منة فضالي: قد اضطر للزواج من أجل تحقيق حلم الأمومة فقط...

منة فضالي,زواج,الأمومة,مسلسل,الشخصية,فريق العمل,رمضان,الأعوام السابقة,السنوات الماضية,التمثيل,الفنية,القفص الذهبي,الفنانة,الشائعة

نيرمين زكي (القاهرة) 26 يوليو 2015

تشارك في مسلسل «وش تاني» وتعترف بأن لديها بشكل شخصي «وش تاني» يظهر في حالة واحدة تتكلم عليها.
النجمة الشابة منة فضالي تعترف بأن كريم عبدالعزيز أصابها بالخوف، وأنها أصبحت أكثر حذراً في ملابسها وتصرفاتها، وتوجه رسالة إلى محمد فؤاد، وتعلن أنها مصابة بعقدة من الرجال ولو اضطرت إلى الزواج فسيكون ذلك من أجل الأمومة فقط.


- خضت سباق الدراما الرمضاني من خلال مسلسل «وش تاني»، فما الذي حمّسك له؟
تلقيت العديد من العروض الدرامية هذا العام، لكنني قررت الاكتفاء بمسلسل واحد، فأنا لا أحب فكرة الجمع بين أكثر من عمل، وقررت الموافقة على بطولة مسلسل «وش تاني» لشعوري بأنه عمل مُميز سأُقدم من خلاله دوراً جديداً عليَّ.
وأعتقد أن هذا المسلسل يُمثل نقلة نوعية في مشواري الفني، وأوجّه الشكر إلى المخرج وائل عبدلله، لأنه منحني فرصة كبيرة، كما أشكره على ثقته الكبيرة بي وبموهبتي، وأتمنى أن أكون قدمت دوري بالشكل الذي كان يريده.
ومن الأسباب الرئيسية التي حمستني للمشاركة في بطولة مسلسل «وش تاني»، وجود النجم كريم عبدالعزيز، فمشواره الفني الناجح يجعل العمل معه مكسباً لأي فنانة.

- كيف استعددت لهذا الدور؟
عقدت جلسات عمل مع المخرج وائل عبدلله والفنان كريم عبدالعزيز للاتفاق على التفاصيل كافة المتعلقة بدوري، وقررت الظهور بلوك جديد يختلف تماماً عن اللوك الذي ظهرت به العام الماضي من خلال مسلسل «الإكسلانس»، الذي تعاونت فيه مع أحمد عز، فقررت قص شعري وتغيير لونه، وفقدت أيضاً العديد من الكيلوغرامات من وزني، حتى ظهرت بشكل أكثر نحافة مما ظهرت به العام الماضي.

- هل وجدت تشابهاً بينك وبين الشخصية التي تُقدمينها من خلال مسلسل «وش تاني»؟
أجسد من خلال هذا العمل شخصية أكثر نُضجاً من الشخصيات التي قدمتها خلال الأعوام الماضية، فهي امرأة متزوجة من رجل أعمال، يُجسد دوره حسين فهمي، لكنها تقع في حب شاب طموح يلعب دوره كريم عبدالعزيز، وتعيش حالة من الصراع النفسي.
هذه المرأة رغم تحكم مشاعرها بها، ورغم المشاكل العديدة التي تمر بها، تتمتع بقوة داخلية تجعلها قادرة على مواجهة الصعاب، وأعتقد أنني أتمتع بهذه القوة نفسها في حياتي العادية، والمسلسل حافل بالمفاجآت وأُفضل أن يقيمه الجمهور بنفسه.

- كيف وجدت التعاون مع فريق العمل؟
إنه العمل الرابع الذي يجمعني بالنجم الكبير حسين فهمي، لكن الشيء المميز هذا العام هو أنني أُجسد دور زوجته، بالطبع سعيدة للغاية بتعاوني مع هذا النجم الذي تربطني به علاقة صداقة تقوم على الحب والاحترام منذ سنوات عدة.
أما في ما يخص التعاون مع الفنان كريم عبدالعزيز، فقد حلمت بالعمل معه منذ سنوات عدة، ورغم أنني شاركته في بطولة فيلم «الباشا تلميذ»، لكن لم تجمعني به أي مشاهد، والعمل مع كريم عبدالعزيز مُمتع جداً، لكنه جعلني أشعر بالخوف، وكما يُقال «يتعمل له ألف حساب». أما على المستوى الإنساني فوجدته إنساناً طيباً وابن بلد و«جدعاً».

- تُجسدين من خلال الأحداث شخصية امرأة تتزوج برجل يكبرها بأكثر من عشرين عاماً، فهل من الممكن أن تتزوجي بشخص يُكبرك في السن؟
وما المانع؟! التوافق في الطباع والشعور بالحب المُتبادل أهم كثيراً من التوافق في السن، فغالبية النساء يتزوجن برجال أصغر منهن، وهناك نساء يُفضلن الارتباط برجال أكبر سناً منهن، ويشعرن بالراحة والحب المُتبادل.

- هل تمتلكين «وش تاني»؟
بصراحة نعم، أستخدمه في حالة الغضب وإذا نجح شخص في استفزازي، بحيث أشبه القطة في لطفها ورقة قلبها إذا وجدت الحب، وفي غضبها وشراستها إذا حاول أحد أن يُثيرها.

- كيف تتعاملين مع الأشخاص الذين يتعاملون بأكثر من «وش» ويضعون أكثر من قناع؟
لا أُطيق التعامل مع هذه النوعية من الأشخاص، وإذا اكتشفت هذا العيب الخطير في الشخص الذي أتعامل معه، سواء كان صديقاً أو زميل عمل أو قريباً، أقطع علاقتي به على الفور.

- ما المسلسلات التي حرصت على متابعتها في رمضان؟
للأسف تصوير مسلسل «وش تاني» استمر حتى أواخر رمضان، لذلك لم أتمكن من متابعة أي مسلسل، لكن إذا أُتيحت لي الفرصة فسأُشاهد مسلسل «أستاذ ورئيس قسم» للنجم عادل إمام، وأيضاً مسلسل «الكابوس» الذي تخوض به غادة عبدالرازق سباق الدراما الرمضاني، كما سأُتابع مسلسل «ذهاب وعودة» لأحمد السقا.

- تمكنت في الأعوام السابقة من العمل مع نخبة كبيرة من النجوم، من الفنان الذي ما زلت تحلمين بالتعاون معه؟
الزعيم عادل إمام، أحلم بالوقوف أمام هذا النجم الكبير ولو من خلال مشهد واحد فقط، فالعمل مع هذا الممثل سُيضيف إلى مشواري الفني وسيجعلني أكتسب العديد من الخبرات، كما أتمنى تكرار العمل مرة أخرى مع أحمد السقا وكريم عبدالعزيز وأيضاً أحمد عز.

- ما سبب ابتعادك عن السينما طوال السنوات الماضية؟
تلقيت عروضاً كثيرة في الفترة الماضية، إلا أنني اعتذرت عنها، لأنها لم تجذبني ولم أشعر بأنها ستضيف إلى رصيدي الفني، لكنني وافقت أخيراً على بطولة فيلم لا أريد الكشف عن تفاصيله، إذ أبدأ التحضير له بعد إجازة عيد الفطر المبارك.

- بعد انتقاد البعض لملابسك وتصرفاتك، هل أصبحت أكثر حذراً؟
هذا صحيح، فخلال السنوات الماضية تعلمت أشياء كثيرة، منها أن حياتي ليست ملكي وحدي، بمعنى أن هناك أماكن لا يُمكن أن أجلس فيها لأنها ستؤثر في نجاحي وصورتي في عيون الجمهور، كما أصبحت أكثر حذراً في ملابسي، وأبتعد عن نوعية الملابس التي قد تُعرّضني لانتقادات، لأنني مؤمنة بأن مجال الفن يحرم الفنان جزءاً من حريته.

- بعد سنوات من العمل في التمثيل، ما ميزة هذا المجال؟
تقديم الفنان عملاً هادفاً يخدم المجتمع سبب كافٍ لجعله يشعر بالسعادة والرضا، وأعتقد أن هذه أكبر ميزة في مجال الفن، فإحساسي بأنني أُقدم شيئاً مفيداً يجعلني أشعر دائماً بالثقة والرضا.

- وما عيوب مجال الفن؟
الشائعات السخيفة، خصوصاً تلك التي تمس حياتي الخاصة وتزعج والدتي وعائلتي، لكنني آمنت أخيراً بأن الشائعات هي الضريبة الحقيقية لنجاح أي فنان، ومن أسوأ عيوب مجال الفن سوء التقدير، فبعض شركات الإنتاج والمخرجين يعطون فرصاً ذهبية لفنانين لا يمتلكون مواهب حقيقية، ويتجاهلون فنانين آخرين لهم تاريخهم الناجح، ويمتلكون قدرة على تقديم الأدوار كافة بشكل مُميز، للأسف مجال الفن يظلم المواهب الحقيقية في الكثير من الأحيان.

- ما أقرب أعمالك إلى قلبك؟
مسلسل «الملك فاروق» وكذلك مسلسل «الإكسلانس»، وفخورة بدوري في فيلم «الشبح».

- إلى أين وصلت الخلافات بينك وبين الفنان محمد فؤاد بعدما هاجمك أخيراً واتهمك بمحاولة تشويه صورته والإساءة إلى نجوميته خلال حضوره حفلة عيد ميلادك منذ سنوات عدة؟
لا يُمكن أن أصف حجم الصدمة التي أصابتني بعد الاستماع إلى كلامه الغريب، والذي لا يمت إلى الواقع بأي صلة. للأسف لا أعرف حتى الآن السبب الذي دفع محمد فؤاد إلى التصريح بهذا الكلام السخيف، رغم أن علاقتنا جيدة، بل كنت حريصة على الاطمئنان إليه بعدما قرأت شائعة وفاته في بعض المواقع الإلكترونية منذ شهور عدة، واستقبلت تصريحاته وهجومه عليَّ بكل حزن وشعرت بالصدمة، فكيف يدلي بهذه التصريحات! فأنا فتاة وزميلة عمل، لذا كان لا بد له من الحفاظ على سمعتي، ولا يوجد لديَّ سوى كلمة واحدة أقولها له، وهي «عيب»، الكلام الذي قاله يحمل إساءة كبيرة إليّ.

- هل ما زلت حريصة على استشارة والدتك في اختياراتك الفنية؟
بالطبع، أحرص على معرفة رأيها بكل خطوة أتخذها في حياتي، وإذا وقعت في مشكلة ألجأ إليها على الفور، فهي أهم وأغلى إنسانة على قلبي، وهي الوحيدة التي لن تُجاملني أو تنافقني، لكنني لم أطلعها هذا العام على سيناريو مسلسل «وش تاني»، لأنني اكتشفت أنها تسرب أحداث المسلسل إلى أصدقائها، وبصراحة استقبلت أفعالها بضحك هستيري، لكنني قررت عدم إطلاعها على السيناريوات التي تُعرض عليَّ حتى تُشاهد كل عمل أشارك في بطولته بتشوق.

- صرحت والدتك أكثر من مرة بأنها تتمنى أن تراكِ في القفص الذهبي، ألم يحن الوقت لتحققي لها هذا الحلم؟
أتمنى أن أُحقق هذا الحلم خلال العام الحالي وفي أسرع وقت ممكن، ليس فقط لتنفيذ رغبة والدتي، وإنما لأنني أتمنى تحقيق حلم الأمومة وإنجاب طفل يُشاركني حياتي المقبلة، إلا أنني ما زلت أبحث عن الرجل المناسب.

- ما هي مواصفات الرجل المناسب من وجهة نظرك؟
أهم شيء التوافق والقدرة على التفاهم وسماع كل طرف وجهة نظر الآخر، حتى لا تحدث مشاكل تؤدي إلى تدمير علاقتهما. أتمنى أيضاً الزواج برجل يتفهم طبيعة عملي، ويدعمني في خطواتي الفنية، ويحرص على استقرار حياتنا الخاصة وأمانها، ويحب والدتي ويحترمها ويكون عاشقاً للأطفال.

- من أسوأ الرجال في رأيك؟
الرجل الخائن الذي ينظر إلى امرأة أخرى رغم أنه متزوج ولديه أطفال، وأعتقد أن هذا العيب السخيف الموجود لدى معظم الرجال يجعلني أتردد في اتخاذ خطوة الزواج، بل أشعر أحياناً أن هذا الأمر يشكل عقدة بالنسبة إليّ، وأنني قد أضطر إلى الزواج من أجل تحقيق حلم الأمومة فقط.

- هل تتفقين مع الآراء التي تؤكد أن جمال الفنانة وأناقتها يلعبان دوراً في نجاحها؟
بصراحة لا، ففي بعض الأحيان تكون الفنانة أنيقة وجميلة للغاية، لكنها عندما تُمثل يكرهها المشاهد ويرى أنها لا تمتلك الموهبة ولا تستحق حتى العمل في هذا المجال. وعلى العكس هناك فنانات يتمتعن بدرجة عادية من الجمال، لكنهن في الوقت نفسه يمتلكن موهبة قوية تُمكنهن من تقديم الأدوار كافة مهما بلغت صعوبتها.

- ما هي نقطة ضعفك؟
الشعور بالظلم يجعلني أبكي ولا أتحكم في دموعي.

- وما مصدر قوتك؟
شخصيتي القوية القادرة على مواجهة صدمات الحياة.

- ما التصرف الذي يزعجك؟
الكذب والتعامل مع أشخاص مُنافقين.

- ما الشائعة التي أثارت غضبك؟
شائعة وفاتي جعلتني أنهار من البكاء، وصدمتني لأنني قرأت بعد ذلك تعليقات سخيفة، ومنها «في ستين داهية»، بل وجدت زميلة في الوسط الفني سعيدة بخبر وفاتي، رغم أنني لم أرتكب في حقها أي أخطاء، لكن هذه الشائعة جعلتني أتعرف إلى حقيقة الكثير من الأشخاص.