لماذا تصطحب صبا مبارك مخدة في سيارتها؟ وماذا قالت عن العقلية العربية؟

صبا مبارك,مخدة,سيارة,العقلية العربية,مسلسل "العهد"

القاهرة (لها) 15 يوليو 2015

نفت النجمة صبا مبارك صفة النخبوية عن مسلسل "العهد"، الذي لعبت بطولته، لافتة إلى أنه عمل يوفر فرصة جيدة للمشاهد ليطرح الأسئلة، مقرةً بالعقلية الذكورية لدى العرب أجمع، رافعة عن نفسها صفة النسائية بالمقابل.

جاء كلام صبا في تصريحات خاصة لبرنامج رايتينغ رمضان على شاشة أبو ظبي، بضيافة ميساء مغربي ووسام البريدي، وبمشاركة النجمة كندة علوش؛ البطلة الأخرى للعمل.

قالت صبا رداً على سؤال حول نخبوية العمل إنها لم تجد فيه ما هو نخبوي، مشيرة إلى أن أي منتج يسعى في الدرجة الأولى لكسب الجمهور حتى لو كان العمل نخبوياً، لكن في حالة مسلسل "العهد" لا توجد نخبوية، بل حاجة لمجهود كبير حتى نصل إلى ما نصبو إليه من العمل".

وأضافت: "هذا نوعية من المسلسلات لم تعد موجودة للأسف، وهو يساعد المشاهد على طرح الأسئلة حتى النهاية".

ورداً على سؤال حول عقلية العرب بالتوريث للذكور بكل شيء، قالت صبا: "العقلية العربية ذكورية، لكنني شخصياً لست أنثوية، ومؤسف جداً أن أول وزيرة عربية وصلت لحقيبة وزارية كانت في العام 1984 في تونس".

وأخذت ملاحظة على نص المسلسل بحضور كاتبه محمد أمين؛ أنه يجنح نحو التطرف بالشخصيات وقالت: "التطرف حتى النهاية في كل شخصية، لكن في الوقت نفسه وبأقسى اللحظات جنوناً وتطرفاً، تستطيع أن تبكي على الشخصية وتتعاطف معها".

وحول متاعب التصوير؛ كشفت صبا أنها تصطحب معها مخدة تضعها في سيارتها لكثرة التنقل من لوكيشن إلى آخر، لتنام في السيارة في فترات راحة على حد قولها.

أما كندة علوش فتحدثت عن العمل؛ ووصفته بالجديد والفانتازي الحقيقي، الذي يملك إسقاطات كبيرة ومهمة على الواقع، لكنها ميزت بينه وبين مسلسل "نيران صديقة".

وقالت: "العهد مئة في المئة فانتازي، فلا مرجعية زمانية أو مكانية له، وفيه الكثير من الخرافات والأساطير التي تصلح لمسلسل فانتازي، كأن يموت الناس ويعيشون من جديد وما إلى ذلك".

وتابعت: "أما في مسلسل "نيران صديقة" فالفانتازيا حاضرة لكنها بواقعية، وبخاصة أن المسلسل مرصود بزمان ومكان معينين".

وميزت بين أفكار العمل الجريئة ومشاهده غير الجريئة، معتبرة الجرأة في الفكرة فقط.

وقالت في هذا الجانب: "المسلسل جريء من حيث الأفكار المطروحة، لكنه غير ذلك على صعيد المشاهد، فلا يوجد فيه أي مشهد عنيف أو دموي أو قتل، ولا وجود للحشاشين وهم يتناولون الحشيش، بالتالي كانت الأفكار تصل للجمهور ما بين السطور وليس بشكل واضح".

وتحدثت عن الدراما اللبنانية بأنها انطلقت في الآونة الأخيرة، وأشادت بالدراما العربية بالمجمل.