياً في المنطقة، وبات هذا الحضور الآن أكثر قوة. احتفلنا العام الماضي بافتتاح بوتيكين جديدين في الرياض، وواحد في أبو ظبي وآخر في لبنان. نشعر أننا أقرب إلى زبائننا أكثر من أي وقت مضى، ويمنحنا ذلك إحساساً هائلاً بالرضى.

- ما هي الساعة الأكثر مبيعاً في أسواقنا؟
يستحيل اختيار ساعة محددة. فكل مجموعات ساعات معوض حظيت برواج رائع، وكل موديل يروق لنوع معين من الزبائن.

- كيف تعرّف ذوق المرأة العربية في الساعات؟
تملك المرأة العربية ذوقاً متكلفاً جداً. فهي ترغب في قطع كلاسيكية مع لمسة عصرية، وتعشق الجواهر بشكل ملحوظ. 

 3 كلمات تصف امرأة معوض.
جميلة وأنيقة وعلى الموضة.

- ما هي القيمة المضافة من اختيار نجمة عربية مشهورة لتكون سفيرة الماركة؟ هلا أخبرتنا عن التعاون مع نجوى كرم؟
عندما نبحث عن نجمة عربية لتكون سفيرتنا، فإننا نبحث عن امرأة تجسد قيم الماركة، وتستطيع بالتالي أن تنقل قيم دار معوض بشكل تلقائي إلى جمهور كبير، من دون التفوه بكلمة واحدة. ثمة علاقة طويلة الأمد تجمع دار معوض مع نجوى كرم، إذ تألقت النجمة بمجوهرات معوض خلال ظهورها على السجادة الحمراء وعلى التلفزيون. لذا، بدا منطقياً تعزيز هذه العلاقة والطلب من نجوى كرم لتكون الوجه الإعلاني لمجموعة ساعات La Griffe. إنها تجسد خصائص امرأة معوض- الجمال والأناقة والرقي- وهي أيضاً موهوبة ومحبوبة من قبل جمهور كبير جداً.

- هل من مشاريع مستقبلية معها أو مع أي مشاهير عرب آخرين؟
ثمة تعاون أيضاً مع المغني والمؤلف العراقي ماجد المهندس، الذي هو الوجه الإعلاني لمجموعة ساعات الرجال، Grande Ellipse. والواقع أن ماجد ليس فقط فناناً عربياً مشهوراً وإنما هو أيضاً خبير، وتماماً مثل دار معوض، يجيد الانتباه إلى التفاصيل ويؤمن في السعي وراء الكمال. نعتبر مجد، بسحره وجاذبيته وأناقته، الوجه الإعلاني المثالي لدار معوض.

- ما هي خططكم ورؤيتكم للمستقبل؟
الحفاظ على إرث معوض مع نقل الماركة إلى مستويات جديدة. سنستمر في تصميم مجموعات ساعات جديدة تجسد البراعة اليدوية السويسرية وانتباه معوض إلى التفاصيل. هناك دوماً شيء مميز نتطلع إليه في دار معوض.