تعددت البلاغات أمام ضباط مباحث الجيزة بسرقات من داخل البنوك في مناطق مختلفة من المحافظة وبنفس الطريقة، فتم تشكيل فريق بحث لمعرفة تفاصيل الحوادث المتكررة ومن خلفها.

أجمع الضحايا أن الجاني فتاة في العقد الثالث من العمر؛ ترتدي جلباباً أسود وطرحة سوداء، نحيفة الجسم، أمسك ضباط المباحث بأول الخيط للوصول إلى السارقة، وتم إعداد عدة أكمنة للقبض على المتهمة.

أمام أحد البنوك وقف ضابط المباحث ينتظر أن تدخل أي امرأة تنطبق عليها المواصفات، حتى جاءت اللحظة التي دخلت فيها الفتاة إلى البنك، دخل الضابط خلفها وأخذ في مراقبتها حتى بدأت في سرقة الرجل الجالس بجوارها في خفة، انقض عليها الضابط واقتادها إلى مديرية أمن الجيزة.

قالت الفتاة في اعترافاتها: "أدخل البنك في التاسعة صباحًا، أي فور دخول العملاء، وأجلس أراقب العملاء الذين يحصلون علي مبالغ مالية كبيرة من البنك، وفور جلوس الضحية لترتيب أوراق نقوده في لحظة أجلس بجواره دون أن يشعر، وبخفة يدي أقوم بسرقة الضحية وهو مشغول سواء بالهاتف المحمول الخاص به أو بترتيب حقيبته، ثم أنصرف بهدوء قبل اكتشاف الضحية سرقته، استطعت تجميع أموال كثيرة وكانت حصيلة يومي تصل إلى 7 آلاف جنيه ، وذلك حسب اختياري للضحية، وكان هدفي أنا وزوجي جمع أكبر قدر من المال حتى سقطت في يد الشرطة".

تم عمل المحضر اللازم وتحويلها إلى النيابة لمباشرة التحقيق.