لماذا أصبح خوف عاصي الحلاني أكبر؟ وماذا قال عن صوره مع ميرنا شلفون وعن أزمته الصحية؟

عاصي الحلاني,فنان,مقابلة,لها,العراب,تمثيل,مشاهير

22 يوليو 2015
أكد الفنان عاصي الحلاني أن المسؤولية والخوف والقلق أصبح أكبر، سواء أكان في الدراما أم غيرها، بعد تجربته التمثيلية الأولى في مسلسل "العراب"، موضحاً أن "أي عمل فني أقدمه لجمهوري أشعر دائماً بقلق من رد فعله تجاهه".
 
وأضاف في مقابلة خاصة مع مجلة "لها": "الآن المسؤولية كبيرة، ليس على عاتقي فقط، بل على جميع الممثلين في مسلسل «العراب»، لأن القصة دقيقة وفيها تشعب وتفاصيل كثيرة"، مؤكداً أن "الأمر لم يكن سهلاً أبداً، فالتمثيل متعب كثيراً، والالتزام بالمواعيد في الاستوديو ليس يسيراً، خاصةً أنني مرتبط بتصوير حلقات برنامج the Voice، لكن هذا التعب عندما يتحول الى نجاح نشعر بأننا لم نبذل أي جهد".
 
وعن اهتمامه بوضع صور من كواليس "العراب" بينه وبين الفنانة السورية ميرنا شلفون على صفحته الرسمية على الإنترنت، أوضح "أهتم بوضع صور الكواليس بالفعل، لكن ليس بيني وبين ميرنا فقط، وإنما أيضاً صوري مع سلافة معمار وكنده حنا وصفاء سلطان، فجميعهن فنانات قديرات".
 
وعما اذا كان نجاح "العراب" يشجعه على تكرار التجربة، قال "من الممكن أن تكون هناك تجربة ثانية في الدراما، وأقول بصدق شديد: تُعرض عليَّ مسلسلات جديدة لأقدمها في السنة المقبلة، وليس لديَّ مانع أبداً من تكرار التجربة لو أحببت موضوعاً أو فكرة معينة مثل "العراب" هذا العام".
 
وعن تجربة زميلته في برنامج the voice الفنانة شيرين عبدالوهاب في التمثيل للمرة الأولى أيضاً في رمضان من خلال مسلسل "طريقي"، قال "شيرين حبيبة قلبي، فهي صديقة وأخت عزيزة ولا أستطيع أن أصف مدى العلاقة الإنسانية والأسرية التي تربطنا، وأعتبرها مثل أختي، وهي تقول لي ذلك "أنت أخي في لبنان"، وأتمنى لها النجاح في مسلسلها الجديد، وتظل مُشرقة ولامعة دائماً في عيون جمهورها".
 
وعن سبب التراجع الكبير في نسبة حفلاته في مصر، قال "أقدم كل فترة حفلة في مصر، سواء في شرم الشيخ أو في دار الأوبرا المصرية، لكن الأوضاع السياسية حالت دون تقديم عدد كبير من الحفلات، ليس في مصر فقط، بل في لبنان والمنطقة العربية".
 
وعن مرحلة تعرّضه لأزمة صحية نهاية العام الماضي، قال: "أنا مؤمن برب العالمين، وكانت أزمة صعبة لكنني استطعت تجاوزها بإيماني وصبري، والحمد لله على كل حال"، موضحاً "عائلتي وقفت إلى جانبي، زوجتي وأبنائي وأصدقائي المقربون وإخوتي، رفعوا معنوياتي وقتها، وأوجّه لهم شكراً وتحية كبيرة".